علوم التربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علوم التربيةدخول

منتدى يتمحور حول القضايا التربوية في أبعادها الفلسفية و الإجتماعية و النفسية و حول موضوع التعليم في شتى تطبيقاته البيداغوجية.


descriptionتساؤلات حول اساسيات البحث Emptyتساؤلات حول اساسيات البحث

more_horiz
ولا: توجيهات الأستاذ الدكتور إكرام غلاب

1- فى خطة البحث
أ- لا بد أن يحتوى عنوان الخطة على المتغير المستقل والمتغير التابع للدراسة.
ب- لا بد أن يكون العنوان قصيرا وغير ممل.
ج- يفضل الابتعاد عن كلمة دور وكلمة دراسة وصفية أو تجريبية أو كلمة بحث تجريبى.....
د- يستحسن عند اختيار عنوان الدراسة ألا يشتمل على كلمة "تصور مقترح" لأن هذا التصور ليس هو أحد متغيرات الدراسة، ولكن يمكن اعتبارهذا التصور هو الغاية التى يسعى إليها الباحث.
هـ - يجب ألا يكتب فى عنوان الرسالة المجال المكانى أو الزمانى أو نوع الدراسة، ويكتفى بذكرها داخل الدراسة لاحتمال عدم تمكن الباحث من إجراء الدراسة من حيث عدم الموافقة على إجرائها، أو إغلاق المكان.
و- يجب ألا يكتب فى العنوان كلمة (دراسة وصفية أو ميدانية ) لأنها موجودة داخل الخطة.
ز- يجب عند اختيار المجال المكانى للدراسة أن يراعى الحيدة التامة من قبل الباحث، وألا تملى عليه الجهة المشرفة المكان الذى يجرى فيه دراسته لاعتبارات خاصة بها وليس لاعتبارات علمية.

2- عند كتابة المقدمة
يراعى أن تبدأ من العام وتنتهى إلى الخاص،فإذا اختار الباحث موضوعا متعلقا بالتنمية مثلا، فعليه أن يبدأ فى شرح معنى التنمية ومجالاتها وأنماطها واتجاهاتها ثم ينتقل إلى موضوع التنمية المراد دراسته كتنمية الوعى الصحى أو الوعى الغذائى أو التنمية المستدامة أو الشاملة....الخ.
ويجب ألا تكون المقدمة طويلة أو قصيرة، كما يجب عليه أن يبتعد الباحث عن التكرار الممل أو المخل بالمعنى.

3-عند عرض الدراسات السابقة
- على الباحث ان يراعى ألا تكون الدراسات التى استعان بها قديمة ويفضل ألا يكون قد مر على الدراسة أكثر من عشر سنوات. على الدراسة.
- يراعى أن يكون عرض الباحث لهذه الدراسات على هيئة (برقية تلغرافية) تتضمن المضمون والنتيجة بما يخدم موضوع دراسته. ويفضل الابتعاد عن العرض الكامل لهذه الدراسات لأنه يخل بفائدة الدراسة، ويوجد فجوة بين استعراض هذه الدراسات والوصول بها إلى مشكلة الباحث التى سيقوم بدراستها.
كما يراعى أن تكتب على النحو التالى ( عنوان الدراسة- تساؤلاتها- المنهج المستخدم – الأدوات -أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة.

4- عند عرض الدراسة الاستكشافية
بعد عرض الدراسات السابقة يكتب الباحث خلاصة ما توصل إليه فى دراسته الاستكشافية. ويراعى فى عرضها لهذه الدراسة الاستكشافية ألا تكون طويلة.

5- عند صياغة المشكلة
بعد أن يعرض الباحث الدراسات السابقة ونتائج الدراسة الاستكشافية أو الاستطلاعية، يقوم بصياغة مشكلة الدراسة التى يقوم بها. ويجب على الباحث أن يراعى ألا يكون عنوان الدراسة هو نفسه مشكلة الدراسة لأنه بذلك يصبغ العنوان بنفس صياغة المشكلة.

6- الدراسة الاستطلاعية أو الاستكشافية
يرى البعض أن الدراسة الاستطلاعية غير مطلوبة طالما أن الموضوع سيدرس من جانب أو آخر. والواقع أن هذه الدراسة هى فى الواقع دراسة "تقدير موقف". والفائدة الأساسية من الدراسة الاستطلاعية هى:
- التحديد الجيد للمجال المكانى.
- التعرف على طريقة اختيار المعاينة الاحصائية وتحديد الحجم الأمثل لحجم العينة. فعن طريق الدراسة الاستطلاعية يمكن حساب المتوسط الحسابى للعينة وكذلك الانحراف المعيارى والتباين والخطأ المعيارى . ويمكن بناء على ما سبق يمكن تحديد الحجم الأمثل للعينة.

