المقدمة
إن قضية المعلومات من أهم قضايا العصر الذي نعيشه والتي تتزايد مع مرور الأيام والسنون حتى أطلق عليها البعض ثورة المعلومات ، وقد أصبح نجاح أي مؤسسة على ما تمتلكه من معلومات.
ومن الملاحظ أن نمو المعلومات وتطورها زادت بصورة ضخمة نتيجة الأبحاث المتطورة فالمعلومات تنمو بنمو العلم والبحث والدراسة وتتجدد بتجدد الكشف والاختراع .
وأمام هذا الفيض من المعلومات المتراكمة أصبحت الحاجة ماسة جدا إلى استخدام نظم وأساليب اكثر حداثة للتعامل مع هذا الكم الهائل من المعلومات ومن أجل هذا كان من الضروري الإعتماد على الحاسبات الإلكترونية ولقد إقتحم جهاز الحاسوب معظم مجالات الحياة وفرض نفسه على كل ما يتعلق به الفرد في الحياة واصبح جزءا لا يتجزأ من الحياة العصرية.ومع التقدم التقني والإتجاه الذي يهدف إلى الرقى بالمجتمع من خلال تطبيقه في العملية التعليمية وإعداد القوى البشرية لاستخدام هذه الوسائل .
ونحن في بداية القرن الحادي والعشرين حيث تتضح أهمية التنمية كجواز مرور إلى المستقبل الملي بالتحديات يبرز دور الإنسان كأساس للتنمية وتتجلى ضرورة تدريب وإعداد هذا الإنسان حتى يقوم بدوره المأمول.
وتعتبر الثورة المعرفية من أبرز سمات هذا العصر ومن مظاهرها الزيادة الهائلة في حجم المعارف الإنسانية .
وأمام هذا الإنفجار المعرفي الهائل والاقتحام التقني الكبير بدأت متطلبات الحياة العصرية تشكل عبئا ثقيلا على المؤسسات التربوية وأصبح من الضروري لهذه المؤسسات أن تعيد النظر في وسائلها وتقنياتها بهدف تحسين المردود التعليمي ورفع كفاءته من خلال مصطلحات جديدة متطورة.
وأمام هذا التطور الهائل الذي تشهده مختلف ميادين الحياة فإن المجتمع في أمس الحاجة إلى تلبية حاجاته ومطالبه وعلى هذا الأساس يجب مواصلة الجهد في مجال البحث عن أساليب واتجاهات مستحدثة قادرة على أحداث التغيير المنشود ومواكبة العصر ، إذ لا يمكن للمجتمع أن يتطور في غياب نظام تعليمي يستوعب الأحداث الجارية ويتفاعل إيجابيا مع التطورات العلمية والتقنية ويعد الأجيال إعدادا متكاملا يمكنها من فهم حقيقة التطورات والإسهام فيها.عندئذ ستصبح ملايين من الصفحات متاحة إلكترونيا مما سيوفر الكثير من الوقت والجهد على المعلم في متابعة وتقييم وتوجيه أداء الطلاب.
وإن استحداث العملية التعليمية تبدأ بتعديل طرائق التدريس المتبعة للرفع من كفاءة المعلمين أي تطوير المعلمين لأنفسهم بالإطلاع على كل ما هو جديد وتدريب الطلبة على إستخدام المكتبة ، لأن هدف التعليم ينبغي ألا يكون حشو ذهن الطالب بالمعلومات التي سرعان ما ينساها ولكن الهدف ينبغي أن يكون تنمية قدراته على البحث والوصول إلى المعرفة التي يحتاجها.
وإن التعليم الحديث يعطى أهمية خاصة لأثر المشاهدة والتجريب في العمليات التعليمية . ويتطلب هذا الاتجاه الحديث توسيع الخدمة المكتبية في المدرسة بحيث يمكن للمدرسين الإتصال بمدرسين آخرين في دول أخرى والتعرف على أحدث الإتجاهات العلمية في مجال التدريس ، والتعرف على احدث الإصدارات في المادة التي يقومون بتدريسها والحصول على برامج واشرطة تعليمية والإشتراك في دوريات إلكترونية في مجال التخصص .
ولمواكبة تطورات العصر ينبغي أن تأخذ المؤسسات التعليمية باستراتيجية تربوية تعتمد على مفاهيم لتقنيات تعليمية متطورة تضمن قيادة المتعلمين إلى مصادر المعرفة وتربطهم بالعالم المحيط وتؤهلهم لمواجهة المشاكل التي تعيق تحديث العملية التعليمية.

