التوجيه والإرشاد يعرف التوجيه والإرشاد في التعليم بأنه عملية منظمة تهدف إلى مساعدة الطالب ، لكي يفهم شخصيته ويعرف قدراته ، ويحل مشكلاته في إطار التعاليم الإسلامية ، ليصل إلى تحقيق التوافق النفسي والتربوي والمهني والاجتماعي وبالتالي يصل إلى تحقيق أهدافه في إطارالأهداف العامة للتعليم في المملكة العربية السعودية. الأهداف العامة للتوجيه والإرشاد: 1. توجيه الطالب وإرشاده إسلامياً في جميع النواحي النفسية والأخلاقية والاجتماعية والتربوية. 2. بحث المشكلات التي يواجهها أو قد يواجهها الطالب أثناء الدراسة سواء كانت مشكلات شخصية أو اجتماعية أو تربوية. 3. العمل على توثيق الروابط والتعاون بين البيت والمدرسة لكي يصبح كلاً منهما مكملاً وامتداداً للآخر. 4. العمل على اكتشاف مواهب وقدرات وميول الطلاب المتفوقين أو غير المتفوقين على حد سواء. 5. إيلاف الطالب الجو المدرسي وتبصيرهم بنظام المدرسة ومساعدتهم قدر المستطاع للاستفادة القصوى من برامج التربية والتعليم. 6. مساعدة الطلاب على اختيار نوع الدراسة والمهنة التي تتناسب مع مواهبهم وقدراتهم وميولهم واحتياجات المجتمع. 7. الإسهام في إجراء البحوث والدراسات حول مشكلات التعليم في المملكة. 8.العمل على توعية المجتمع المدرسي (الطالب والمدرس والمدير) بشكل عام بأهداف ومهام التوجيه والإرشاد ودوره في التربية والتعليم. خدمات وبرامج التوجيه والإرشاد 1- الإرشاد الديني : يعمل المرشد الطلابي بالتعاون مع أسرة المدرسة على حث الطلاب على الصلاة جماعة والتمسك بالقيم والأخلاق والإسلامية وغرس العقيدة الإسلامية في نفوس التلاميذ وتنمية معارف الطالب من خلال تنظيم مسابقات دينية وإلقاء محاضرات لتبصير الطلاب بأمور دينهم ودنياهم وربط المناهج والأنشطة المختلفة بالقيم والأخلاق الإسلامية. 2- الإرشاد الوقائي : يهتم الإرشاد الوقائي بمحاولة منع حدوث المشكلات الدراسية والنفسية والاجتماعية والصحية وذلك من خلال توعية التلاميذ بالعادات الصحية السليمة في المأكل والمشرب والسكن ، وتعريف التلاميذ بأنظمة المدرسة وقوانينها ونظم الامتحانات والتوعية بأضرار الغياب والتأخر الصباحي. 3- الإرشاد التربوي : يهدف الإرشاد التربوي إلى مساعدة الطالب للسير في دراسته سراً حسناً وذلك من خلال استقبال التلاميذ المستجدين بالصف الأول وحصر الطلاب المتفوقين والمتأخرين دراسياً ووضع البرامج الكفيلة برعايتهم وإصدار نشرات عن كيفية الاستذكار الجيد وتوفير أفضل الأجواء لمساعدة التلاميذ على أداء اختباراتهم في يسر وسهولة وطمأنينة. 4- الإرشاد التعليمي والمهني : يهدف الإرشاد التعليمي والمهني إلى تبصير الطالب بأنواع التعليم المهني والجامعي وأنواع الوظائف وشروط القبول والتعيين في المعاهد والكليات والمراكز المهنية والعسكرية للمساهمة في ربط التعليم بخطط التنمية وذلك من خلال استخدام دليل الطالب التعليمي والمهني وتنظيم محاضرات فيما يتعلق بالتوجيه المهني وتنظيم زيارات ميدانية لمراكز التدريب المهني واستضافة مندوبين من بعض الجهات الحكومية والمجالات الدراسية ليختار الطالب ما يتناسب وقدراته. 5- الإرشاد الاجتماعي والأخلاقي : يهدف الإرشاد الاجتماعي والأخلاقي إلى إيجاد المحيط المناسب الذي يكتسب فيه الطالب الخبرة العلمية لمهارات التعامل مع الآخرين على هدى من الدين الحنيف الذي يأمل المسلم أن يتعامل مع أخيه في رفق ومحبة مصداقاً لقوله تعالى :]إنما المؤمنون أخوة[ وذلك من خلال استثمار النشاطات المدرسية المختلفة مثل الرحلات والمعسكرات وأسابيع الخدمة العامة. مهام وواجبات المرشد الطلابي : يقوم المرشد الطلابي بمساعدة الطالب لفهم ذاته ، ومعرفة قدراته والتغلب على ما يواجهه من صعوبات ، ليصل إلى تحقيق التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي والمهني لبناء شخصية سوية في إطار التعاليم الإسلامية ، وذلك عن طريق الآتي: 1- إعداد الخطة العامة السنوية لبرامج التوجيه والإرشاد في ضوء التعليمات المنظمة لذلك واعتمادها من مدير المدرسة. 2- تبصير المجتمع المدرسي بأهداف التوجيه والإرشاد وخططه وبرامجه وخدماته لضمان قيام كل عضو بمسئولياته في تحقيق أهداف التوجيه والإرشاد بالمدرسة على أفضل وجه. 3- تهيئة الإمكانات اللازمة للعمل الإرشادي من سجلات وأدوات يتطلبها تنفيذ البرامج الإرشادية في المدرسة. 4- تشكيل لجان التوجيه والإرشاد وفقاً للتعليمات المنظمة لذل ومتابعة توصياتها وتقويم نتائجها. 5- تنفيذ برامج التوجيه والإرشاد وخدماته الإنمائية والوقائية والعلاجية التي تشمل الآتي : ا - مساعدة الطالب في استغلال ما لديه من قدرات واستعدادات إلى أقصى درجة ممكنة في تحقيق النمو السوي في شخصيته. ب- تنمية السمات الإيجابية وتعزيزها لدى الطالب في ضوء مبادئ الدين الإسلامي الحنيف. جـ- تنمية الدافعية لدى الطالب نحو التعليم والارتقاء بمستوى طموحه. د- متابعة مستوى التحصيل الدراسي لفئات الطلاب جميعاً للارتقاء بمستوياتهم إلى أقصى درجة تمكنهم قدراتهم منها. هـ- تحديد الطلاب المتفوقين دراسياً وتعهد تفوقهم بالرعاية والتشجيع والتكريم. و- استثمار الفرص جميعها في تكوين اتجاهات إيجابية نحو العمل المهني لدى الطلاب وفقاً لأهداف التوجيه والإرشاد المهني في ضوء حاجة التنمية في المجتمع. ز- التعرف على الطلاب ذوي المواهب والقدرات الخاصة ورعايتهم. حـ- مساعدة الطالب المستجد على التكيف مع البيئة المدرسية وتكوين اتجاهات إيجابية نحو المدرسة. ط- العمل على اكتشاف الإعاقات المختلفة والحالات الخاصة في وقت مبكر لاتخاذ الإجراء الملائم. ك- العمل على تحقيق مبادئ التوعية الوقائية السليمة في الجوانب الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية. ل- توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة وتعززيها واستثمار القنوات المتاحة جميعها بما يحقق رسالة المدرسة على خير وجه في رعاية الطالب من مختلف الجوانب. م- التعرف على حاجات الطلاب ومطالب نموهم في ضوء خصائص النمو لديهم والعمل على تلبيتها. ن- التعرف على أحوال الطلاب الصحية والنفسية والاجتماعية والتحصيلة قبل بدء العام الدراسي ، وتحديد ما يحتمل أنهم بحاجة إلى خدمات وقائية فردية أو جماعية ولاسيما الطلاب المستجدين في كل مرحلة من المراحل الثلاث. ص- تصميم البرامج والخطط العلاجية المبنية على الدراسة العلمية للحالات الفردية والظواهر الجماعية للمشكلات السلوكية و التحصيلية وتنفيذها. 6. تنمية القدرات المعرفية الذاتية والخبرات العلمية للمرشد الطلابي وبخاصة في الجانب المهني التطبيقي في ميدان التربية والتعليم عامة ، وفي مجال التوجيه والإرشاد خاصة للارتقاء بمستوى أدائه. 7. بناء علاقات مهنية مثمرة مع أعضاء هيئة التدريس جميعهم ومع الطلاب وأولياء أمورهم مبنية على الثقة والكفاية في العمل والاحترام المتبادل بما يحقق الهدف من العمل الإرشادي. 8- إجراء البحوث والدراسات التربوية التي يتطلبها عمل المرشد الميداني ذاتياً ، أو بالتعاون مع زملائه المشرفين بقسم التوجيه والإرشاد ، أو المرشدين في المدارس الأخرى. 9-إعداد التقرير الختامي للإنجازات في ضوء الخطة التي وضعها المرشد الطلابي لبرامج التوجيه والإرشاد متضمناً التقويم والمرئيات حول الخدمات المقدمة.