مقدمة



الفصل الأول



1/تعريف البحث التجريبي

2/معنى التجريب

3/ خطوات المنهج التجريبي

الفصل الثاني

1/المصطلحات المتعلقة بالعوامل المؤثرة



2/المصطلحات المتعلقة بمجموعة الدراسة

3/ أنواع التجارب

الفصل الثالث

1/التصميم التجريبى

2/أنواع التصميمات التجريبية

3/متى وكيف يطبق المنهج التجريبي



الفصل الرابع

1/مميزات المنهج التجريبي

2/عيوب المنهج التجريبي



الخاتمة





مقدمــــــــة



يعتبر المنهج التجريبى من أفضل مناهج البحث
العلمى لان هذا المنهج يعتمد بالاساس على التجربة العلمية مما يتيح فرصة
عملية لمعرفة الحقائق وسن القوانين عن طريق هذه التجارب. و المنهج التجريبى
قديم قدم الانسان فمنذ ان اوجده الله على سطح الارض وبدأ في التعامل مع
الطبيعة ، استطاع عن طريق الملاحظة والتجريب الوصول إلى ابعد مما كان
يتصور. فبعد ان كان شغل الانسان الاول هو كيفية التكيف واستثمار الطبيعية
للسيطرة على كوكب الارض اصبح الان يتجه إلى الفضاء ليكتشف ما فيه.


اذن يمكننا القول ان أكثر مناهج البحث
اهمية بالنسبة للإنسان هو المنهج التجريبى لان هذا المنهج ساعده على
التطور وبناء حضارته عن طريق الملاحظة والتجريب والوصول إلى النتائج
الصحيحة ومعرفة الطرق السلمية للتعامل مع الظواهر وتفسيرها.


ومما لاشك فيه ان هذا المنهج في البحث
العلمى مر بمراحل عديدة من التطور شأنه شأن الحضارة الانسانية فبينما كان
الانسان الاول يقوم باستخدام هذا المنهج دون ان يشعر اصبح هذا المنهج الان
مكتمل الصور ويتم استخدامه بطريقة تعتمد في الاساس على القواعد العلمية.
وتتضح قيمة المنهج التجريبى قى العلوم البحتة والتطبيقية.








الفصل الأول



1/تعريف البحث التجريبي:

تغير
متعمد ومضبوط للشروط المحددة للواقعة أو الظاهرة التي تكون موضوع للدراسة ،
وملاحظة ما ينتج عن هذا التغير من آثار في هذا الواقع والظاهرة ، أو


ملاحظة تتم تحت ظروف مضبوطة لإثبات الفروض ومعرفة العلاقة السببية ، ويقصد بالظروف المضبوطة إدخال المتغير التجريبي إلى الواقع وضبط تأثير المتغيرات الأخرى ..وبعبارة أخرى يمكن تعريفه على النحو التالي :

استخدام التجربة في إثبات الفروض ، أو إثبات الفروض عن طريق التجريب .



2 /معنى التجريب :

هو قدرة الباحث على توفير كافة الظروف التي من شأنها جعل ظاهرة معينة ممكنة الحدوث في الإطار الذي رسمه الباحث.

و التجربة بمعناها العام:

- خبرة يكتسبها الإنسان عمليا و نظريا.

- عبارة عن ملاحظة الظاهرة بعد تعديلهما كثيرا أو قليلا عن طريق بعض الظروف التي يصطنعها الباحث.

يقول جابر بن حيان عن المنهج التجربيي “قد عملته بيدي و بعقلي من قبل و بحثت
عنه حتى صح و امتحنته فما كذب” أي أنه يحدد خطوات منهجه في توفير شروط
إجراء التجربة للتوصل إلى نتيجة صحيحة، كما يؤكد على أهمية التجربة بقوله:
“إياك أن تجرب أو تعمل حتى تعمل حتى تعلم و يحق أن تعرف الباب من أوله إلى
أخره بجميع تقنياته و علله، ثم تقصد لتجرب فيكون في التجربة كمال العلم”.


وترجع أصول المنهج التجريبي إلى ثلاثة طرق أساسية لإقامة البرهان أو الأدلة وضعها “جون ستوارت مل” في مؤلفه “نسق المنطق”.

