هو أبو
حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزّاليالطوسي النيسابوري الفقيه الصوفي الشافعي الأشعري الملقببحجة الإسلام وزين الدين450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م، مجددالقرن الخامس الهجري، أحد أهم أعلام عصره وأحد أشهر علماء الدينالسنة في التاريخ الإسلامي.ابتدأطلبه للعلم في صباه، فأخذ لفقه فياطوس، ثمقدمنيسابور ولازم إمام الحرمينالجويني فينيسابور فأخذ عنه جملة من العلوم فيالفقه وأصوله وعلم الكلام والمنطق،وفي هذه الفترة ألف الغزّالي كتابه "المنخول" وعرضه على شيخهالجويني،فأعجب به قائلاً: «دفنتني وأنا حي! هلا صبرت حتى أموت؟!».واجتهد الغزّاليفي طلب العلم حتى تخرجفي مدة قريبة وصار أفضل أهل زمانه وأوحد أقرانه. يعد أبو حامد
الغزالي من كبار المفكرين المسلمين بعامه ومن كبارا لمفكرين بمجال علم الأخلاق
والتربية بخاصة، وقد استفاد الغزالي من تجربته العميقة معتمدا على الشريعة
الإسلامية في بناء منهجية متكاملة في تربية النفس الإنسانية. كما بين الطرق العملية
لتربيه الأبناء وإصلاح الأخلاق الذميمة وتخليص الإنسان منها، فكان بذلك مفكراً
ومربياً ومصلحاً اجتماعياً في أن معاً
من أهم الآراء التربوية
للإمام أبو حامد الغزالي
*الاهتمام بالتربية الروحية التصوف والأخلاق
*الاهتمام بالطفل وخصائصه النفسية
*تعليم الفتاة وتربيتها واجبة
*قابلية الأخلاق للتعديل
*التعليم من الصغر ومراعاة المرحلة العمرية
*الترويح واللعب في تربية الولد
*الاهتمام بالمعلم وصفاته
*التأديب بالرهبة والتوجيه وعدم الضرب