مقدمة
يتطلب كل نشاط اجتماعي تبادل معلومات بين الذين يقومون به. فالمجمتع يتكون من أفراد، وجماعات يتصلون فيما بينهم. وهذا يستدعي من الجماعات أن تكون منظمة، وذلك قصد استقاء معلومات مفيدة وفعالة في المقام الأول، ولنشرها في المقام الثاني، وبالأخص عند من تقع عليهم عملية معالجتها قصد التحضير لاتخاذ قرارات صادقة. إن الكيفية التي تتم بها عملية تبادل المعلومات توجه العلاقات بين الأفراد
مفهوم الاتصال
الاتصال معناه أن تستمع إلى غيرك وتفهمه، وذلك لكي يفهمك بشكل أحسن، فهوعملية تبادل بين طرفين، ولكل طرف شئ ما يقدمه للأخر. يختلف الاتصال عن الإعلام، إذ أن هذا الأخير هو عملية نقل من (الذي يعرف) إلى (الذي لا يعرف).
إن الاتصال بمفهومه الواسع هو عملية تتم بواسطتها نقـــل وتبــادل المعلومات والأفكار والإرشادات والمهارات والميول و القيم من فرد إلى أخر ، أو من فرد إلى مجموعة من الأفراد ، أو من فرد إلى حيوان أو من فرد إلى آلة ، أو من مجموعة من الأفراد إلى مجموعة أخرى ، أو من آلة إلى آلة أخرى ،وذلك عن طريق وسيلة أو أكثر من وسائل الاتصال ، وبهدف توجيه أو تعديل أو تغيير سلوك الآخرين نحو الاتجاهات المرغوبة .
يعتبر الاتصال امتدادا أو انعكاس لجسمنا الإنساني وما يتصف به من قدرات عقيلة وحواس ، وهو بهذا عملية ومهارة إنسانية هادفة، تقوم على الاستخدام المناسب لكافة ما يمتلكه الإنسان من قدرات عقلية وعاطفية واجتماعية وحركية .
نظام الاتصال
يعرف نظام الاتصال على أنه مجموعة من الإجراءات والطرق والوسائل والترتيبات التي تكفل إنتاج وتوصيل واستخدام البيانات والمعلومات اللازم توافرها لاتخاذ قرارات سليمة الاتجاه، صحيحة التوقيت.
الأصول النظرية للاتصال
الاتصال سلوك عملي تطبيقي، استمد أصوله ومبادئه وأساليبه وممارسته من العلوم الأخرى، ومن أبرز الأصول النظرية التي يرجع إليها الاتصال مباشرة، ثلاثة هي :

نظرية الإعلام : استمد منها الاتصال معلوماته وما يمكن أن يحدث عليها من تغييرات نتيجة عمليات الإرسال والاستقبال المتنوعة بين الأفراد .

نظرية المجال : وترتبط مباشرة بالعوامل الميدانية البيئة للاتصال كالمثيرات والحوافز والمعلومات والوسائط الناقلة ( الحاملة ) سواء أكانت إنسانية أو نفسية أو مادية

نظرية النظام: وقد استمــد منها الاتصال إجراءات تنسيق وتسلسل وربط معلوماته ومنا شطه وتفاعلاته ومشاعره المختلفة معا ، بحيث تجعل منه واقعا ونظاما عمليا هادفا .
أهمية الاتصال

ترجع أهمية الاتصال إلى قدرة الفرد على المشاركة والتفاعل مع الآخرين، وتبادل الآراء والأفكار والمعلومات معهم، الأمر الذي يسمح له من زيادة فرص بقائه والنجاح والتحكم في الظروف المختلفة المحيطة به، في حين أن عدم القدرة على الاتصال مع غيره يعد نقصا اجتماعيا ونفسيا خطيرا.
يمكن النظر إلى أهمية الاتصال من وجهة نظر المرسل، فإن هذه الأهمية تتمثل في:
الإعلام: أي نقل المعلومات والأفكار إلى المستقبل أو المستقبلين وإعلامهم عما يدور حولهم من أحداث .

التعلم: أي تدريب وتطوير أفراد المجتمع عن طريق تزويدهم بالمعلومات والمهارات التي تؤهلهم للقيام بوظيفة معينة، وتطويرإمكاناتهم العلمية والعملية وفق ما تتطلبه ظروفهم الوظيفية .