7- عند عرض تساؤلات الدراسة والفروض
تساؤلات الدراسة تفيد عادة فى مرحلة البحوث الوصفية أو التقويمية فى مرحلة الماجستير. وفى مرحلة الدكتوراة يتم استخدام الفروض. وهناك أنواع متعددة من صياغة الفروض، لكن أكثرها دقة هى الفروض الإحصائية. و تبدأ الصياغة المثلى للفرض الإحصائى دائما على النحو الآتى :"لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية تساوى 01و% بين كذا وكذا (المتغيرات). و يقصد بالفرض الصفرى أو العدمى هو أنه لا توجد فروق بين المتغير المستقل والمتغير التابع ( فرض عدم التغير).

8- عند عرض أهمية الدراسة
على الباحث أن يراعى عرض الآتى :
- الأهمية النظرية : بمعنى أن الدراسة سوف تثرى التراث النظرى والفكرى للخدمة الاجتماعية فى مجال البحث.
- الأهمية العملية أو التطبيقية : بمعنى أن الدراسة سوف تفيد قضايا البحث فى التخصص الدقيق.
- درجة استفادة المسئولين من هذه الدراسة فى التخطيط والتقويم واتخاذ القرار.

9- عند عرض أهداف الدراسة
يجب أن يراعى الباحث كتابة أهداف الدراسة بطريقة إجرائية واضحة تعكس الهدف من الدراسة والنتيجة التى تحاول أن تصل إليها، ومدى الاستفادة منها فى وضع تصور واستراتيجيات مستقبلية.

10- عند عرض مفاهيم الدراسة
يجب ألا يتعرض لها من زاوية التراث النظرى فى الخدمة الاجتماعية فقط، بل عليه أن يعرض المفهوم بمعناه اللغوى فى اللغة العربية ثم بمعناه الاصطلاحى فى التخصص الذى يعمل فيه. وأن يكون عرضه موجزا غير مخل. كما يجب عليه أن يعرض للمفهوم إجرائيا بمعنى المفهوم الذى سيقيس عليه دراسته.

11- عند عرض المنهج والأدوات المستخدمة فى الدراسة
- يستخدم بعض الباحثين المنهج التجريبى ويستخدم الآخرون المنهج شبه التجريبى، والواقع أنه لا يوجد منهج شبه تجريبى فى العلوم الانسانية، إنما يوجد منهج تجريبى يحتاج إلى دقة فى عزل المتغيرات وإن كان ذلك مستحيلا.
- يجب التفرقة بين نوع الدراسة والمنهج المستخدم. ففى الدراسات الوصفية على سبيل المثال، يقال نوع الدراسة وصفية، لكن يقال فى المنهج أنه منهج وصفى يستخدم أسلوب المسح الاجتماعى بنوعيه المسح الشامل وأسلوب المعاينة الاحصائية، وأسلوب دراسة الحالة وإن كان البعض يعتبره منهجا مستقلا. وهناك أساليب أخرى تدخل ضمن المنهج الوصفى مثل تحليل العمل وأسلوب قياس الرأى العام وأسلوب تحليل المضمون.
- يخطئ الكثير من الباحثين عند استخدام المنهج المناسب فيستخدمون كلمة منهج المسح الاجتماعى دون وعى.
- أنسب المناهج فى العلوم الانسانية هو المنهج الوصفى. أما المنهج التاريخى فهو قليل الاستخدام وعادة ما يستخدم عند دراسة تاريخ التشريعات الاجتماعية، وعند الحديث عن نشأة الجمعيات الأهلية وتطورها، وأنواع الجمعيات وأشكالها.

12- عند عرض أدوات الدراسة
عند تصميم الباحث لاستمارة البحث عليه أن يراعى الآتى :
- يجب أن تراعى الجوانب المختلفة لموضوع الدراسة.
-إذا كانت عينة المبحوثين تتكون من الأميين تحول الاستبيان إلى استبار.
- أن تكون الجمل قصيرة وغير مركبة ولا تحمل أية تأويلات.
- ألا تحتوى على جمل سلبية أو منفية ليسهل فهمها على المبحوثين، وليسهل معالجتها إحصائيا.
- أن تكون العبارات متساوية فى كل محور.
- ألا تكون العبارات طويلة تؤدى إلى ملل المبحوث.
- من الصعب معالجة المقابلات المفتوحة إحصائيا لكنه من الممكن الاستفادة بها فى وضع التصور المقترح،وعند تحليل البيانات.

13- عند المعالجة الإحصائية
من الأخطاء الشائعة عند الباحثين عدم مراعاة اختيار الأساليب الإحصائية المناسبة لموضوع الدراسة أو مع أدواتها. وهناك أساليب إحصائية متعددة منها : النسب المئوية- الوزن النسبى- القوة المعيارية- متوسط الأوزان المرجحة- اختبار كا2- الترتيب- اختبار ت)، وعلى الباحث أن يختار منها ما يلائمه بحيث يعرض بياناته بطريقة سهلة، تمكنه من ان يحول الجانب الكيفى منها إلى كمى.
وعلى الباحث عند حساب ثبات الأداة أن يراعى جوانب الصدق الظاهرى (صدق المحكمين) والصدق الإحصائى. ويتم معدل حساب ثبات الأداة باستخدام معاملات الارتباط المعروفة مثل ارتباط بيرسون أو سبيرمان.

