النظريات المفسرة لارتفاع ضغط الدم
النظرية البيولوجيه : ترى نظرية الضعف البدني عضواً معيناً من اعضاء الجسم يمكن ان يكون ضعيفاً إما لاسباب وراثيه او بسبب سوء التغذي هاو الاصابة بامراض مبكرة ومن ثم يكون عرضة للتوتر وعلى سبيل المثال فان الشخص الذي يكون جهازه التنفسي ضعيفا ولادياً قد يكون مهيئاً للاصابة بالربو اثناء الضروف الضاغطه.
اما نظرية رد الفعل النوعي فترى ان الناس يكونون مهيئين وراثياً للاستجابة للتوتر من خلال ردود افعال متطرفة في اجهزة جسمية معينه وهكذا يرتفع ضغط الدم لدى شخص ما حين يتوتر في حين ان شخصاً اخر تفرز المعدة افرازاً زائداً في ظروف الغضط فيكون الاول مرشحاً للاصابة بارتفاع ضغط الدم ويكون الاخر مهيئاً للاصابة بقرحة المعدة .
النظريات النفسية : لقد رأى المحللون النفسيون ان الاضطرابات النفسجسمية مظاهر رمزية لصراعات مكبوته غير محلوله .
فقد رأى فرانز الكسندر ان القرحة يمكن ان تحدث لدى شخص لو انه كبت شوقه الطفلي غير المشبع الى الحب الوالدي فان المعده نفسها للطعام ( الذي يعادل الحب رمزياً ) وذلك من خلال الإفراز المستمر لحامض المعده.
وتتضمن التفسيرات التحليلية النفسية لضغط الدم الزائد وجود حفزات عدوانية غير مشبعه ولقد تضمنت التفسيرات النفسية اسضا وجود عوامل معرفية سلوكية فالافكار تؤدي الى الاستثاره الانفعالية فالبشر يستثيرون انفسهم من خلال النم على الماضي والقلق على المستقبل فمن ثم فان القدرات العقليه العيا تعرض الجسم للتوتر دون وجود اخطار فعليه ويعتبر التقييم وهو احد خصائص نشاطنا المعرفي ذا اهمية خاصه فالشخص قد يحكم على موقف بانه موقف خطير في حين يرى اخر انه مثير للجد.