أهداف القراءة وعملياتها
في ضوء الدراسة الدولية للتقدم في القراءة (PIRLS)
Progress in International Reading Literacy Study
مقدمة:

من البَدَهِيِّ والحيويِّ أنْ يَحظَى أطفالُنا في مَراحِلهم الدراسيَّة الأولى بمزيدٍ من العِنايَة والاهتِمام، ليس فقط فيما يتعلَّق بتَربيتِهم وتَغذِيتهم وراحَتِهم النفسيَّة فحسب، بل فيما يتعلَّق بتَثقِيفهم، والارتِقاء بأدوات التعلُّم عندَهم، ولعلَّ أبرَزَ وأهمَّ هذه الأدوات مَهارَة القراءة.



ولا يَخفَى على أحدٍ أهميَّة القِراءَة في تَوسِيع إدراك الطِّفل، وتنمِيَة شخصيَّته وفكره، وتنمِيَة قدراته ومهاراته، وإكسابه ثروةً لفظيَّة ثريَّة ومعارف متنوِّعة، ومن ثَمَّ تفوُّقه في دراسته.



وإنَّ الأُمَم التي تَقدَّمتْ إنما رَكَّزت على تربية أطفالها، واعتنَتْ بتَثقِيفهم، وتحبيبهم بالقِراءة وتَحصِيل المعرفة، فكانوا بمنزلة استِثمارٍ نافعٍ عادَ على تلك الأُمَم بالتطوُّر والازدِهار والخير العَمِيم.



1- تعريف القراءة: عمليَّة عقليَّة وحسِّيَّة تهدف إلى استِخلاص المعاني والمعلومات من الكَلِمات المقروءة، وتَوظِيفها تَوظِيفًا إيجابيًّا.



2- تعريف القراءة: عمليَّة تطوُّريَّة تبدأ بنطق الكلمات نطقًا سليمًا، ومن ثَمَّ ترجمة الرُّموز المكتوبة إلى أفكارٍ ومعانٍ يتأثَّر بها القارئ، ويستَجِيب لها، وأنْ تتحوَّل هذه الرُّموز إلى قِيَمٍ ومعانٍ تُساعِده على تَحقِيق التفاعُل الإيجابي مع الحياة[1].



3- تعريف القراءة والكتابة في دراسة PIRLS:

تَعنِي القُدرَة على فَهْمِ واستِخدام أشْكال اللُّغة المكتوبة والمطلوبة في المجتمع، والتي يُقدِّرها الفرد، ويمكن للقرَّاء الصِّغار بناء المعنى عبْر مجموعةٍ مُتنوِّعة من النُّصوص؛ حيث يُمارِسون القراءة مِن أجْل التعلُّم والمشاركة في مجتمعات القِراءَة في المدرسة والحياة اليوميَّة، وكذلك من أجل التمتُّع بما يقرؤونه[2].



أهميَّة القراءة:

تتجلَّى أهميَّة القراءة في النِّقاط التالية:

1- القراءة غِذاء العَقل والرُّوح.

2- القراءة مِفتاح المعرفة البشريَّة في جميع العلوم والفنون.

3- القراءة وسيلةٌ مهمَّة من أجْل تَحصِيل المعرفة.

4- القراءة هي النافذة التي يُبصِر الإنسانُ من خِلالِها مَعارِفَ الآخَرين وثقافتهم، وخِبراتهم وإبداعاتهم.

5- القراءة وسيلةٌ من وسائل التعلُّم والاتِّصال والتعارُف والمثاقفة بين الإنسان والعالم الذي يَعِيش فيه.

6- القراءة عامِلٌ رئيس في نهضة كلِّ أمَّة وتقدُّمها.

7- القراءة وسيلةٌ لتعرُّف الأُمَم السابقة وإنتاجها الفكري والإفادة منه.

8- القراءة إحدى المَهارات الأربعة التي يتمُّ من خِلالها تعلُّم أيِّ لغة.



أهداف القراءة العامَّة:

1- اكتِساب الخبرة الأدبيَّة.

2- استِخلاص المَعلُومات وتَوْظيفها.



مثال تطبيقي (1): النص خيالي؛ لأنَّ الشكل الرئيس للنصِّ الأدبي المُستَخدَم في تقويم PIRLS هو الرِّوايات والقصص الخياليَّة.



• النص أدبي ومعلوماتي في آنٍ معًا.



حبَّاتُ الفراولة[3]:
عاشَتْ ميمونة وسارة مع جدَّتهما الطيِّبة في إحدى مُدُن ماليزيا، وكانَت تلك المدينة تشتَهِر بنَبَتات الفراولة الشهيَّة.



في فصل الصَّيف يُصبِح مَنظَر النَّبتات ساحِرًا، فتَبدُو حبَّات الفَراوِلة كالأرجوان الناصِع، وتَظهَر الأغصان الليِّنة كثِياب الفتَيَات المطرَّزة بالألوان الزاهية.



كان عند الجدَّة نبتةُ فراولة كبيرة، تُثمِر ثمرات وافرة في الموسم الواحد.



وعندما نضجت الفراولة نادَتِ الجدَّة حفيدتَيْها، وأعطَتْ كلَّ واحدةٍ منهما سلَّة لتملأها بالفراولة، وقالت لهما:

سأمنَحُ جائزةً لِمَن تقطف ثمراتٍ أكثر في ساعةٍ واحدة.



التَفَّت الفتاتان حول النَّبتة، وبدَأَتا تتنافسان في القطف، كانت ميمونة تقطف الحبَّات بسرعةٍ فائقة، وتقطف معها الأوراق، وكثيرًا ما كانت تكسر بعض الأغصان الغضَّة، أمَّا سارة فكانت تقطف الثمار بأناةٍ وعنايةٍ، ولا تقطف معها الأوراق، ولا تكسر الأغصان.



ها قد امتَلأَت سلَّة ميمونة فحملَتْها، وتوجَّهت نحو الجدَّة: جدتي، جدتي، لقد امتَلأتْ سلَّتي، وتفوَّقتُ على سارة.



ابتَسمَت الجدة وقالت: حسنًا يا ميمونة.



تابَعَتْ سارة عمَلَها بنشاطٍ وإتقان، وبعد دقائق معدودة امتلأت سلَّتها، فحملَتْها، ووضعَتْها أمامَ جدَّتها.



قالت ميمونة بفَرَحٍ وغرور: أنا أكثَرُ نشاطًا من سارة، أليس كذلك يا جدتي؟



أجابت الجدة: لا تتعجَّلِي النتائج يا ميمونة.



أحضَرَت الجدة وعاءَيْن كبيرَيْن، وفرغت فيهما الفراولة.



كانت سلَّة ميمونة مَلأَى بالأوراق وبَقايَا الأغصان، أمَّا سلَّة سارة فكانت خاليةً من أيَّة ورقة، استَخرَجت الجدَّة حبَّات الفراولة النقيَّة وحدَها، ووضعَتْها في الميزان فرجحت كفَّة سارة.



شعرت ميمونة بالإحباط، وتعلَّمت درسًا لن تنساه أبدًا.



التفتَتْ ميمونة نحو جدَّتها وعَيْناها تترقرقان بالدُّموع.



ربتَت الجدة كتفَها، وقالت: في العجلة النَّدامَة.



أهداف القراءة العامة:

الهــدف
بيـان تحقيـق الهــدف

1- اكتساب الخبرة الأدبية.


1- تبدو حبات الفراولة كالأرجوان الناصع.

2- تظهر الأغصان اللينة كثياب الفتيات المطرَّزة بالألوان الزاهية.

3- التفتت ميمونة نحو جدتها وعيناها تترقرقان بالدموع.

4- في فصل الصيف يصبح منظر النبتات ساحرًا.

2- استخلاص المعلومات وتوظيفها
1- تُزرَع الفراولة في ماليزيا.

2- تقَع ماليزيا في قارَّة آسيا.