14- عند عرض نتائج الدراسة
إذا كانت الغاية من الدراسة وضع تصور مقترح فيجب أن يراعى عند الوصول إلى هذا التصور ألا يكتب بطريقة عامة أو هولامية بل يكتب بطريقة إجرائية، على أن يرافقه وضع الاستراتيجيات والآليات التى يمكن أن تساعد على تنفيذه والاستفادة منه بطريقة عملية.
وعلى الباحث أن يكتب ملخصا فى نهاية دراسته يعرض فيه أهم نتائجها وكيفية تحقيق هذه النتائج إجرائيا عبر محاورها المختلفة، ويحدد من الشخص أو الأشخاص المنوط بهم تنفيذ توصيات الدراسة.

15- إضافة
يمكن للباحث الاجتماعى الذى يعمل بالفعل، أو أتيحت له فرصة العمل فى مؤسسات اجتماعية ويعايش المشاكل الموجودة فيها وتعرف على واقعها الفعلى أن يختار موضوع دراسته عبر هذه المؤسسات، كما أن تدريب الطلاب الميدانى الإلزامى فى هذه المؤسسات قبل التخرج قد يدفعه إلى مثل هذا الاختيار عند استئنافه لدراسته العليا، وإن كان ذلك يتطلب مشرفا جادا أمينا سواء من قبل الكلية أو المؤسسة.

ثانيا : توجيهات الدكتور أحمد إبراهيم خضر

جميع توجيهات الدكتور أحمد إبراهيم خضر ينشرها على المواقع الآتية :

مقالات منشورة بموقع بوابتي للكاتب: : د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏

- موقع د. أحمد إبراهيم خضر - شبكة الألوكة

صفحة ( د.أحمد إبراهيم خضر ) على الفيس بوك

descriptionتساؤلات حول اساسيات البحث Emptyرد: تساؤلات حول اساسيات البحث

more_horiz
إذا كانت أساسيات البحث (العلمي كما يفهم من عنوان المقال) هو العنوان الذي يعبر عن محتوى المقال، و أن من بين تلك الأساسيات، كما يؤكد عليها صاحب المقال:
mlila كتب:
توجيهات الأستاذ الدكتور إكرام غلاب

1- فى خطة البحث
أ- لا بد أن يحتوى عنوان الخطة على المتغير المستقل والمتغير التابع للدراسة.


يمكننا القول أن صاحب المقال يتكلم عن البحوث التجريبية التي تقيس مدى تأثير متغير مستقل على متغير تابع، و لكن عنوان المقال لا يبرز ذلك التخصيص، و هذا أمر غير مقبول لأن عنوان كهذا قد يضل كثيرا من طالبي العلم، و يسبب لهم بلبلة فكرية إن كانت لديهم رؤى مختلفة، و و إن كان الحال كذلك يمكن اعتبار المقال دعاية مغرضة (عن وعي أو عن غير وعي) للتحييز طالبي العلم نحو واحد من البحوث العلمية على حساب أنواع أخرى.

و إلا، البحوث الاستكشافية أو المسحية (الاحصاء العام للسكان مثلا) التي تفتقر إلى فرضيات و متغيرات يجب قياس مدى تأثيرها على متغيرات أخرى و على ظاهرة ما، ليست علمية.

معرفة عدد السكان في بلد ما على ضوء دراسة مسحية لا تحتاج لقياس تأثير إي متغير على متغير آخر بل تقوم على تساؤلات: (ما هو عدد السكان مثلا؟). هل هذا النوع من الدراسات يزودنا بحقائق صحيحة، علمية، يمكن الوثوق في نتائجها، أم أنها غير علمية؟

كذلك، مقاربات "حل المشكل" ضمن الدراسات التطبيقية أو الدراسات الاجرائية، على ضوء فلسفة براغماتية، التي تنظر للعلم نظرة نفعية، بحثا عن أنجع الحلول لمشاكل مشخّصة، تحدد لها حلولا بديلة (بدل مفرضيات و متغيرات) هي بحوث ليست علمية؟

إن كان الجواب هو أن تلك البحوث علمية، نصل إلى نتيجة منطقية مفادها أن صاحب المقال، أو ناشره يلغي بجرة قلم ميدان شاسع من البحوث العلمية الآ و هي الدراسات و البحوث التطبيقية، و كذلك، في إطار الدراسات الأساسية، كثيرا من البحوث الوصفية.

خلاصة القول: حتى لا نتسبب أو نساهم في إضرار الغير بتتضليله من خلال نشر أي كلام يجب التحفظ مما ينشر على الانترنت و يجب بالتالي التمرس على القراءة الناقدة...(نصيحة معادة بتواتر).
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد