التطور التاريخي للنظرية
يعد مفهوم ما وراء المعرفة Metacognition واحداً من التكوينات النظرية المعرفية المهمة في علم النفس المعاصر، وقد ظهر هذا المفهوم على يد فلافل Flavell. عام 1976 ولقي اهتماما ملموسا على المستويين: النظري Theoritically والتطبيقي Empirically فقد اجرى عليه براون(Brown)
تطبيقات متعددة في مختلف المجالات الأكاديمية وتوصل من خلال هذه التطبيقات إلى الأهمية البالغة لدور كل من المعرفة وما وراء المعرفة في التعلم الفعال ( فتحي الزيات،1996).
وقد تطور الاهتمام بهذا المفهوم في عقد الثمانينات ولا يزال يلقى الكثير من الاهتمام نظرا لارتباطه بنظريات الذكاء والتعلم واستراتيجيات حل المشكلة واتخاذ القرار.
وأصبح هذا المفهوم موضوعا للعديد من الأبحاث والدراسات التي تنوعت في تناولها له. فلقد تناولت الدراسات استراتيجيات ما وراء المعرفة وكذلك مهارات ما وراء المعرفة مرورا بنمو وتطور هذا المفهوم, وصولا إلى كيفية تطبيقه واستخدامه في عمليتي التعلم والتعليم.
النظرية مفهومها وملامحها الرئيسية
عرفها (فتحي جروان، 1999) أن ما وراء المعرفة هي مهارات عقلية معقدة تعد من أهم مكومات السلوك الذكي في معالجة المعلومات وتقوم بمهمة السيطرة على جميع أنشطة التفكير العاملة والموجهة لحل المشكلة، واستخدام القدرات أو المواد المعرفية للفرد بفاعلية في مواجهة متطلبات مهمة التفكير.

وعرف (Costa, 1991) ما وراء المعرفة بأنها القدرة على معرفة ما نعرف وما لانعرف، وهي سمة بشرية فريدة.

وعرف ( جابر عبد الحميد، 1999) ما وراء المعرفة انها تفكير المتعلمين في تفكيرهم وقدراتهم على استخدام استراتيجيات تعلم معينة على نحو مناسب كما أنها تشمل عمليات ومهارات عقلية مستخدمة في حل مشكلة محددة.

وعرفها (Borich, 1996) بانها تفكير المتعلمين في تفكيرهم وقدراتهم على استخدام استراتيجيات تعلم معينة على نحو مناسب
ويقصد بما وراء المعرفة : قدرة الفرد على التفكير في الشيء الذي يتعلمه وتحكمه في هذا التعلم
من الملاحظ ان معظم التعريفات تشترك في ابراز اهمية الدور الذي تلعبه ما وراء المعرفة في تنمية التفكير او حل المشكلات (فتحي جروان، 1999)
ويقترح يوري وأخرون ( Yore, et al, 1998) أن ما وراء المعرفة تنقسم الى مجالين واسعين كما في الشكل
المجال الأول
وهو التقويم الذاتي للمعرفة
ويشير الوعي ما وراء المعرفي إلى مهارات التفكير العليا التي تتضمن التحكم النشط في العمليات المعرفية المتضمنة في التعلم وقد قسم فلافل (Flavell) الوعي بما وراء المعرفة إلى ثلاث أنواع هي:
(امنية السيد، منير مرسي،2001)

أ‌- المعرفة التقريرية: وتتعلق بمعرفة المتعلم بمحتوى معين، وتتكون إلى حد كبير من الحقائق والمفاهيم المتضمنة بموضوع التعلم.
ب‌- المعرفة الإجرائية: وتعني معرفة المتعلم بكيفية استخدام الاستراتيجيات التعليمية المختلفة
ج- المعرفة الشرطية: وتشمل وعي المتعلم بالشروط التي تؤثر على التعلم ومعرفته بالسبب الذي استخدم من أجله إستراتيجية معينة ، ومعرفة الزمن المناسب لاستخدامها في موقف التعلم المستهدف.

المجال الثاني
هو الإدراك الذاتي للمعرفة
ويرى كل من (فيصل يونس،1997) (منى عبد الصبور،2003) أن المجال الثاني لما وراء المعرفة هو الإدارة الذاتية للمعرفة ، والتي تهدف إلى مساعدة المتعلم على زيادة وعيه بالتعلم وذلك من خلال عمليات التحكم والضبط الذاتي لسلوكه، وتشمل العناصر الآتية:
أ‌- التخطيط: ويتضمن الاختيار المتعدد لاستراتيجيات معينة لتحقيق أهداف محددة
ب‌- التقويم: ويتضمن تقدير مدى التقدم الحالي في عمليات محددة ويحدث أثناء المراحل المختلفة للعمليات وهو نقطة البداية والنهاية في أي عمل.
ج- التنظيم: ويتضمن مراجعة التقدم في إحراز الأهداف الرئيسية والفرعية وتعديل السلوك إذا كان ضروريا.
ومن الملاحظ إن محور الاهتمام في إستراتيجية ما وراء المعرفة يرتبط بكيفية جعل المتعلم يفكر هو بنفسه في حل المشكلات بدلا من مجرد إعطائه إجابات محددة أو إلقاء المعلومات والحقائق العلمية عليه ليقوم بحفظها واستظهارها والاهتمام بأفكاره ومدخله في حل المشكلات من خلال إلمامه بالصعوبات التي يواجهها في فهم الموضوعات.
إستراتيجية ما وراء المعرفة
وهي مجموعة الإجراءات التي يقوم بها المتعلم بهدف تحقيق تعلم ما وراء المعرفة وتشمل معرفة طبيعة التعلم وعملياته وأغراضه، والوعي بالإجراءات والأنشطة التي ينبغي القيام بها لتحقيق نتيجة معينة، والتحكم الذاتي في عمليات التعلم وتوجيهها (عفت مصطفى،2001)

وبذلك يتحمل المتعلم مسؤولية تعلمه من خلال استخدام معارفه ومعتقداته وعمليات التفكير في تحويل المفاهيم والحقائق إلى معان يمكن استخدامها في حل ما يواجهه من مشكلات.
ولإستراتيجية التعلم ما وراء المعرفة عدة أغراض منها

(ماريا الأوار، 1992)
أ‌- تشجيع التلاميذ على التفكير وتنميته من خلال توجيههم إلى العمليات العقلية التي يقومون بها
ب‌- المساعدة على إعادة توجيه نشاط التلاميذ أثناء أداء حل المشكلة من خلال مساعدتهم على تقويم تفكيرهم
ج- تحويل حجرة الدراسة إلى بيئة تفاعلية استقصائية نتيجة لوجود المناقشة الواضحة بين كل من المعلم والمتعلم وتنوع استراتيجيات ما وراء المعرفة.


استراتيجيات ما وراء المعرفة
وفي هذا الصدد أشار (إبراهيم أحمد بهلول،2004) إلى إن استراتيجيات ما وراء المعرفة تتضمن (31) إستراتيجية مختلفة لتعليم والتعلم ومن هذه الاستراتيجيات:

1- K.W.L ( أعرف - أريد أن أعرف - تعلمت) - تنشيط المعرفة السابقة
2- التساؤل الذاتي - علاقة السؤال والجواب
3- المنظمات السابقة(التمهيدية)
4- التفكير بصوت عالي - العصف الذهني
5- النمذجة - التدريس التبادلي
6- التعلم التعاوني - البنائية
7- التلخيص - عمل الإشكال التوضيحية
8- خرائط المفاهيم - خرائط الشكل (v)
الخطوات الإجرائية لتنمية قدرات ما وراء المعرفة:
لقد وضعت عدة استراتيجيات يمكن أن تعزز قدرات ما وراء المعرفة عند التلاميذ وتعمل على تقويتها ويمكن لأي معلم استخدامها في تدريسه لأي مادة من المواد الدراسية المختلفة مثل إستراتيجية توليد الأسئلة ، الاختيار الواعي ، التقويم التفاضلي، لعب الأدوار، المحاكاة، المذكرات اليومية،......(صفاء يوسف،1998)،(محمد عبد الرحيمن،1996)

مهارات استراتيجيات ما وراء المعرفة

أ-التخطيط: عملية التخطيط تتضمن ثلاث مهام رئيسة هي:
1. تحديد الهدف المراد تحقيقه تحديدا دقيقا.
2. اختيار استراتيجيه التنفيذ المناسبة للمهمة المطلوبة تنفيذها.
3. ترتيب تسلسل الخطوات أو العمليات
4. تحديد العقبات والأخطاء المحتملة
5. تحديد طرق معالجة الصعوبات
6. التنبؤ بالنتائج المرغوبة
ب-المراقبة والتحكم: عملية ضبط ومراقبة تنفيذ الخطة المحددة سلفا, وتشتمل على جانبين هما:
1. الإبقاء على الهدف في بؤرة الاهتمام
2. معرفة متى يتحقق هدف فرعي
3. الحفاظ على تسلسل الخطوات أو العمليات
4. معرفة متى يجب الانتقال إلى العملية التالية
5. اختيار العملية الملائمة
6. اكتشاف العقبات والأخطاء

ج-التقييم
عملية التأكد من مدى تحقق الأهداف المعرفية المحددة سلفا أو هو عملية مقارنة النتائج المحققة مع الأهداف المعدة مسبقا, وهي تشتمل على (جروان,2002):
1. تقييم مدى تحقق الأهداف
2. الحكم على دقة وكفاءة النتائج.
3. تقييم مدى ملائمة الأساليب التي استخدمت
4. تقييم كيفية تناول العقبات والأخطاء
5. تقييم فاعلية الخطة أو الإستراتيجية
مراحل تنمية قدرات ما وراء المعرفة:
وسوف نتناول في هذه الدراسة إستراتيجية توليد الأسئلة ( الاستجواب الذاتي)
يمكن تقسيم مجموعة الأسئلة تبعا إلى مكان استخدامها إلى ثلاث مراحل:

1- مرحلة ما قبل التعلم:
يبدأ المعلم بعرض موضوع الدرس على التلاميذ، ثم يمرنهم على استخدام أساليب التساؤل الذاتي(أي الأسئلة التي يمكن للتلميذ أن يسألها نفسه) وذلك بهدف تنشيط عمليات ما وراء المعرفة ومن هذه الأسئلة:
1- ماذا أفعل؟ بهدف خلق نقطة التركيز
2- لماذا أفعل؟ بغرض خلق الهدف
3- لماذا يعتبر هذا مهما؟ بغرض خلق سبب للقيام به
4- كيف يرتبط بما اعرفه؟ بغرض التعرف على المجال المناسب او العلاقة بين المعرفة الجديدة والمعرفة القديمة.

الغرض من هذه الأسئلة التعرف على ما لديه من معرفة سابقة حول الموضوع
2- مرحلة التعلم
يمرن المعلم التلاميذ على أساليب التساؤل الذاتي لتنشيط عمليات ما وراء المعرفة ومن هذه الأسئلة:
1- ما هي الأسئلة التي أواجهها في هذا الموقف؟ بغرض اكتشاف الجوانب غير المعلومة
2- هل احتاج خطة معينة لفهم هذا أو تعلمه؟ بغرض تصميم طريقة للتعلم
3- هل الخطة التي وضعتها مناسبة لبلوغ الهدف؟
4- هل ما قمت به حتى الآن ينسجم مع الخطة ويسير باتجاه بلوغ الهدف؟

وإجابة هذه الأسئلة تساعد التلميذ على تنظيم معلوماته وتذكرها وتوليد أفكار جديدة مما يجعله يفكر في الخطوات التي تساعده على حل المشكلة

3- مرحلة ما بعد التعلم
يمرن المعلم التلاميذ في هذه المرحلة على أساليب التساؤل الذاتي لتنشط عمليات ما وراء المعرفة ومن أمثلة هذه الأسئلة:
1- كيف استخدم هذه المعلومات في جوانب حياتي الأخرى؟ بغرض التطبيق وربط المعلومات الجديدة بخبرات بعيدة المدى
2- ما مدى كفاءتي في هذه العملية؟ بغرض تقييم التقدم
3- هل احتاج بذل جهد جديد؟ بغرض المتابعة
4- هل استطيع حل المشكلة بطريقة أخرى
5- هل هذا ما أريد الوصول إليه بالضبط؟
6- كيف يمكن التحقق من صحة الحل؟

وإجابة التلميذ على هذه الأسئلة تساعده على تناول وتحليل المعلومات التي توصل إليها ثم تكاملها وتقيمها وكيفية الاستفادة منها وربط المعرفة السابقة بالجديدة
الأهمية التربوية لاستراتيجيات ما وراء المعرفة:
تشير البحوث التربوية أن ما وراء المعرفة تمثل أعلى مستويات النشاط العقلي الذي يبقى على وعي الفرد لذاته, ولغيرة في أثناء التفكير في حل المشكلة ومراجعتها, وما يتضمن ذلك من مهارات التخطيط, والمراقبة, والتقويم, وما تتطلبه ما وراء المعرفة من قدرة الفرد على بناء إستراتيجية مناسبة لاستحضار المعلومات التي يحتاجها, والوعي التام بهذه الإستراتيجية, كل ذلك يسهم في تطوير العمليات العقلية لدى المتعلم, ونمو مهاراته المعرفية وبالتالي تحسين تعلمه(جروان,1999).
وبمراجعة الأدب التربوي, واستقراء العديد من الدراسات والبحوث التي اهتمت بتنمية ما وراء المعرفة واستراتيجياتها المختلفة تبين أن استخدام الطلاب لاستراتيجيات ما وراء المعرفة في مواقف التعليم المختلفة يساعد على توفير بيئة تعليمية تبعث على التفكير يمكن أن يسهم في تحقيق ما يلي:
1. تنمية الاتجاه نحو دراسة المادة المتعلمة(الرياشي و مراد, 1998).
2. تحسين قدرة المتعلم على تركيز الانتباه(بهلول, 2004).
3. استخدام المعلومات وتوظيفها في مواقف التعلم المختلفة(علي, 2004).
4. زيادة قدرة المتعلم على اختيار الإستراتيجية الفعالة والمناسبة.
إضافة إلى ما سبق فان استراتيجيات ما وراء المعرفة تمد المتعلم بالتغذية الراجعة عن أدائه, مما يساعده على معرفة جوانب القوة ومحاولة تنميتها, ومعرفة جوانب الضعف, وتحري أسبابها, ومحاولة تجنبها في المواقف المشابهة, كما تساعده على تعلم اتخاذ القرار, حيث يقوم المتعلم بتقويم ذاته بنفسه, والحكم على مدى فاعلية الاستراتيجيات المستخدمة في المواقف المشابهة.
ويرى التربويين أن التفكير ما وراء المعرفي يستدعي ارقي أنواع عمليات التفكير, حيث صنف جروان( 2002) مهارات التفكير إلى ثلاثة مستويات رئيسة تتمثل في :
1) العمليات المعرفية الأساسية وتشمل: الملاحظة, والمقارنة, والاستنتاج, والتعميم, وفرض الفروض, والاستقراء, والاستدلال.
2) العمليات المعرفية العليا وتشمل : حل المشكلات, وإصدار الأحكام, والتفكير النقدي, والتفكير الإبداعي.
3) ما وراء العمليات المعرفية, أو التفكير من اجل التفكير.
دور المعلم
تشجيع التلاميذ على التفكير وتنميته من خلال توجيههم إلى العمليات العقلية التي يقومون بها و توجيه نشاط التلاميذ أثناء أداء حل المشكلة من خلال مساعدتهم على تقويم تفكيرهم وتحويل حجرة الدراسة إلى بيئة تفاعلية استقصائية نتيجة لوجود المناقشة الواضحة بين كل من المعلم والمتعلم وتنوع استراتيجيات ما وراء المعرفة.