أما الصعوبات التي واجهت الباحثة أثناء قيامها بهذه الدراسة تمثلت في :
- عدم تعاون بعض المسئولين بأمانة التعليم بشعبية طرابلس عن تعبئة استمارة الاستبيان لاسباب تجهلها الباحثة.
- قلة المراجع وخاصة المتعلقة بموضوع الدراسة فيما يخص المكتبة الإلكترونية وتحديث العملية التعليمية.

مشكلة الدراسة:
1- عجز الطرق التقليدية عن تقديم المعلومات وعدم مواكبتهالتطورات العصر وسوق العمل.
2- الوصول إلى اكبر قدر ممكن من مصادر المعلومات بأقل قدر ممكن من التكاليف.
3- تعريف الطلبة بمجالات التطور التقني على المستوى العـالمي والمحــلى.
4- تزايد كمية المعلومات في الموضوع الواحد حتى اصبح من الصــعب لأي كتاب مدرسي أن تتضمن كافة الحقائق في أي مرحلة تعليمية.ونظرا للتقدم السريع لتكنولوجيا المعلومات وما تحدثه من أثر على العملية التعليمية .عليه فإن ذلك يتطلب توسيع آفاق المعرفة للطلبة خارج إطار الكتاب المدرسي .
ولأن التقنية أداة لا غنى عنها لتحقيق التنمية الشاملة وان تحديث التعليم ينبغي أن ينطلق من قاعدة تطوير المكتبات المدرسية . وعليه فإن وجود شبكة إنترنت في المكتبة المدرسية قد يكون وسيلة فعالة نستطيع من خلالها أن نساهم في رفع مستوى استيعاب الطالب للمناهج الدراسية.
من هذا المنطلق تمثل مشكلة الدراسة الحالية في الكشف عن أسباب تحديث العملية التعليمية وضرورة إنشاء المكتبة الإلكترونية.وعليه فإنه لا يختلف اثنان على الدور الخطير للمكتبة المدرسية فقد أصبحت مركزا ورافدا هاما من الروافد المرجوة التي تسهم في تحقيق الأهداف التعليمية للتعلم.
إذن المشكلة تكمن في :
( هل هناك علاقة بين توظيف المكتبة المدرسية توظيفا صحيحا وبين تحقيق الأهداف التعليمية؟ )

تساؤلات الدراسة:
1- ما أهمية إدخال تقنية المعلومات إلي المكتبات المدرسية ؟
2- هل تستفيد المكتبات المدرسية من الوسائط التقنية لتحقيق الأهداف التعليمية؟
3- ما هي أسباب تحويل المكتبة التقليدية إلى مكتبة إلكترونية؟
4- ما هي الاحتياجات المطلوبة للوصول إلى المكتبة الإلكترونية؟
5- ما أهم تقنيات المعلومات التي يمكن استخدامها في التعليم؟
6- ما هي متطلبات تحديث التعليم وتطويره بناء على التوجهات المطلوبة التي يعيشها المجتمع؟
7- ما الفوائد التي نكتسبها من جراء استحداث المكتبة الإلكترونية كبديل للمكتبة المدرسية التقليدية؟
8- هل يؤثر إدخال التقنية الحديثة في العملية التعليمية على دعم ومساندة المناهج الدراسية وتحديث العملية التعليمية؟
9- ما هي المعوقات التي تحول دون استخدام تقنية التعليم استخداما تاما في مدارسنا؟
10-هل لإدخال حصة المكتبة ضمن الجدول الدراسي له تأثير مباشر في تنمية مدارك التلميذ؟
11-ما هي الأنشطة التي تمارس داخل المكتبة المدرسية؟
12-ما مدى الاستفادة من الخدمات التي تتيحها شبكة الإنترنت داخل المكتبة؟

أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى طرح موضوع المكتبة الإلكترونية ودورها في تحديث العملية التعليمية وهى بذلك تحاول أن ترسم رؤية واضحة لمستقبل العملية التعليمية وابراز مفهوم المكتبة الإلكترونية . أي أن هذه الدراسة تهدف إلى :
1- الوصول لطرق تعليمية حديثة مثلى في توصيل المعلومة للطلبة
2- تطبيق الوسائل الحديثة في العملية التعليمية والتركيز في مناهج التعليم على الجوانب التطبيقية في المجالات المختلفة .
3- ضبط ومعالجة المعلومات بشكل سريع.
4- تحسين وارتقاء العملية التعليمية ، والتعرف إلى سبل تطوير المكتبات المدرسية.
5- فتح آفاق التأهيل والتدريب لأمناء المكتبات المدرسية والتركيز على جانب تقديم خدمات معومات بأساليب متقدمة.
6- إعداد كوادر متخصصة ذات كفاءة عالية.
7- المساهمة في الإنتاج الفكري في مجال المكتبات والمعلومات من خلال تناولها لموضوع حديث له أهمية كبرى للعاملين في مجال المكتبات.
8- تبيان الدور الخطير الذي تلعبه المكتبة في تسيير العملية التعليمية.
9- التعرف إلى أهمية إدخال تقنية المعلومات إلى حيز الاستخدام في المكتبات المدرسية.
10- التعرف إلى مدى تطبيق تقنية المعلومات في المكتبات المدرسية بشعبية طرابلس.
11-توظيف المكتبة المدرسية واستخدامها من قبل الطلبة.

منهج الدراسة:
تتبنى الدراسة الحالية( المنهج الوصفي التحليلي) والذي لا يتوقف عند تقديم وصف لجوانب المشكلة فقط بل يتعداه إلى أبعد من ذلك بكثير من ناحية دراسة جميع أبعاد المشكلة بالتحليل والتفسير على جذورها وأسبابها الحقيقية ومن تم إمكان إقتراح بعض الحلول لمواجهة مثل هذه المشكلة .
كما يمكن من خلال هذا المنهج معرفة الوضع القائم حاليا في المكتبات المدرسية
مجال الدراسة.أيضا استخدم المنهج الوثائقي وذلك بالرجوع إلى مجموعة من مصادر المعلومات المنشورة حول الموضوع.

حدود الدراسة:
اقتصرت هذه الدراسة على مؤسسات التعليم بمرحلتي الأساسي والمتوسط بشعبية طرابلس. حيث تحددت الدراسة بالنقاط التالية:
- المجال البشرى/ ( الطلبة – خبراء التعليم- أمناء المكتبات المدرسية )
- المجال الجغرافي/حددت الباحثة شعبية طرابلس مجالا جغرافيا لهذه الدراسة.
- المجال الزمني/ 2000-2004ف.
- المجال العملي/ دراسة تتعلق بدور المكتبة الإلكترونية في تحديث العملية التعليمية.

مجتمع الدراسة:
يتمثل مجتمع الدراسة في قطاع التعليم بشعبية طرابلس وبالتحديد مرحلتي التعليم الأساسي والمتوسط حيث شملت الدراسة على(123)مدرسة من(230) مدرسة: (80)مدرسة تعليم أساسي، (43)مدرسة تعليم متوسط .أي التي بها كوادر متخصصة واستبعدت المدارس التي لا يوجد بها متخصصون. وقد بلغ عدد الطلبة(540) طالب بالتعليم الأساسي.(860) طالب بالتعليم المتوسط. كما شملت الدراسة عدد(50) خبير من خبراء التعليم.عدد(100) من أمناء المكتبات المدرسية وقد استبعدت أمينات مكتبات مدارس الشق الأول من التعليم الأساسي.كما استبعدت أمينات المدارس التي لا يوجد بها مكتبات..

عينة الدراسة:
اختيرت عينة الدراسة بأسلوب العينة العشوائية من مختلف مدارس تعليم شعبية طرابلس ، بلغ حجمها( 1400 ) وقد بلغ عدد الطلاب ( 915 ) بنسبة ( 65% ) من إجمالي العينة ، في حين بلغ عدد الطالبات ( 485 ) أي بنسبة ( 35% ) من إجمالي العينة.واشتملت عينة الدراسة : الصف التاسع من التعليم الأساسي والسنة الرابعة من الثانويات التخصصية( مختلف التخصصات) كما شملت العينة عدد (100)من أمناء المكتبات المدرسية، عدد (50) من خبراء التعليم.أي مسح شامل لمدارس طرابلس.

منهجية البحث:
استخدمت الدراسة المنهج المسحى لجمع مادة الدراسة والذي يعتبر من المناهج الأساسية في البحوث الوصفية لوصف الحالة الراهنة. كما تم استخدام الأساليب الإحصائية لتحقيق اكبر قدر من الضبط عند تحليل البيانات المجمعة. وقد صممت ثلاثة أنواع من الاستبيانات ،الأولى للطلبة،الثانية لأمناء المكتبات المدرسية،الثالثة لخبراء التعليم.
فالبحث في مجمله دراسة مسحية تحليلية للوضع الراهن للمكتبات المدرسية في شعبية طرابلس لأن طرابلس تعتبر نموذجا جيدا يمكن معه تعميم نتائج الدراسة على جميع الشعبيات الأخرى في الجماهيرية العظمى..

أداة الدراسة :
استخدمت الاستبانة كأداة لجمع المعلومات. فقد أعدت 3 أنواع من
الاستمارات ( الطلبة- أمناء المكتبات- خبراء التعليم) ، وتضمنت هذه
الاستمارات مجموعة أسئلة عن البيانات الشخصية ، والتخصص.
إضافة إلى إجراء مقابلات مع خبراء التعليم وأمناء المكتبات المدرسية.
كما استخدمت الباحثة أداة الزيارة لكافة المكتبات المدرسية التي شملتهم الدراسة.

أهمية الدراسة:
تأتى أهمية الدراسة من الثورة المطردة في المجالات المختلفة وعلى رأسها مجال المعلومات وازديادها.
وان الهدف الأسمى من إدخال التقنية الحديثة لمجال التعليم هو تحديث العملية التعليمية وذلك لخدمة التنمية. وهذا يتطلب إمكانية الإفادة من تطورات العلم وتوظيف هذا التطور في تغيير مسار العملية التعليمية من الوسائل التقليدية إلى الوسائل الحديثة .
وبما أن المكتبة المدرسية تعتبر القلب بمثابة القلب النابض داخل منظومة العملية التعليمية . إذن أي تفكير في تطوير التعليم ينبغي أن ينطلق من قاعدة تطوير المكتبات المدرسية .
ولأن التيار نحو العالم الإلكتروني أو العالم الرقمي اصبح قويا ومؤثرا فإنه لزاما على المكتبات ومؤسسات المعلومات أن تتفاعل معه وتطور نفسها بما يتماشى مع هذه التطورات وإلا وجدت نفسها خارج الحلبة بكاملها.
وعليه فقد قسمت الأطروحة إلى بابين:
الباب الأول/ وهو الإطار النظري للدراسة:وقد اشتمل على أربعة فصول.
الباب الثاني/ وهو الإطار العملي للدراسة وقد اشتمل على فصلين.

بالنسبة للباب الأول/الإطار النظري للدراسة:
فقد احتوى الفصل الأول على الإطار المنهجي للدراسة تم فيه تحديد مشكلة الدراسة، تساؤلات الدراسة،منهجية الدراسة، أهمية الدراسة، مصطلحات الدراسة، ثم استعرضت بعض الدراسات السابقة في مجال الدراسة.
أما الفصل الثاني فكان بعنوان( المكتبة الإلكترونية: المفهوم والتطبيقات) .
استهل الفصل بنبذة عن المكتبات وتطورها التاريخي ثم استعرضت أنواع المكتبات وتم التحدث عن كل نوع بصورة موجزة. يليه عرج الفصل إلى مفهوم المكتبة الإلكترونية ،تأريخها ،وظائفها ،مبانيها، تجهيزاتها،محتوياتها،ميزاتها،عيوبها،ومتطلبات إنشاء وصيانة المكتبة الإلكترونية.
ثم تطرقت الدراسة إلى تقنيات المعلومات والمكتبة الإلكترونية. واختتم الفصل بالحديث عن أمين مكتبة المستقبل ووظائفه.
الفصل الثالث كان بعنوان( دور المكتبة الإلكترونية في تحديث العملية التعليمية والتربوية )
تم التحدث عن العملية التعليمية والأهداف التعليمية ومصادر اشتقاقها، ومعنى تحديث العملية التعليمية والمقصود بخطة التحديث التربوي وعوامل نجاحها.ثم التحدث بالتفصيل عن توظيف الحاسوب في العملية التعليمية وميزاته وعيوبه، كما استعرضت الخدمات التي تقدمها شبكة الإنترنت في العملية التعليمية.واختتم الفصل بالحديث عن مستقبل العملية التعليمية في ظل المكتبة الإلكترونية.
الفصل الرابع بعنوان( استخدام التقنيات التربوية في تحديث العملية التعليمية والتربوية )
بدأ الفصل بالحديث عن الوسائل التعليمية والتي من بينها ( الحقائب التعليمية ) مفهومها،أنواعها،أهميتها،خصائصها،مراحل وخطوات تصميمها، أنماطها، فوائدها، تقويمها.
وانتهى الفصل بتوضيح العلاقة بين الاتصال والتربية والتعليم.