الترفيه: وذلك بالترويح عن نفوس أفراد المجتمع وتسليتهم.

الإقناع: أي إحداث تحولات في وجهات نظر الآخرين.

أما المستقبل فإنه ينظر إلى أهمية الاتصال من الجوانب التالية:
1ـ فهم ما يحيط به من ظواهر وأحداث.
2ـ تعلم مهارات وخبرات جديدة .
3ـ الشعور بالراحة والمتعة والتسلية .
4ـ الحصول على المعلومات الجديدة التي تساعده في اتخاذ القرار والتصرف بشكل مقبول اجتماعيا.
وفيما يتعلق بالوسط المدرسي، فإن عملية الاتصال ترمي إلى تحقيق جملة من الأهداف نذكر منها :

ربط أفراد المجتمع المدرسي بعضهم ببعض من جهة، وربطهم بمحيطهم الخارجي الذي يتعاملون معه من جهة أخرى .

الأخبار (الإعلام ) والتوجيه والإرشاد .

الإعداد لتقبل التغيرات .

توضيح وتصحيح المعلومات والآراء .
وظائف الاتصال
للاتصال أبعاد اجتماعية وثقافية وتعليمية وتنموية عديدة ، فمنها تنبثق وظائفه التي يمكن حصرها في النقاط التالية :

الوظيفة التعليمية المعرفية :
وتتعلق بنقل المعلومات والخبرات والأفكار إلى الآخرين ، بهدف تنويرهم ورفع مستوياتهم العلمية والمعرفية والفكرية ، وتكييف مواقفهم إزاء الأحداث والظروف الاجتماعية وتحقيق تجاوبهم مع الاتجاهات الجديدة ، وإكسابهم المهارات المطلوبة التي تساعدهم في حياتهم الشخصية والوظيفية .

الوظيفة الاقناعية :
والعرص منها مساعدة النظام الاجتماعي والسياسي في تحقيق الاتفاق أو الإجماع بين أفراد المجتمع وفئاته المختلفة عن طريق الإقناع وضمان قيام كل فرد بالدور المطلوب منه تجاه المجتمع ومؤسساته المختلفة والمقصود من كل ذلك إحداث التحولات أو التغيرات المطلوبة من وجهات نظرالمجتمع حول حدث معين أو فكرة معينة تساعد النظام الاجتماعي أو السياسي أو تثبيت وجهات نظر وأفكار قائمة والتأكيد عليها .

الوظيفة الترفيهية :
يلعب الاتصال دورا في الترويج عن أفراد المجتمع وتخفيف أعباء الحياة اليومية ومتاعبها عنهم ، وذلك من خلال البرامج الترفيهية التي من شأنها الترويح عن نفـــوس الناس من خلال برامج فنية متعددة وجذابة تستهوي جمهور المستقبلين (عبر وسائل الاتصال الجماهيري خاصة ).

الوظيفة الثقافية :
وتتمثل في نقل التراث الثقافي من جيل إلى جيل آخر ،ومن فرد إلى آخر ، ومن مجتمع إلى مجتمع آخر .

المبادئ العامة للاتصال
*قبل الشروع في عملية الاتصال، على القائم بها أن :
يوضح أفكاره .
يعطي هدفا تحدد الاتصال .
يتعرف على ا لمستوى التعليمي للمستقبل أو المستقبلين.
يختار الفتاة أو القنوات المناسبة ( كتابية شفوية ) والسندات الموافقة لها.
يختار الوقت المناسب برصد درجة تقبل المستقبل (المستقبلين ).
*أثناء عملية الاتصال ،عليه أن:
يكون متوا ضعا.
يستعمل الوسائل التي تسهل فهم الرسالة (أرقام ـ مخططات ـ أشكال ...).
يتجنب العوائق (التوقف ـ الأحاديث الجانبية ....).
يساعد المستقبل (المستقبلين ) على التغبير عن أفكاره وآرائه .
يقدم المعلومات المنتظرة إلى جانب الضرورية منها .
تتوافق أهدافه مع أهداف المؤسسة .
يتحلى بالنيبة الحسنة .
* بعد عملية الإتصال ،عليه أن :
يتأكد بانتظام ، بواسطة التغذية الراجعة من أن الرسالة قد استوعبت .
يربط بين القول والفعل .
شروط الاتصال الجيد
الوضوح :
أي أن تكون الرسالة (مضمون الإتصال) واضحة حتى يتمكن المستقبل من فهمها، وتتاح له الفرصة في تنفيذ عملية الإتصال والتقيد السليم بما يؤدي إلى تحقيق الأهداف المنشودة .

البساطة :
أن يتم الإتصال بشكل بسيط خال من التعقيد ليتسنى للرسالة (أو الموضوع) الوصول إلى مستقبلها في أقصر وكن يمكن ،حتى يتم العمل بمضمون الرسالة أو العلم به .

سلامة الوسيلة :
وهي من الأساسيات في عملية الإتصال، لأنها هي يترتب عليها وصول الرسالة والمضمون والدقة .فإن كانت الوسيلة سليمة خالية من العيوب، أمكن أن يصل مضمون الإتصال بدقة، وفي مستوى إدراك المستقبل، وحتى لا تفسر بصورة خاطئة أو غامضة أو مغايرة لما يقصد أو يهدف إليه الإتصال .

عدم التعارض :
قد يستخدم أكثر من وسيلة في عملية الإتصال، وبالتالي فإنه يجب الحرص على أن يكون هناك تعارض بين هذه الوسائل، بل يجب أن تكون متفقة في العرض والكيفية التي يتم بها الإتصال، لأنه في حالة عدم توافقها، فإن ذلك يؤدي إلى قصور عملية الإتصال .

الملاءمة :
أن يكون الاتصال ملائما من حيث الهدف ومن حيث التوقيت ومن حيث التنفيذ .

الاتصال المدرسي:
[color=red]تعريف الاتصال المدرسي تعد عملية الاتصال من العمليات الأساسية في الوسط المدرسي، ذلك لأن جميع العمليات والوظائف الإدارية والتعليمية من تخطيط وتنظيم وتوجيه وتدريب وتقويم واتخاذ قرارات وغيرها تتوقف على عملية الاتصال، ففي المدرسة، يشكل الاتصال بين الإدارة والمعلمين وبين المعلمين أنفسهم، وبين المعلمين والتلاميذ، وبين التلاميذ بعضهم البعض ، وبين أفراد المجتمع المدرسي من مشرفين وأولياء التلاميذ وغيرهم مؤشرا لمدى كفايتها التحصيلية والاجتماعية والعاطفية. فالاتصال هو بمثابة العصب الحيوي للمدرسة، وهو الذي يبعث الحياة في أطرافها ويدفعها نحو تحقيق أهدافها.
[color=red]أهداف الاتصال المدرسي


تصب كل عمليات الاتصال في المدرسة في خدمة المتعلم، وعليه فإن أهداف هذه العملية ترمي إلى تحقيق ما يلي:
1. تربية النشئ وإعدادهم ثقافيا وتربويا للقيام بالدور الإيجابي في المجتمع.
2. تزويدهم بالمعلومات والمهارات والاتجاهات الضرورية ليصبح قادرا على الإنتاج.
3. رفع مستوى التحصيل لدى المتعلمين عبر الوسائل المختلفة(المطبوعات، التسجيلات المرئية و الصوتية...الخ)
4. معالجة الكثير من المشكلات التربوية ومشكلات التعلم.
وسائل الاتصال المدرسي

تتمثل وسائل الاتصال في المدرسة في:

المجالس المختلفة (مجلس الأساتذة، مجلس التعليم، مجلس الأقسام...).
اللجان (قد تكون دائمة أو مؤقتة).
المقابلات(فردية أو جماعية).

المعلقات، الكشوف.
اللقاءات.
الندوات.
الأيام الدراسية.
مهارات الاتصال

تتطلب عملية الاتصال المدرسي أربع مهارات أساسية، يجب على المرسل والمستقبل (معلم، تلميذ) أن يتقنها ويتدرب عليها كي تتم العملية التعليمية- التعلّمية بفعالية عالية.

تتلخص هذه المهارات فيما يأتي:

مهارة القراءة مهارة الكتابة مهارة التحدث
1. مهارة القراءة:
تعد القراءة من المهارات التي لا يمكن الاستغناء عنها في مختلف مراحل الحياة، فمن خلالها يتعلم الفرد كيف يقرأ ويفهم ويتخيل ويقارن ويستنتج، وبالتالي فهي تسهم في تطوره العقلي والعاطفي- الانفعالي والاجتماعي، تتطور مهارة القراءة وتنمو بالمطالعة المستمرة.

2. مهارة الكتابة:
تعد الكتابة مهارة أساسية وضرورية للاتصال الكتابي، وتعتمد على استخدام قواعد اللغة. تكشف الكتابة- خاصة اليدوية- عن كثير من جوانب شخصية المرسل(الهدوء- التوتر- الأحاسيس...).

3. مهارة التحدث:
يعد التحدث فنا ومهارة وموهبة، فهو فن لأنه شخصي، أي يعتمد على شخصية الإنسان ومقدار حماسته وإبداعه. وهو مهارة لأنه يحتاج إلى التنمية والتدريب والتحسين، وهو موهبة لأن العوامل السابقة غير كافية لأنها تجعل من فرد متحدثا ناجحا يؤثر في الآخرين.

للإشارة أن مهارة التحدث تتكامل مع المهارات الأخرى اللازمة للاتصال الناجح، وهي الكتابة والقراءة والإصغاء، والتي يجب أن تتوفر جميعا لدى المتحدث.

أهم خطوة للحديث الناجح هي الإعداد المسبق له، وهذه الخطوة تحتاج إلى ما يلي:
1- التعرف على المستمع من حيث خصائصه وصفاته: الجنس، العمر، المستوى التعليمي، الاتجاهات والميول...الخ.
2- اختيار الموضوع: الإلمام الكافي به، تحديده بدقة، استحواذه على اهتمامات المستمع، الصوت الملائم.
3- تحديد الغرض من الحديث: الإخبار: تقديم أفكار وحقائق ومعلومات بطريقة مباشرة.
4- الإقـناع: محاولة إقناع المستقبل(المستقبلين) بتبني فكرة ما، وذلك بمخاطبة عواطفه.
5- الإمتاع: تقديم ما يشعر المستقبلين بالبهجة والسرور.
4. استقاء معلومات: وتكون:
بالملاحظة المباشرة.
بالمقابـــــــــــــــلات.
بـــالاستبيــــــانـــات.
بـــالاستفتـــــــاءات.
5.تنظيم محتوى الحديث:
مقدمــــة جذابــــة.
صلب الحديث الذي يقدم الموضوع في نقاط رئيسية منظمة ومدعمة بالشواهد(الأمثلة).
الخاتمة، والغرض منها إحداث انطباع جيد عند المستقبل (الجمهور).
6. طريقة تقديم الحديث:
هناك أربع طرق لتقديم الحديث، وهي:
1- قراءة الحديث من الورق: عملية سهلة، إلا أنها قد تنسي المتحدث جمهوره، الأمر الذي يؤدي إلى انصراف هذا الأخير عن المتابعة.
2- إستظهار الحديـث: عملية صعبة تتطلب خبرة وذاكرة قوية، ولكن قد ينسى المتحدث عند الإلقاء بعض النقاط المهنة.
3- ارتجال الحديث: يستخدم عادة في اجتماعات اللجان وفرق العمل، يستحسن عند استخدامه تنظيم الأفكار مسبقا.
4- الإرتجال المعزز: تتعلق هذه الطريقة بكتابة النقاط الرئيسية للموضوع والكلمات والجمل المفتاحية، يتطلب الارتجال من المتحدث معلومات كافية عن موضوع الحديث وقدرات لغوية عالية.
ينبغي أن تخضع طريقة تقديم الحديث بأنواعها المختلفة وخاصة الارتجال والارتجال المعزز، إلى التدريب في كل مراحل التعليم.