فالطريقة الأولى :
هي ما يعرف بطريقة الاتفاق، وتنحصر في المقارنة بين عدد من الظواهر و
العوامل التي تكون سببا للظاهرة الأولى، أي أن وجود السبب يؤدي إلى وجود
النتيجة.[1]


أما الطريقة الثانية :
فهي طريقة الاختلاف، و هي على العكس من الأولى إذ أنها تنحصر في المقارنة
بين حالتين متشابهتين في جميع الحالات ما عدا ظرف واحد بحيث توجد الظاهرة
في إحداهما و لا توجد في الأخرى و تعتمد هذه الطريقة على الفكرة القائلة
بأن غياب السبب يؤدي


إلى غياب النتيجة.

أما الطريقة الثالثة:
فهي طريقة التغير النسبي، فالظاهرة التي تتغير على نحو ما إذا تغيرت ظاهرة
أخرى تعد سببا أو نتيجة لها أو مرتبطة بعلاقة سببية، أي أن النقص أو
الزيادة في العلة يرتبط بالنقص أو الزيادة في المعلول، و البحث في هذا المجال يهدف إلى قياس العلاقة الكمية بين المتغيرين.




3 / خطوات المنهج التجريبي :

و للمنهج التجريبي خطوات يمكن أن نقول بأنها بصفة عامة هي خطوات البحث العلمي التي تخضع بالدرجة الأولى إلى طبيعة الموضوع وأهداف البحث وهي :

أ- الملاحظة :
وهي عملية توجيه للحواس والانتباه إلى ظاهرة معينة أو مجموعة من الظواهر
رغبة في الكشف عن صفاتها أوخصائصها توصلا إلى كسب معرفة جديدة عن تلك
الظاهرة أو تلك الظواهر المراد دراستها.


ب- الفرضية : وهي عبارة عن إجابة إحتمالية أو هي تفسير مؤقت للظاهرة.

ج- التجربة : وتعني توفير الشروط الإصطناعية الكفيلة بإحداث الظاهرة.

أما خطوات المنهج التجريبي في مجال العلوم الإجتماعية، فترتبط كما سبقت الإشارة بطبيعة الموضوع وأهداف البحث والإمكانيات المتاحة للباحث ومع ذلك يمكن أن نشير إلى أهم هذه الخطوات في مايلي:

أ - التعرف على مشكلة البحث وتحديد معالمها.

ب- صياغة الفروض أو الفرضيات.

ج- وضع تصميم تجريبي يهدف إلى ضبط متغيرات الموضوع وأدوات التجربة كإختيار عينة البحث وتصنيف المبحوثين إلى مجموعة متجانسة أو مجموعتين متكافئتين.

د- إجراء التجربة.

هـ- قياس نتائج التجربة.

و- الوصول إلى النتائج.[2]

الفصل الثاني



1/ المصطلحات المتعلقة بالعوامل المؤثرة :

تتأثر
كل ظاهرة بالعديد من العوامل المؤثرة ، وعلى سبيل المثال حوادث السيارات
تتأثر حوادث السيارات بعوامل مثل السرعة ومهارة السائق ونوعية الطرق
وصلاحية السيارة والأحوال الجوية وكل عامل من هذه العوامل يؤثر بدرجة معينة
على الحوادث فلو أردنا معرفة أثر مهارة السائق فإن ذلك يتطلب أن نبعد أثر
العوامل الأخرى


العوامل المؤثرة : هي جميع العوامل التي تؤثر على الموقف .

العامل المستقل ( العامل أو المتغير التجريبي ) : هو العامل الذي نريد أن نقيس مدى تأثيره على الموقف

العامل التابع ( العامل أو المتغير الناتج ) : هو العامل الذي ينتج عن تأثير العامل المستقل .

ضبط العوامل : إبعاد أثر جميع العوامل الأخرى عدا العامل التجريبي بحيث يتمكن الباحث من

الربط بين العامل التجريبي وبين العامل التابع أو الناتج .



2/المصطلحات المتعلقة بمجموعة الدراسة :

المجموعة التجريبية : هي المجموعة التي تتعرض للمتغير التجريبي ( المستقل ) لمعرفة تأثير هذا المتغير عليها .

المجموعة الضابطة : وهي التي لا تتعرض للمتغير التجريبي ، وتكون تحت ظروف عادية ، وفائدة هذه المجموعة للباحث أن الفروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة ناتجة عن

المتغير التجريبي التي تعرضت له المجموعة التجريبية وهي أساس الحكم ومعرفة النتيجة .