3- تُثمِر نبتة الفراولة في فصل الصيف.

4- الأرجوان حجر كريم، ذو لون أحمر.

5- في العجلة الندامة، وفي الأناة السلامة.

6- المنافسة الهادفة تهدف إلى الإتقان، وليس إلى قهر الآخر، وإشعاره بالضعف.




مثال (2) نص معلوماتي:

الطماطم ثمرة شهيَّة ذات لون أحمر، تُزرَع في المناطق ذات المناخ المعتَدِل والحار نسبيًّا، وخاصَّة في بلاد الشام وأوربا، تُؤكَل طازجةً ومطبوخةً، تُستَخدَم كمادَّة أساسيَّة في السَّلَطات.



تحتوي الطماطم على:

• كثير من الماء.

• فيتامين c.

• الحديد.

• الكربوهيدرات.



فوائدها:

1- تُساعِد على تَطهِير المعدة والأمعاء.

2- تُساعِد على تنحيف الجسم.

3- تُعالِج أمراضَ السلِّ والتِهاب المَفاصِل، والأمراض التنفُّسيَّة.



مقارنة بين النص المعلوماتي والنص الأدبي:

النص الأدبي
النص المعلوماتي

1- يكون النص متواصلاً غير منقطع.
1- ليس من الضروري أنْ يكون النصُّ مُتواصلاً؛ فقد يكون على شكلِ جداول، ورسومات بيانيَّة وهندسيَّة.

2- لا يُعنَى بالترتيب الزمني أو التسلسل المنطقي للأحداث.
2- يتمُّ عرضُ الأفكار في ترتيبٍ زمني ومنطقي صحيح.

3- يمكن أنْ يدمج القارئ النصَّ مع تجربته وشعوره وتقديره للغة.
3- ذو صبغةٍ تفسيريَّة؛ فقد يصف أناسًا أو أحداثًا أو أشياء.

4- لا يُعنَى كثيرًا بالتوثيق العلمي أو دقَّة المعلومات.
4- يُعنَى بالتوثيق العلمي ودقَّة المعلومة.

5- يُمَكِّن القارئ الصغير مِن استِكْشاف أحداث ومَشاعِر لم يُواجِهها بعد.
5- لا حاجَة لقِراءَته بالكامل، وإنما يَأخُذ القارئ ما يَحتاج إليه من النص، (القراءة السريعة).




عمليَّات القراءة:

1- التركيز على المعلومات الواضِحَة واستِرجاعها؛ بمعنى: أنَّ القارئ بحاجةٍ إلى استِرجَاع المعلومات الموجودة في النصِّ بشكلٍ صَرِيحٍ، كما ينبَغِي على القارئ أنْ يَفهَم النصَّ فهمًا فوريًّا؛ ليَتَمكَّن من استِنباط المعلومة التي تُمكِّنه من الإجابة عن السُّؤال المُرفَق بنشاط القراءة، ويتمُّ ذلك من خِلال:

أ- البحث عن أفكارٍ محدَّدة.

ب- البحث عن تَعرِيفٍ للكلمات أو العبارات.

ت- تمييز مُكوِّنات القصَّة وعناصرها؛ (كالزمان والمكان وغيرهما).

ث- استِخراج الجملة الرئيسة أو الفكرة العامَّة للنص.



2- التوصُّل إلى استدلالٍ فوري:

ويتمُّ من خِلال الرَّبط بين فكرتَيْن أو أكثر، أو الاستِدلال من خِلال معلومةٍ موجودة في النصِّ على معلومةٍ أُخرَى غير موجودة، وينبَغِي أنْ يكونَ القارئ هنا فَطِنًا نبيهًا قادرًا على قراءة ما وَراء الكَلِمات والجُمَل والعِبارات، وتَشمَل أنشطة القراءة التي تَشمَل هذا النوع من عمليَّة مُعالَجة النص ما يلي:

أ- استِنتاج وُقوع حدثٍ نتيجةَ حدثٍ آخَر.

