1- جوانب القوة :
• سهولة تطبيقها ومرونتها
• يكون الارشاد فيها متمركزا حول المسترشد ,ودور المرشد هنا مساعد
• تمتاز بانها تخالف نظرية التحليل النفسي اذ انها لا تهتم بماضي العميل
• الجدية في اجراءات تطبيقها مع زرع الثقة بالعميل
• صلاحيتها كجانب علاجي ووقائي على حد سواء
• اعتمادها بصورة رئيسية على المعرفة والحقيقة في الارشاد
• امكانية استخدامها في الارشاد الجماعي
• امكانية استخدامها مع الجماعات صغيرة او كبيرة
• امكانية استخدامها في حل المشاكل التعليمية
• امكانية استخدامها في وقت قصير وبفاعلية
• فعاليتها في معالجة الافراد الذين صنفوا على انهم يصعب التعامل معهم
2-جوانب الضعف :
• صعوبة استخدام العلاج بالواقعمع بعض حالات التخلف العقلي وكذلك مع حالات الامراض الذهنية وحالات الاجترارية الذاتية مع الاطفال وحيث توجد اضطرابات في الجوانب المعرفية
• تركز نظرية العلاج بالواقع على السلوك وتقلل اهمية المشاعر وترى ان السلوك هو الاهم في الاهتمام وفي التغير وهذا التركيز يتعارض مع رؤية نظريات نفسية اخرى
• لا توجد اساليب محددة يستند اليها المرشد في محاولاته لتغيير السلوك بخلاف مساعدة المسترشد على الوفاء بخطط التغيير
• التعارض الذي تشتمل عليه النظرية بين الدور الذي تلعبه المسؤولية والدور الذي يلعبه الاندماج في تكوين هوية النجاح او تكوين هوية الفشل فعلى حين ترى ان الاندماج شرط مبدئي للوفاء بالحاجات فانها تقرر ان الفرد لديه القدرة على الوفاء بحاجاته بالمسؤولية ودون شروط مسبقة
• ترى النظرية انه يمكن توجيه النقد من جانب المسترشد للمرشد وامكانية ان يطرح المرشد مشكلاته على المسترشد لا يتسق مع ما تفرضه معظم النظريات من وجود حدود مهنية بين المرشد والمسترشد
• ما اشار اليه جلاسر على انه صحيح او الحق لم يحدد لنا معياره وانما تركه للمعايير الاخلاقية التي يراها المرشد وبهاذا فانها يمكن ان تشتمل على جوانب ذاتية للمرشد قد لا تكون هي الصحيج دائما
• المدى الواسع الذي يقرره جلاسر لامكانية طريقته في العمل مع عديد من الحالات بينما نجد ان الاستخدامات الحقيقية للارشاد بالواقع او العلاج بالواقع لا تخرج عن اطار المدارس والمؤسسات الاصلاحية والتعليمية بصفة خاصة
• ان ترك الحكم على السلوك للمسترشد وحده قد يستغرق وقتا طويلا وربما لا يحدث اطلاقا اذا كانت هناك مشكلات معرفية لدى الشخص(1)
[u]