ضبط المتغيرات :

يتأثر العامل التابع بعوامل متعددة غير العامل التجريبي ولذلك لا بد من ضبط هذه العوامل وإتاحة المجال للمتغير التجريبي
وحده بالتأثير على المتغير التابع ، ويتأثر المتغير التابع بخصائص الأفراد
الذي تجرى عليهم التجربة لذا يفترض أن يجري الباحث تجربته على
[3]

مجموعتين متكافئتين بحيث لا يكون هنالك أية فروق بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية إلا دخول المتغير التجريبي
، كما أن المتغير التابع يتأثر بإجراءات التجربة لذا فمن المفروض أن يميل
الباحث إلى ضبط هذه الإجراءات بحيث لا تؤدي إلى تأثير سلبي أو إيجابي


على
النتيجة ، كما أن المتغير التابع يتأثر بالظروف الخارجية مثل درجة الحرارة
والتهوية والإضاءة …الخ ولذلك لا بد من ضبط هذه المتغيرات بغية تحقيق الأهداف التالية :


‌أ. عزل المتغيرات

فالباحث
أحياناً يقوم بدراسة أثر متغير ما على سلوك الإنسان ، وهذا السلوك يتأثر
أيضاً بمتغيرات وعوامل أخرى ، وفي مثل هذه الحالة لا بد من عزل العوامل
الأخرى وإبعادها عن التجربة .


‌ب. تثبيت المتغيرات

إن استخدام المجموعات المتكافئة يعني أن الباحث قام بتثبيت جميع التغيرات المؤثرة ، لأن المجموعة التجريبية تماثل المجموعة الضابطة وما يؤثر على إحدى المجموعتين يؤثر على الأخرى ، فإذا أضاف الباحث المتغير التجريبي فهذا يميز المجموعة التجريبية فقط .

‌ج. التحكم في مقدار المتغير التجريبي

يستخدم الباحث هذا الأسلوب من الضبط عن طريق تقديم كمية أو مقدار معين من المتغير التجريبي ، ثم يزيد من هذا المقدار أو ينقص منه لمعرفة أثر الزيادة أو النقص على المتغير التابع [4]



3/ أنواع التجارب:

1- التجربة على مجموعة واحدة : في هذا النوع من التجارب يهدف الباحث إلى اختبار تأثير متغير مستقل (سبب) على متغير تابع (نتيجة).

فعلى سبيل المثال يفترض الباحث أن تطبيق القياس (البرنامج) (أ) يعتبر مقياسا فعالا في تعلم اللغة لدى الطلاب فيختار عينة (مجموعة تجريبية)
من الطلاب متجانسة في كل المتغيرات: - المستوى الدراسي. – السن. –
الإقامة. – الظروف الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من المتغيرات التي يرى
الباحث أنها مؤثرة على النتائج
[5].

وقبل
تطبيق التجربة يقيس الباحث قدراتهم اللغوية، أي يمتحنهم ويضع لهم علامات
تقديرية، وبعد إجراء التجربة (تطبيق البرنامج الدراسي) على المجموعة التجريبية
لمدة زمنية معينة (3 أشهر مثلا) يمتحن الطلاب ليقيس مدى نجاعة تطبيق
البرنامج، فإذى أثبتت نتائج التجربة التحسن الملحوظ لدى الطلاب في تعلم
اللغة، نقول بصحة الفرضية أي أن المقاس المختبر جيد لتعليم اللغة.


2- التجارب على مجموعتين متكافئتين : نفترض
أننا أردنا أن نختبر مدى نجاعة المقياس (س) المتعلم بتعلم اللغة، وذلك
بمقارنته بالمقياس (ص) المتعلق بنفس الموضوع، فنقوم باختيار مجموعتين
متكافئتين في كل المتغيرات (المستوى الدراسي – السن -…) بما في ذلك متغير
اللغة، أي أن يكون لهما نفس المستوى في اللغة.


وتسمى المجموعة (س) المجموعة التجريبية: المجموعة التي نريد من خلالها أن نختبر مدى نجاعة مقياس تعلم اللغة (س).

أما
المجموعة (ب) (المجموعة الضابطة): فنطبق عليها مقياسا آخرا (ص) وذلك لمدة
زمنية معينة 3 أشهر مثلا. وبعد هذه المدة نختبر قدرات المجموعتين اللغوية.


فإذا أثبتت نتائج التجربة أن المجموعة التجريبية
قد تعلمت اللغة بشكل إيجابي مقارنة بالمجموعة الضابطة، أي أن التجربة
أثبتت أن هناك فروقا واضحة بين المجموعتين، أي أن المجموعة التي طبق عليها
المقياس (س) قد تعلمت اللغة بشكل أفضل فنقول بصحة الفرضية.


كما يمكن أن تجرى التجارب على أكثر من مجموعتين بما يعطي للباحث فرصا أكثر للمقارنة والدقة في قياس النتائج.[6]



















الفصل الثالث

1/ التصميم التجريبى

يعتبر
تطبيق المنهج التجريبى تطبيقاً كاملاً من الامور الصعبة جدا في العلوم
الاجتماعية ومنها بالطبع علم المكتبات و المعلومات ، ولتسهيل هذه الامور
وتذليل هذه الصعوبات حاول بعض الباحثين تصميم بعض التجارب والطرق التى
تساعد على تحسين استخدام هذه المناهج ومن أهم هذه الطرق هى:


1- التجارب الصناعية والتجارب الطبيعية

لابد
لنا اولا من معرفة المقصود بالتجربة الصناعية والطبيعية التجربة الصناعية:
هى التجارب التى تتم في ظروف صناعية يتم وضعها من جانب الباحث. التجربة
الطبيعية: هى التجارب إلى تتم في ظروف طبيعية دون ان يحاول الباحث ان يتدخل
فيها او ان يصنع لها ظروف خاصة.




2- تجارب تستخدم فيها مجموعة من الافراد ، والتجارب تستخدم فيها أكثر من مجموعة

فى
النوع الاول من هذا التجارب يلجأ الباحث إلى مجموعة واحدة من الافراد يقيس
اتجاهاتهم بالنسبة لموضوع معين ثم يدخل المتغير التجريبى الذى يرغب في
معرفة اثره وبعد ذلك يقيس اتجاه افراد المجموعة للمرة الثانية ، فإذا وجد
ان هناك فروقاً جوهرية في نتائج القياس في المرتين يفترض انها ترجع إلى
المتغير التجريبى.


اما النوع الثانى فيلجأ الباحث إلى استخدام مجموعتين من الافراد يطلق على احدهما (المجموعة التجريبية
) ويطلق على الاخرى (المجموعة الضابطة) ويفترض فيهما التكافؤ من حيث
المتغيرات المهمة في الدراسة ، ثم يدخل المتغير التجريبى الذى يرغب في
معرفة اثره على المجموعة الضابطة وبعد انتهاء التجربة تقاس المجموعتان
ويعتبر الفرق في النتائج بين المجموعتين راجعاً إلى المتغير التجريبى.


3-تجارب التوزيع العشوائى

تعتمد الطريقتان السابقتين على الافتراض بأننا نعرف كل المتغيرات المهمة في الدراسة[7]

وهذا
افتراض يصعب التحقق منه ولذلك يلجأ الباحث إلى توزيع الافراد عشوائياً على
كل من الجماعتين التجريبة والضابطة اى يتم توزيع الافراد بطريقة تتيح لكل
منهم فرصا متكافئة للالتحاق باحدى الجماعتين ثم نقوم بإجراءالتجربة.




2/أنواع التصميمات التجريبية



1.أسلوب المجموعة الواحدة

يستخدم هذا الأسلوب مجموعة واحدة فقط ، تتعّرض لاختبار قبلي لمعرفة حالتها قبل إدخال المتغير التجريبي
، ثم نعّرضها للمتغير ونقوم بعد ذلك بإجراء اختبار بعدي ، فيكون الفرق في
نتائج المجموعة على الاختبارين القبلي والبعدي ناتجاً عن تأثرها بالمتغير
التجريبي .


2. أسلوب المجموعات المتكافئة

أي استخدام أكثر من مجموعة ، ندخل العامل التجريبي على المجموعة التجريبية وتترك الأخرى في ظروفها الطبيعية ، وبذلك يكون الفرق ناتجاً عن تأثر المجموعة التجريبية بالعامل التجريبي ، ويشترط أن تكون المجموعات متكافئة تماماً .

3. أسلوب تدوير المجموعات

حين
يريد الباحث أن يقارن بين أسلوبين في العمل أو بين تأثير متغيرين مستقلين
فإنه يميل إلى استخدام أسلوب تدوير المجموعات ، ويقصد بهذا الأسلوب أن يعمل
الباحث على إعداد مجموعتين متكافئتين ويعرض الأولى للمتغير التجريبي الأول والثانية للمتغير التجريبي الثاني ، وبعد فترة يخضع الأولى للمتغير التجريبي الثاني ويخضع المجموعة الثانية للمتغير التجريبي الأول ، ثم يقارن بين أثر المتغير الأول على المجموعتين وأثر المتغير الثاني على المجموعتين كذلك ، ويحسب الفرق بين أثر المتغيرين
[8]





3/متى وكيف يطبق المنهج التجريبي :



يتم تطبيقه عندما يكون الهدف من البحث
التنبؤ بالمستقبل حول أي تغيير إصلاحي يجب تطبيقه على الظاهرة المدروسة
سواء كان تغييراً وقائياً أو تغييراً علاجياً، وتختلف خطوات تطبيق المنهج
التجريبي باختلاف تصميمه ، ويمكن تصميم البحث عبر عدة خطوات هي :


1. تحديد مجتمع البحث ومن ثم اختيار عينة منه بشكل عشوائي تتفق في المتغيرات الخارجية المراد ضبطها .

2. اختبار عينة البحث اختباراً قبلياً في موضوع البحث .

3. تقسيم عينة البحث تقسيماً عشوائياً ‘إلى مجموعتين .

4. اختيار إحدى المجموعات عشوائياً لتكون المجموعة الضابطة والأخرى المجموعة التجريبية .

5. تطبيق المتغير المستقل على المجموعة التجريبية وحجبه عن المجموعة الضابطة .

6. اختبار عينة البحث في موضوع التجربة اختباراً بعدياً .

7.تحليل المعلومات وذلك بمقارنة نتائج الاختبارين قبل وبعد .

8. تفسير المعلومات في ضوء أسئلة البحث أو فروضه .

9.تلخيص البحث وعرض أهم النتائج التي توصل إليها الباحث وما يوصي به من توصيات



الفصل الرابع

1/مميزات المنهج التجريبي :

1.بواسطة هذا المنهج يمكن الجزم بمعرفة أثر السبب على النتيجة لا عن طريق الاستنتاج كما هو بالبحث السببي المقارن .

2. هو المنهج الوحيد الذي يتم فيه ضبط المتغيرات الخارجية ذات الأثر على المتغير التابع

3. أن تعدد تصميمات هذا المنهج جعله مرن يمكن تكيفه إلى حد كبير إلى حالات كثيرة ومتنوعة .[9]



2/ عيوب المنهج التجريبي :

1.يجرى
التجريب في العادة على عينة محدودة من الأفراد وبذلك يصعب تعميم نتائج
التجربة إلا إذا كانت العينة ممثلة للمجتمع الأصلي تمثيلاً دقيقاً .


2.التجربة لا تزود الباحث بمعلومات جديدة إنما يثبت بواسطتها معلومات معينة ويتأكد من علاقات معينة .

3. دقة النتائج تعتمد على الأدوات التي يستخدمها الباحث

4.
كذلك تتأثر دقة النتائج بمقدار دقة ضبط الباحث للعوامل المؤثرة علماً
بصعوبة ضبط العوامل المؤثرة خاصة في مجال الدراسات الإنسانية .


5.
تتم التجارب في معظمها في ظروف صناعية بعيدة عن الظروف الطبيعية ولا شك أن
الأفراد الذين يشعرون بأنهم يخضعون للتجربة قد يميلون إلى تعديل بعض
استجاباتهم لهذه التجربة .


6.يواجه استخدام التجريب في دراسة الظواهر الإنسانية صعوبات أخلاقية وفنية وإدارية متعددة .

7.
إن شيوع واستخدام أسلوب تحليل النظم وانتشار مفهوم النظرة النظامية وجهت
اهتمام الباحثين إلى أن العوامل والمتغيرات لا تؤثر على الظاهرة على انفراد
بل تتفاعل هذه العوامل والمتغيرات وتترابط في علاقات شبكية بحيث يصعب عزل
أثر عامل معين على


انفراد .[