ب- التوصُّل إلى الفكرة الرئيسة من مجموعةٍ من البراهين.

ت- تحديد ما يُشِير إليه الضمير.

ث- تمييز الجُمَل التعميميَّة في النص.

ج- وصْف العلاقة بين شخصيَّتين.



3- تفسير ودمج الأفكار والمعلومات:

يَحتاج القُرَّاء إلى الاستِفادة من فَهْمِهم المسبق للعالَم الخارجي عند قِيامِهم بتَفسِير ودمْج الأفكار والمعلومات في النص، وهنا يَكون الطلاَّب القرَّاء بحاجةٍ إلى فَهْمِهم وخبراتهم المعرفيَّة أكثر من حاجَتِهم لها في عمل الاستِدلالات الواضِحَة أو المباشرة، وهذا يَعنِي أنَّ المعاني المبنيَّة من خِلال تَفسِير ودمْج الأفكار والمعلومات تختَلِف من قارئٍ إلى آخَر.



وتَشمَل أنشطة القراءة التي تُمثِّل هذا النَّوع من عمليَّة مُعالَجة النصِّ ما يلي:

أ- معرفة الفكرة العامَّة والرئيسة للنص.

ب- إيجاد بَدائِل لأفعال الشخصيَّات.

ت- مُقارَنة وتبايُن المعلومات الوارِدَة في النص.

ت- استِنتاج نوع القصَّة أو الأسلوب.

ج- تفسير تَطبِيقات العالَم الخارجي بِناءً على المعلومات الواردة في النص.



4- فحص وتقويم المحتوى وعناصر النص:

يتحوَّل اهتِمامُ القُرَّاء من التَّركِيز على بناءِ المعنى إلى النَّظَر في النصِّ نفسه وتحليله بعينٍ ناقدةٍ؛ فيُقارِن القُرَّاء بين فَهْمِهم للنصِّ مع فَهْمِهم للعالَم من حَوْلِهم، عندئذٍ إمَّا يَقبَلون أو يَرفُضون ما جاء في النصِّ، وقد يُفضِّلون أنْ يكونوا مُحايِدين.



وتَشمَل أنشطة القراءة التي تُمثِّل هذا النَّوع من عمليَّة مُعالَجة النصِّ ما يلي:

أ- تَقوِيم إمكانيَّة وقوع الأحداث - الواردة في النص - على أرض الواقع.

ب- وصْف الكيفيَّة التي استخدَمَها الكاتب في عمل النهاية المُفاجِئة لأحداث النص.

ت- الحُكم على اكتِمال أو وُضوح المعلومات الواردة في النص.

ث- تَحدِيد وجهة نظَر الكاتب حولَ الفكرة الرئيسة للنص.



العوامل التي تُنمِّي مَهارَة القراءة عند طُلاَّب المرحلة الابتدائيَّة:

1- تأهيل المُعلِّمين تأهيلاً أكاديميًّا جيِّدًا من الناحية النظريَّة والعمليَّة أثناء دِراسَتِهم الجامعيَّة.



2- تدريب المُعلِّمين ميدانيًّا، وتَقوِيمهم من قِبَل مُختصِّين وخُبَراء تربويِّين قبل انخِراطهم في عمليَّة التعليم الفعليَّة، وذلك للتأكُّد من كفاءتهم وقُدرَتِهم على تَحقِيق الأهداف المأمولة.



3- تَوفِير أحدَثِ الإصدارات والبُحُوث العلميَّة في مَجال تَعلِيم القِراءَة والكتابة للمُعلِّمين.



4- الإعداد الجيِّد والمُتقَن لدروس القِراءَة والكتابة، واستِخدام الوَسائِل التعليميَّة المُناسِبة والتقنيَّة الحديثة من أجل إكساب الطلاَّب مَهارَة القراءة.



5- اتِّباع طَرائِق تَدرِيس مُتنوِّعة وجاذِبَة في حصَّة القراءة.



6- تَوفِير قصص مُشوِّقة للطلاَّب، من خِلال مركز مصادر التعلُّم.