دور الطالب
القيام بمجموعة من الإجراءات بهدف تحقيق تعلم ما وراء المعرفة وتشمل معرفة طبيعة التعلم وعملياته وأغراضه، والوعي بالإجراءات والأنشطة التي ينبغي القيام بها لتحقيق نتيجة معينة، والتحكم الذاتي في عمليات التعلم وتوجيهها .
وبذلك يتحمل المتعلم مسؤولية تعلمه من خلال استخدام معارفه ومعتقداته وعمليات التفكير في تحويل المفاهيم والحقائق إلى معان يمكن استخدامها في حل ما يواجهه من مشكلات.

التعلم
في ضوء هذه النظرية أصبح التعلم يحدث عند المتعلم من خلال التفكير في التفكير والقدرة على استخدام استراتيجيات تعلم معينة على نحو مناسب والقيام بعمليات ذهنية وتحكم ذاتي قبل واثناء وبعد التعلم .

انعكاسات نظرية ما وراء المعرفة على منظومة المنهج:


الأهداف:
لقد كان لنظرية ما وراء المعرفة تأثير كبير على أهداف المنهج بحيث على المعلم أن يراعي المراحل التالية وهي أولا تحديد الأهداف بدقة ثانيا ثم متابعة تحقيق تلك الأهداف ثالثا التأكد من مدى تحقيق تلك الأهداف
وفي ضوء نظرية ما وراء المعرفة ينبغي تحديد أهداف ذات مستويات عليا مثل التفكير في حل المشكلة ومراجعتها, وما يتضمن ذلك من مهارات التخطيط, والمراقبة, والتقويم, وما تتطلبه ما وراء المعرفة من قدرة الفرد على بناء إستراتيجية مناسبة لاستحضار المعلومات التي يحتاجها, والوعي التام بهذه الإستراتيجية
المحتوى:

في ضوء نظرية ما وراء المعرفة ينبغي اختيار وتنظيم المحتوى بحيث يراعي المراحل عناصر التالية : التخطيط, والمراقبة, والتقويم وان يراعي تنظيم المحتوى
عند المتعلم مراقبة الذات إثناء التعلم ووعي المتعلم بما يستخدمه من أنماط التفكير وأساليب الدراسة والفنيات المصاحبة لعملية التعلم والسيطرة الذاتية على محاولات التعلم التي يقوم بها لتحقيق أهدافه وتوجيه مسار التعلم نحو الهدف المنشود منه للحصول على نتائج فعاله ومؤثرة
طرق التدريس:
لقد ظهرت طرق و استراتيجيات حديثة قائمة على نظرية ما وراء المعرفة حيث تشير البحوث والدراسات إلى فاعلية هذه الطرق والاستراتيجيات وخاصة في مادة العلوم والرياضيات تركز على نشاط الطالب ومشاركته في المواقف التعليمية مثل:
1- K.W.L ( أعرف - أريد أن أعرف - تعلمت)
2- التساؤل الذاتي
3- المنظمات السابقة(التمهيدية)
4- التفكير بصوت عالي
5- النمذجة
6- التعلم التعاوني
7- التلخيص
8- خرائط المفاهيم
التقويم:

عند استخدام المعلم التقويم في ضوء نظرية ما وراء المعرفة ينبغي عليه تقويم قدرة الفرد على التفكير في الشيء الذي يتعلمه وتحكمه في هذا التعلم وقدرته على مراقبة الذات إثناء التعلم ووعي المتعلم بما يستخدمه من أنماط التفكير وأساليب الدراسة والفنيات المصاحبة لعملية التعلم والسيطرة الذاتية على محاولات التعلم التي يقوم بها لتحقيق الأهداف وعند عملية التقييم مراعاة ما يلي:
1- تقييم مدى تحقق الأهداف
2- الحكم على دقة وكفاءة النتائج.
3- تقييم مدى ملائمة الأساليب التي استخدمت
4- تقييم كيفية تناول العقبات والأخطاء
5- تقييم فاعلية الخطة أو الإستراتيجية

إعداد / أحمد الحكمي
إشراف الأستاذ الدكتور/ تمام إسماعيل