7- نصائح لتطوير مهارة التحدث:
لتطوير مهارة التحدث ينبغي على القائم بها:
1- التعرف على الأفراد الذين يعنيهم الحديث، وذلك من أجل تكييف الرسالة وفقهم من حيث المضمون واللغة والشكل والمستوى.
2- استخدام الصوت المناسب:
عدم التحدث بصوت مرتفع.
التنويع في نغمة الصوت وسرعة الأداء.
الاهتمام بعلامات الوقف.
التركيز والضغط على الكلمات المهمة.
اللفظ الجيد لجميع الحروف ووضوح الصوت.
3- تجنب االلزمات الصوتية أو الحركية.
4- استخدام الوسائل السمعية البصرية(الجهاز العاكس...).
5- الثقة بالنفس.
6- استخدام الفكاهة وخاصة في ما له علاقة بالموضوع.
7- توظيف الإيماءات والحركات.
8- توزيع النظرات على الحاضرين، وخاصة الذين يبدون اهتماما أكثر بالموضوع، والتنقل من مكان إلى آخر.
9- عدم إغراق الجمهور بالتفاصيل والاحتفاظ ببعضها للمناقشة.
8- مهارة الإصغاء:
يعد الإصغاء مهارة أساسية للاتصال الشفوي أو اللفظي. هناك فرق بين الاستماع والإصغاء. إن هذا الأخير يتطلب الفهم والإدراك لما يقوله المتحدث .
هناك ثلاثة مستويات للإصغاء:
الإصغاء السطحي: كالاستماع إلى الموسيقى خلال العمل.
الإصغاء اليقـظ: كما يحدث في المناسبات الاجتماعية المختلفة.
الإصغاء المركـز: وفيه يضع المستقبل نفسه مكان المتحدث، ويحاول معرفة أفكاره ومشاعره.
9- نصائح لتطوير مهارة الإصغاء:
الجلوس في مكان يسمح بسماع ورؤية المتحدث.
الإصغاء المركز لموضوع الحديث وتجنب التفكير في الأمور الثانوية.
الاستيضاح عند الضرورة.
تدوين الملاحظات أثناء الإصـغاء.
دور مدير المؤسسة التعليمية
لكي يحقق نظام الاتصال المدرسي أهدافه، ينبغي على المدير أن:
1.10- يشجع كلا من المعلمين والتلاميذ وأولياء الأمور على التعبير عن أنفسهم ومشاعرهم وآرائهم بحرية، عبر قنوات ووسائط الاتصال المتوفرة (لقاءات دورية، اجتماعات، مجلة المؤسسة...).
2.10- يتقبل النقد البناء بصدر رحب.
3.10- يعمل على فهم وجهة نظر مخالفيه والتحلي بالصبر وحسن الإصغاء لمحدثيه.
4.10- يتفادى الكشف عن رأيه بسرعة في المسائل المطروحة.
5.10- ينوع من وسائل الاتصال مراعيا مناسبتها للغرض (لماذا ؟)، والموقف (متى ؟، أين؟، لماذا؟) والمستمعين أو القراء (من؟)، (إلحاق الرسالة المكتوبة مثلا بالشرح الشفوي للمساعدة على الفهم أكثر وبالتالي تجنب الغموض والتأويل).
المــراجــع المعتمدة


1) محمد ابراهيم السيد وسائل الوثائقي لمكتوب
دار الثقافة للنشر والتوزيع ـ القاهرة ـ1993 .
2) ربحي مصطفى عليان محمد عبد الديس وسائل الإتصال وتكنولوجيا لتعليم ط1
دار صفا للنشر والتوزيع ـ عمان 1999.
3) أحمد محمد الطيب ـ الإدارة التعليمية ـ أصولها وتطبقاتها لمعاصرة ط1.
المكتب الجامعي الحديث ـ الإسكندرية 1999.
4) فايز الزعبي ـمحمد ابراهيم عبيدات ـ أساسيان والإدارة الحديثة .
دار المستقبل للنشر والتوزيع ـ عمان 1997 .
5) محمد منير مرسي الإدارة المدرسية الحديثة
عالم الكتب ـ القاهرة 1999.
6) تيسير الدويك ـ حسين ياسين ـ أسس الإدارة التربوية والمدرسية والإشراف التربوي .
7) أحمد إسماعيل حجي ـ الإدارة التعليمية والإدارة المدرسيسة
دار الفكر العربي القاهرة 1998.
محمد زياد حمدان ـ الإتصال في التربية :مفاهيمه وممارساته ـ مجلة المعلم العربي ـ
صادرة عن وزارة الثقافة السورية ـ العدد 4 سنة 1982