7- استِخدام التَّعزِيز في شتَّى أنواعه وصُوَرِه من قِبَلِ المعلِّمين والآباء.



8- تَوفِير مجلاَّت تَحتَوِي على قصصٍ مُصوَّرة.



9- بثُّ برامج تلفازيَّة تحثُّ على القِراءة، وتُنمِّي مهارة القراءة عند الطلاب المُستَهدَفين.



10- التِزَام التحدُّث بالفُصحَى داخِل المدرسة، ومن قِبَل جميع المعلِّمين، وهذا ما أثبتَتْه نظريَّة د. عبدالله الدنان في تعليم الطلاَّب اللغة العربيَّة الفُصحَى، "وقد أعَدَّت الباحثة الأمريكيَّة جيل جينكنز (Jill Jenkins) رسالة ماجستير عن نظريَّته في تعليم الفُصحَى للأطفال بالفِطرَة والمُمارَسة، سجَّلَتْها في جامعة بريغام يونغ (Brigham Young)، وقد أثبتَتْ فيها الباحِثَةُ أنَّ الأطفال الذين اكتسَبُوا الفُصحَى في روضة الأزهار العربيَّة بدمشق ارتَفَع مُعدَّل علاماتهم باللغة العربيَّة وسائر المقرَّرات عن معدَّل أقرانهم من الأطفال الذين تخرَّجوا في روضات تقليديَّة لا تواصل مع الأطفال فيها بالفُصحَى، بمقدارٍ يُراوِح بين (8) علامات و(19) علامة من المائة، وقد نالَت الباحثة درجةَ الماجستير على رسالتها عام 2001م"[4].



11- إقامَة مَهرَجانات ومُسابَقات تحثُّ على القراءة وتُحفِّز عليها.



12- تَوظِيف الإذاعة المدرسيَّة من أجل تنمِيَة مَهارَة القراءة.



13- تَكوِين جماعةٍ خاصَّةٍ بالقِراءَة من خِلال النَّشاط المدرسي.



14- رصْد جوائز ماديَّة ومعنويَّة للطلاَّب المتميِّزين في القراءة.



15- تَوظِيف الشبكة (الإنترنت) توظيفًا جيدًا من أجل تنمية مهارة القراءة عند الطلاب.



16- حثُّ الطلاَّب على الكتابة، من خلال كتابة مَواضِيع الإنشاء، وتَلخِيص القصص؛ لأنَّ مهارتَي القراءة والكتابة مُتَرابِطتَيْن ومُتَكاملتَيْن.



17- تَكرِيم الطلاَّب المُتميِّزين في مادَّة الإنشاء.



18- إعطاء الفُرصَة للطلاَّب المُبدِعين في الكتابة أنْ يقرؤوا نصوصَهم (قصص - رسائل - أمنيات - مَواضِيع إنشاء) أمام زُمَلائِهم في الإذاعة المدرسيَّة.



19- نشر المقالات المتميِّزة التي يُحرِّرها الطلاَّب في بعض المجلاَّت والصُّحف وفي المَواقِع الإلكترونيَّة.



والحمد لله ربِّ العالمين.



--------------------------------------------------------------------------------

[1] "تعليم القراءة والكتابة في المرحلة الابتدائية"؛ د. سمير عبدالوهاب، أ. أحمد علي الكردي، د. محمود جلال، ص: 46 - 47 (بتصرُّف).

[2] "الدراسة الدوليَّة للتقدُّم في القراءة"، من المنشورات المترجَمة لمركز الدراسات والاختبارات الدوليَّة، وكالة التخطيط والتطوير، وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، ص: 15.

[3] "حكايات ما قبل النوم"؛ بدر الحسين، دار الحضارة للنشر والتوزيع، الرياض، 2010م.

[4] "طريقة د. عبدالله الدنان سبيلنا إلى نهضة علمية وتعليمية راقية"؛ للأستاذ: أيمن بن أحمد ذو الغنى، شبكة الألوكة الإلكترونية،
www.alukah.net