علوم التربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علوم التربيةدخول

منتدى يتمحور حول القضايا التربوية في أبعادها الفلسفية و الإجتماعية و النفسية و حول موضوع التعليم في شتى تطبيقاته البيداغوجية.


descriptionالتحديات التى تواجه توظيف تكنولوجيا التعلم الإلكترونى فى التعليم العام Emptyرد: التحديات التى تواجه توظيف تكنولوجيا التعلم الإلكترونى فى التعليم العام

more_horiz
karimabenfelis كتب:
- يشير نبيل على (1994،ص386) إلى أن مظاهر أزمتنا التربوية متعددة منها: انفصال شبه تام بين التعليم وسوق العمل، عدم تكافؤ فرص التعليم، تعدد مسارات التعليم، عزوف عن مداومة التعليم، سلبية المعلمين، عدم فعالية البحث العلمى، تدنى مستوى الخريج، الهادر التعليمى الضخم، فقدان المجتمع ثقته فى مؤسساته التعليمية، تخلف المناهج وطرق التدريس، ضعف الإدارة التعليمية.
وقد أشار محمد خميس (2003 – ب، ص ص 256-257) إلى مجموعة من العوامل__________________
::
والمتواضع ... الذي لا يزهو بنفسه في مواقف النصر::


ربما التكلم عن تحديات موجودة تواجه "توظيف تكنولوجيا التعلم في المؤسسات التعليمية" ينم موقف أبوي، سلطوي. و إن كان الحال كذلك، قد يكون غير موافق لحقيقة واقع أكثر حداثة من التاريخ الذي تشير إليه المصادر الواردة في المقال.

إن كان الأمر كذلك، لا يستبعد أن يكون هذا الموقف من معوقات نشر ثقافة تكنولوجيا الاعلام و الاتصال في المؤسسات التعليمية...قد تكون إصلاحات الماضي مثبطات الحاضر...و للضرورات أحكام.

في رأيي، من أهم معوقات نشر (انتشار) ثقافة تكنولوجيا الاعلام و الاتصال، فقدان همة التعرف و التوظيف لهذه التكنولوجيات (من طرف الأفراد أنفسهم قبل أن تمتد للمؤسسة)، إذا اعتبرنا أن الهمة تولد العزيمة.

...يعجبني الوصف الوارد عن المتواضع.

descriptionالتحديات التى تواجه توظيف تكنولوجيا التعلم الإلكترونى فى التعليم العام Emptyالتحديات التى تواجه توظيف تكنولوجيا التعلم الإلكترونى فى التعليم العام

more_horiz
- التحديات التى تواجه توظيف تكنولوجيا التعلم الإلكترونى فى التعليم العام:
يشير نبيل على (1994،ص386) إلى أن مظاهر أزمتنا التربوية متعددة منها: انفصال شبه تام بين التعليم وسوق العمل، عدم تكافؤ فرص التعليم، تعدد مسارات التعليم، عزوف عن مداومة التعليم، سلبية المعلمين، عدم فعالية البحث العلمى، تدنى مستوى الخريج، الهادر التعليمى الضخم، فقدان المجتمع ثقته فى مؤسساته التعليمية، تخلف المناهج وطرق التدريس، ضعف الإدارة التعليمية.
وقد أشار محمد خميس (2003 – ب، ص ص 256-257) إلى مجموعة من العوامل التى تعوق التحديث التعليمى، يمكن تلخيصها كما يلى:
أ‌- معوقات متعلقة بالمعلمين: تجعلهم يرفضون التحديث، ويقاومون تطبيق أو توظيف المستحدث، ومن هذه العوامل: عدم وضوح المستحدث، وعدم درايتهم بأهميته وضرورته وفوائده، وعدم رغبتهم فى التغيير وتمسكهم بالقديم، واتجاهاتهم السلبية نحو المستحدث، وكثرة أعبائهم، وعدم وجود الوقت الكافى لديهم للتجريب والتدريب ، وعدم تمكنهم من مهارات توظيف المستحدث، وخوفهم من الفشل عند التنفيذ، وعدم وجود حوافز مادية أو معنوية أو التشجيع الذى يدفعهم على توظيف المستحدث، الصعوبات والإحباط الذى يواجه بعض المعلمين نتيجة نقص الإمكانات والتسهيلات المادية، أو معوقات النظام التعليمى والإدارى.
ب‌- معوقات متعلقة بالإدارة التعليمية: حيث قد تكون الإدارة غير الواعية، وغير المؤهلة عائقاً فى سبيل تطبيق المستحدث، وتتمثل هذه المعوقات فى الإجراءات الإدارية الروتينية المعقدة، واللوائح الجامدة التى لا تسمح بالتطوير، ولا تتيح المرونة.
ج‌- معوقات متعلقة بالتمويل والنظام التعليمى: وتتمثل فى نقص التمويل، وعدم توفير الإمكانات المادية والبشرية اللازمة، وجود تعقيدات روتينية لا تسمح بقبول المستحدث، عدم توفر المناخ المناسب لتطبيق المستحدث فى النظام، عدم استعداد المؤسسة للتواصل مع مؤسسات أخرى لتلقى الدعم والمساندة والمشورة الفنية اللازمة لتطبيق المستحدث.
د- معوقات متعلقة بالمجتمع: فمثلاً المجتمع بأفراده ومؤسساته ومنظماته قد يرفض المستحدث التعليمى الجديد لأنها تمس مستقبل الأبناء وحياتهم الأسرية، ويظهر هذا الرفض من خلال وسائل الإعلام، كالإذاعة والتليفزيون والصحافة، من خلال اللقاءات والكتابات وغيرها.
ولهذا يمكن تحديد بعض التحديات الرئيسة التي تواجه تطبيق التعلم الإلكتروني، وبعض الحلول المقترحة للتغلب عليها فيما يلى:
1- نقص التمويل والبنية التحتية اللازمة للتعلم الإلكترونى: ويتمثل ذلك فى عدم توفر الميزانية والأجهزة والأثاثات والتجهيزات وجميع متطلبات التعلم الإلكترونى، ويمكن التغلب على تلك المعوقات من خلال إشراك مؤسسات المجتمع والقطاع الخاص والأفراد من خلال مساهماتهم ودعمهم للمشروع. وتخصيص جزء من ميزانية التعليم لتطبيقه.
2- نقص القوى البشرية المدربة: وتتمثل فى عدم وجود الفنيين والخبراء والمتخصصين اللازمين لتطبيق مشروع التعلم الإلكترونى. ويمكن التغلب على ذلك بعقد دورات تدريبية مكثفة للقوى البشرية اللازمة، وإرسالهم فى بعثات تدريبية إلى الدول المتقدمة.
3- الأمية التكنولوجية في المجتمع ونقص الوعى بالتعلم الإلكترونى: وهذا يتطلب جهداً مكثفاً لتدريب وتأهيل المعلمين والمتعلمين بشكل خاص استعداداً لهذه التجربة.
4- ارتباط التعلم الإلكترونى بعوامل تكنولوجية أخري: مثل كفاءة شبكات الاتصال، وتوافر الأجهزة والبرامج، ومدي القدرة علي تصميم وإنتاج المحتوي التعليمي بشكل متميز، وهذا يتطلب الاهتمام برفع جودة شبكات الاتصال بالإنترنت، وكذلك توافر كافة المتطلبات من الأجهزة والبرامج، و توفير برامج تدريب علي مهارات التصميم والإنتاج لمحتوي تعليمي عالي الجودة.
5- عدم فهم الدور الجديد للمعلم فى ظل التعلم الإلكترونى: المفهوم الخاطئ السائد أن التعلم الإلكتروني يلغى دور المعلم، وهذا يتطلب توضيح الأدوار الجديدة للمعلم في التعلم الإلكتروني والتي أصبحت أكثر فاعلية وإيجابية عن قبل. ولا يمكن الاستغناء عن دور المعلم.
6- حداثة ظهور تطبيقات التعلم الإلكتروني، علاوة علي نشأة كثير من هذه الأساليب التعليمية علي أيدي الشركات التجارية، وهي غير مؤهلة عملياً وثقافياً لمثل هذه المهمة، وللتغلب علي ذلك يتطلب دعم وتأكيد علي دور المؤسسات التربوية في الإعداد والتخطيط للتعلم الإلكتروني؛ حتى لا تتعرض العديد من تجاربه للفشل، نتيجة غياب الجانب التربوي في عملية التخطيط والإعداد والتصميم، حيث يتم التركيز علي الجانب التقني بدرجة كبيرة.
__________________
::ان العاجز ... من يلجأ عند النكبات للشكوى
والحازم ... من يسرع للعمل :
والمستقيم ... الذي لا تتغير مبادئه بتغير الظروف .....
والمتواضع ... الذي لا يزهو بنفسه في مواقف النصر::
http://www.mohyssin.com/forum/showthread.php?t=6955
الموقع الرسمي للأستاذ الدكتور إبراهيم المحيسن > منتديات الحوار > منتدى التعليم الإلكتروني
تحديث الصفحة التحديات التى تواجه
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد