الأحد، 1 يوليو، 2012مرض الرهاب أو الفوبيا Phobia /

هو مرض نفسي ويعني الخوف الشديد والمتواصل من مواقف أو نشاطات أو أجسام معينة أو أشخاص. هذا الخوف الشديد والمتواصل يجعل الشخص المصاب عادة يعيش في ضيق وضجر. فوبيا القلق (أو الخوف اللامنطقي) يكون فيها المريض مدركا تماما بأن الخوف الذي يصيبه غير منطقي.

فوبيا الخوف تتميز عن الأنواع الأخرى من أمراض القلق اللامنطقي، بأنها تحدث في مواقف متعلقة بأشياء أو ظروف معينة. وأعراضها غالبا ما تكون :

الخفقان السريع في دقات القلب، تقلب في المعدة، غثيان ، إسهال، التبول بكثرة وفي فترات متقاربة ، الشعور بالاختناق، احمرار الوجه (تدفق الدم بكثرة في منطقة الوجه)، التعرق، الارتعاش الشديد والإعياء بعض المرضى بهذا المرض باستطاعتهم التعايش معه وهي النسبة الشائعة، وذلك بتجنب المواقف أو الأجسام التي تسبب الخوف.

المعالجون النفسيون صنفوا هذا المرض إلى ثلاث أنواع:

النوع الأول
وهو الرهاب البسيط وهو الخوف من أجسام أو مواقف معينة مثل الخوف من الحيوانات أو الفراغات المتقاربة أو المرتفعات.
النوع الثاني
هو رهاب الخلاء وهو الخوف من الأماكن العامة المفتوحة مثل الحافلات العامة ومراكز التسوق المكتظة وهي صعب الهروب منها مما يجعل المريض تدريجيا أن يصبح حبيس المنزل.
النوع الثالث
هو الرهاب الاجتماعي و هنا يخاف المريض من أن يظهر دون المستوى الاجتماعي أو الفكري أو أن يشعر بالإحراج في المواقف الاجتماعية.

النوع الأول
(خصوصا الخوف من الحيوانات) يبدأ في مرحلة الطفولة ويستمر حتى مرحلة البلوغ، أما رهاب الخلاء فهو عادة يبدأ في أواخر مرحلة المراهقة أو بداية مرحلة البلوغ. أما النوع الثالث فعادة يرتبط بمرحلة المراهقة فقط.

على الرغم من أن مرضى رهاب الخلاء كثيرا ما يكونوا من المترددين الشائعين لدى الطبيب النفسي إلا أن الرهاب البسيط هو الأكثر انتشاراً. فهذا المرض بشكل عام يشكل نسبة 5 إلى 10 أشخاص لكل مئة شخص. الرهاب البسيط ورهاب الخلاء يصيب النساء أكثر مما يصيب الرجال. أما بالنسبة لمرض الرهاب الاجتماعي فهو غير معروف تحديدا النسبة التي يشكلها لدى المصابين.

يقول الأطباء النفسيين بأن مرض الفوبيا بمختلف أنواعه ينتقل عبر الوراثة تقنيات المعالجة السلوكية أثبتت فاعليتها في معالجة مرض الرهاب و خصوصاً في النوع الأول و الثالث من هذا المرض أحد هذه الطرق هي اضعاف عامل الخوف وهو جعل المريض أن يواجه العامل الذي يسبب الخوف تدريجياً و الطريقة الأخرى هي العلاج بالمواجهة المباشرة و هذه الطريقة أثبتت فاعليتها بكونها من أفضل الطرق وهي جعل المريض أن يواجه العامل مواجهة مباشرة و متكررة حتى يشعر بأن لا يوجد أي خطر ينتج عن الشيْ المسبب للخوف، و بهذه الطريقة يزول الخوف تدريجياً حتى يختفي .

وهناك طرق أخرى لمعالجة هذا المرض و هي عن طريق تناول أدوية القلق أو تخفيف التوتر و التي تستخدم كمسكن، و كذلك الأدوية المضادة للاكتئاب التي أثبتت نفعها في معالجة هذا المرض .
معلومات اخرى عن هذا المرض

ماهي أمراض الخوف غير الطبيعي(الفوبيا) ؟؟؟

أمراض الخوف غير الطبيعي هي نوع خاص من أمراض نوبات الهلع والذعر الشديد ويعرف مرض الخوف غير الطبيعي أو الفوبيا على أنه خوف كامن مزمن وغير مبرر (غير منطقي) من شيء أو مكان أو سلوك معين يؤدي لقيام المريض بمحاولات واضحة للهروب من موقف، لمواجهة الشيء أو الظرف الذي يعتبره المريض خطرا على حياته.

وحسب الإحصاءات الرسمية فإن أمراض الخوف غير الطبيعي هي أكثر أنواع أمراض القلق النفسي شيوعا بين النساء الأميركيات ومن مختلف الأعمار بينما يأتي بين الرجال في المرتبة الثانية.



أنواع الفوبيا /

القائد الفرنسي الشهير نابليون بونابرت كان مصابا بفوبيا القطط ... حيث كانهم يخشاهم لدرجة الرهبه


Ablutophobia الخوف من الإستحمام
Acarophobia الخوف من الحكة أو من الحشرات التي تسبب الحكة
Acerophobia الخوف من الرائحة المنتنة
Achluophobia الخوف من الظلام
Acousticophobia الخوف من الضوضاء
Acrophobia الخوف من المرتفعات
Aerophobia الخوف من الخدمة العسكرية
Aeroacrophobia الخوغ من الأماكن الواسعة والمفتوحة
Aeronausiphobia الخوف من دوار البحر أو الجو
Agateophobia الخوف من الأشياء الغير صحية ( غير معقمة ....)
Agliophobia الخوف من الألم
Agoraphobia الخوف من الزحام
Agraphobia الخوف من التحرش الجنسي (كلينتون )
Agrizoophobia الخوف من الحيوانات غير الأليفة
Agyrophobia الخوف من عبور الطرق
Aichmophobia الخوف من الإبر والأشياء المسننة
Ailurophobia الخوف من القطط (نابليون)
Albuminurophobia الخوف من أمراض الكلى
Alektorophobia الخوف من الدجاج
Alliumphobia الخوف من الثوم
Allodoxaphobia الخوف من ابداء الرأي
Amathophobia الخوف من الغبار
Amaxophobia الخوف من ركوب السيارة
Ambulophobia الخوف من المشي
Amnesiphobia الخوف من فقدان الذاكرة
Amychophobia الخوف من الإنخداش
Anablephobia الخوف من النظر إلى أعلى
Ancraophobia الخوف من الرياح
Androphobia الخوف من الرجال (شارون)
Anginophobia الخوف من الإختناق
Anglophobia الخوف من إنجلترا ومن الإنجليزيين
Angrophobia الخوف من الغضب
Anthrophobia الخوف من الزهور
Anthropophobia الخوف من المجتمع
Antlophobia الخوف من الطوفان
Anuptaphobia الخوف من البقاء وحيداً
Apeirophobia الخوف من اللا محدودية أو اللا نهائية (الفوبيا حق الفيزيائيين )
Aphenphosmphobia الخوف من الملامسة
Apiphobia الخوف من النحل
Apotemnophobia الخوف من الأشخاص المبتوري الأطراف (من لديهم يد أو رجل مبتورة )
Arachnephobia الخوف من العناكب
Arithmophobia الخوف من الأرقام
Arrhenphobia الخوف من الرجال
Arsonphobia الخوف من النار
Asthenophobia الخوف من الضعف
Astraphobia الخوف من الرعد والأضواء
Astrophobia الخوف من النجوم والأجرام السماوية
Asymmetriphobia الخوف من الأشياء الغير متناسقة
Ataxiophobia الخوف من أمراض العضلات
Ataxophobia الخوف من الإضطراب وعدم الترتيب
Atelophobia الخوف من النقص
Atephobia الخوف من الدمار
Arachibutyrophobia الخوف من أن تعلق الفستقة في أعلى الحلق
Athazagoraphobia الخوف من تجاهل الآخرين و عدم المبالاه
Atomosophobia الخوف من الإنفجارات النووية
Atychiphobia الخوف من الفشل
Aulophobia الخوف من آلة الفلوت ( وهي آلة عزف موسيقية )
Aurophobia الخوف من الذهب
Auroraphobia الخوف من الأضواء الشمالية
Autodysomophobia الخوف من الناس أصحاب الرائحة السيئة
Automatonophobia الخوف من التماثيل والدمى والحيوانات الشمعية وكل الأشياء التي تصور ذوات الأرواح
Automysophobia الخوف من الإتساخ
Autophobia الخوف من الإبتعاد عن الجماعة
Aviophobia الخوف من الطيران
Exsamphobia الخوف من الامتحانات

أسباب المرض :

ليس هناك في الوسط الطبي النفسي تحديد واضح لأسباب المرض، فبعض
الأطباء النفسيين يعطي فرضية كون المرض نابعا من داخل الفرد أي مشاعر
خوف داخلية من ممارسات محرمة وممنوعة مثل الجنس ، ومشاعر الخوف الداخلية
هذه يتم نقلها وتحويلها إلى أشياء خارجة تصبح مصدر الخطر لمريض وبالتالي
فإن رؤية هذه الأشياء الخارجية تؤدي إلى إثارة مشاعر الخوف والذعر الداخلية
الكامنة في الإنسان.
وهناك فرضيات أخرى مثل فرضية الصدمة والأذى، وحسب هذه الفرضية فإن
تعرض المريض لخبر أو حادثة مؤلمة وقاسية مع مصدر الهلع والخوف يؤدي إلى
مشاعر خوف دفينة يتم خزنها في ذاكرة الفرد ومشاعره وبالتالي رؤية الشيء
أو المكان الذي سبب الأخبار الأليمة والقاسية يثير مشاعر الخوف الدفينة هذه.

سبل العلاج :

حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن معظم أمراض الخوف والذعر من أشياء
وأماكن معينة يمكن علاجها من خلال العلاج السلوكي لأنها أمراض نفسية
خفيفة . وإن أكثر أنواع العلاج السلوكي المستخدمة في علاج المرض هي العلاج
بالمواجهة الذي يقوم على قيام المريض وبصحبة الطبيب المعالج بالتعرض
للموقف أو الظروف المؤدية للهلع والذعر الشديد، وذلك بشكل منتظم بحيث تؤدي
هذه المواجهة أو بالأحرى سلسلة المواجهات هذه إلى زوال تدريجي لمشاعر
الخوف والهلع المرتبطة برؤية أو التعرض للأشياء والمواقف التي كانت تسبب
قبل العلاج الذعر والخوف والهلع الشديد للمريض.
بشكل عام سياسة المواجهة هذه تتم إما بالتدريج وتسمى طريقة العلاج المتدرج
أو تتم المواجهة رأسا وبدون مقدمات مع مصدر الخوف والذعر .

يعتمد علاج اضطراب الفوبيا على السيطرة والتحكم في السبب الأولى والأساسي للمرض والناشىء عنه الخوف .ولكن نستطيع أن نقول أن هنالك طرق مقننة للعلاج وهي :

1)العلاج السلوكي : Behavioral Psychotherapy

وهي باختصار عبارة عن تعديل سلوك الأفراد (المرضى) وهنالك طرق عديدة وشائعة الأستعمال من أنواع العلاج السلوكي لكن أهم الطرق التي تستخدم هي :

أ- أسلوب التحصين التدريجي المنظوم :
حيث يبدأ العلاج بتعريض المريض لهذه المواقف التي تثير الخوف عنده تدريجياً من الأقل شدة إلى متوسطة الشدة ثم إلى حادة الشدة ويكرر ذلك مراراً وفي ذلك يمكن للمريض أن يتغلب على التوتر والقلق الناتج من هذه المواقف وبالتالي عند حدوث هذه المواقف لاحقاً يكون الفرد قد تحكم في تحكم في السيطرة على هذه الحالة النفسية اللاشعورية التي كانت تنتج في ذلك الموقف وهي حالة الخوف .

ب- العلاج الفيضي Flooding Therapy:
وهو يعتمد على تعريض المريض المباشر والمطول لمواقف ومثيرات الخوف حتى يتعود عليها المريض وبذلك ينطفىء شعوره بالقلق عند مواجهتها أي ينتهي الخوف.

2)العلاج النفسي psychotherapy :

ويستخدم العلاج النفسي السطحي والعلاج النفسي المعرفي حيث يعتمدا على تخفيف معاناة المريض بوسائل نفسية عن طريق الحديث المباشر بين المريض والمعالج النفسي وذلك بهدف الوصول إلى الآتي :مساندة المريض ، النصيحة ، الطمأنة ، الشرح والتفسير للدوافع النفسية المسببة للخوف ، التشجيع على كيفية التخلص منها ، المشاركة ، التنفس عن انفعالات المريض ، الاقتناع ثم الأستبصار ومعرفة حالته .

3) العلاج الدوائي (العقاقير) Drugs Therapy:

تستعمل الأدوية ( العقاقير) الطبية في علاج حالات عصاب الفوبيا.. ويكون استعمال الدواء لتخفيف حدة الخوف عند المريض وذلك يسهل في الاستفادة في مداواة المريض بالوسائل السلوكية والنفسية .وتؤكد الإحصائيات والنتائج جدوى وفاعلية هذه الطرق المذكورة في علاج مرضى عصاب الفوبيا أو الخوف.


http://www.acofps.com/vb/showthread.php?t=19266