أما الجانب العملي/ فقد اشتمل على فصلين:
الفصل الأول ( دراسة استبيانية عن العلاقة بين المكتبة الإلكترونية والعملية التعليمية والتربوية من وجهة نظر التربويين )استهل هذا الفصل بالحديث عن توظيف التقنية بأمانة اللجنة الشعبية للتعليم والتكوين المهني بشعبية طرابلس من اجل تبسيط الأعمال الإدارية والتي تمثلت في إعداد عدد 6منظومات مختلفة وقد تم توضيح اختصاصات كل منظومة.
ثم تم استعرض عدد 3 أنواع من الاستبيانات:
1- تحليل استبيان أمناء المكتبات المدرسية.
2- تحليل استبيان خبراء التعليم.
3- تحليل استبيان الطلبة.
يحلل الجدول ثم يوضح بالشكل تمثيله بيانيا بالعدد والنسبة.
الفصل الثاني ( تصور لبرنامج مستقبلي حول توظيف المكتبة الإلكترونية في مدارس شعبية طرابلس مرفق بالهيكل التنظيمي.) تم فيه توظيف أهداف المكتبة الإلكترونية بالشعبية، ومتطلبات إنشائها في التعليم،والفئات المستهدفة من المكتبة الإلكترونية، والخدمات التي ستقدمها المكتبة الإلكترونية.
ثم اختتمت الدراسة بأهم النتائج والتوصيات كما يلى:
أولا النتائج:
1- من متطلبات المدرسة الحديثة: التأهيل والتدريب، التجهيزات
( حوا سيب، وسائط متعددة )، البرمجيات ( التشغيلية والتعليمية )، الشبكات ( المحلية والدولية )، التحديث ، الخدمات والصيانة.
2- إن تحديد الغاية للوصول إلى تعليم امثل أمر تتطلبه مبادئ التخطيط السليم.
3- التركيز على المعلمين وتطوير أدائهم التدريسى وتدريبهم على استخدام التقنية بفاعلية يساعد في تحقيق أهداف مدرسة المستقبل.
4- استحداث تخصصات جديدة في التعليم المتوسط تلبى احتياجات سوق العمل.
5- من أهم متطلبات تحديث التعليم:
أ. الاهتمام بتطوير مناهج التعليم.
ب.إعداد المعلم الجيد .
ت.الاهتمام بالمكتبات المدرسية.
ث.الاهتمام ببيئة التدريس.
ج.الاهتمام بتوفير الإدارة المدرسية الفعالة.
6-إن عملية تطوير التعليم لا تتم إلا عن طريق :
أ‌- تعدد وتنوع طرق التدريس المستخدمة.
ب-أن تتضمن المناهج ما يساعد التلاميذ على استيعاب تقنية المعلومات.
ت-أن يكون اكتساب التلاميذ عادة التعلم الذاتي أحد الأهداف الرئيسية للمنهج.
ث-أن تكون أهداف المنهج محددة وشاملة وواضحة.
ج-أن ترتبط المناهج بالبيئة المحلية.
7 -من فوائد استحداث المكتبة الإلكترونية كبديل للمكتبة المدرسية التقليدية
ما يلي:
أ.مساندة العملية التعليمية في مختلف المراحل الدراسية.
ب-النقلة من المهارات المكتبية إلى المهارات المعلوماتية ( محو الأمية المعلوماتية )
ت-التوجه نحو تعليم المهارات بدلا من الاقتصار على التوعية بالمصادر.
ث-التكامل بين مراكز أوعية المكتبة وبين المنهج.
ثانيا التوصيات:
1- توفير مكتبة متكاملة بشكلها الحديث الذي يجمع بين المصادر التقليدية وغير التقليدية.
2- جعل استخدام المكتبة والرجوع إليها للحصول على المعلومات جزء رئيسيا في الهيكل التعليمي ككل وفى جميع المناهج والمقررات الدراسية مع الحرص على آن يتزامن ذلك مع التدريب المناسب لوسائل التقنية الحديثة.
3- التركيز على تعليم الطلاب مهارات وخطوات عملية البحث داخل المكتبة.
4- إعادة هيكلة التعليم العام بهدف استخدام تقنية المعلومات والاتصالات في التدريس وإدراج الحاسوب والاتصالات ضمن المناهج المدرسية وكذلك تقوية معرفة الطلبة باللغات الأجنبية وخاصة اللغة الإنجليزية.
5- الإسراع في تطوير البنية التحتية للمكتبات المدرسية بالشعبية.
6-العمل على تنمية خبرات أعضاء هيئة التدريس عن طريق إتاحة فرص المشاركة لهم في المؤتمرات والندوات المحلية والعربية المتخصصة إضافة إلى الدورات التدريبية وورش العمل المعنية بالتأهيل المهني.
7-ضرورة العمل العربي الموحد لزيادة المواقع الجادة باللغة العربية ووضع أدلة بمواقع المعلومات المتخصصة.
8-تشجيع تطوير برمجيات للمقررات الدراسية وإتاحتها للمعلمين والطلاب على حد سواء.
9-حث المؤسسات المعنية بالنشر في الوطن العربي على ضرورة وضع التراث العربي بكل مصادره على شبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت ).
10-ضرورة تكثيف الدورات واللقاءات بين أمناء المكتبات للتعرف على الجديد من برامج وانشطة.
11-ضرورة تأهيل مصممي البرامج التعليمية والمناهج التعليمية بمهارات تصميم التعليم والمبنية على مبادئ التربية وعلم النفس لما في ذلك من اثر إيجابي على تحسين نوعية المادة المدروسة ومن تم تحسين عمليتي التعلم والتعليم.
12-تأهيل الكوادر البشرية من معلمين واداريين وطلبة في استخدام الحاسوب بشكل دوري.
13-تثقيف المعلمين بمزايا مبدأ التعلم الذاتي.
14-إنشاء موقع للمكتبات المدرسية على شبكة الإنترنت.
15-إدخال نظم الفهرسة الآلية إلى جميع المكتبات المدرسية بشعبية طرابلس.
16-إدخال مادة تقنية المعلومات في مرحلة التعليم المتوسط وذلك لمحو الأمية المعلوماتية. والتعرف عن قرب لأحدث البرامج التعليمية والتثقيفية.
وخاتمة موجزة يليها قائمة ببليوغرفية بأهم المراجع التي اعتمد عليها في كتابة الدراسة مرتبة ترتيبا هجائيا،وقد قسمت إلى :
أ. الكتب.
ب. الدوريات.
ج. الندوات والمؤتمرات وورش العمل.
د. رسائل الماجستير.
ه. الكتب الأجنبية.
و. مواقع من شبكة الإنترنت.
ثم الملاحق فكان عددها 4 ملاحق تمثلت في :
ملحق رقم 1- تقرير شامل حول دورة رفع الكفاءة والتأهيل.
ملحق رقم 2- أسئلة استبيان ( أمناء المكتبات المدرسية )
ملحق رقم 3- أسئلة استبيان (خبراء التعليم )
ملحق رقم 4- أسئلة استبيان ( الطلبة )
منتدى الدكتور محمد جابر