أولا : النمو الجسمي :

• عندما يبلغ الطفل سن السادسة يبدأ النمو الجسمي في التباطؤ بعد أن كان يتقدم بخطوات سريعة في المرحلة السابقة ..
• يبلغ طول الطفل حوالي 117.5 سم في سن السابعة ، كما يصل وزنه حوالي 21.6 كجم ، و يقل طول و وزن الفتيات قليلا عن الذكور في هذا السن ..
• في سن العاشرة يكون الأولاد أطول قليلا من البنات إلا أنه بعد العاشرة تحدث طفرة في النمو لدي البنات حيث يتفوقن علي البنين في الطول و الوزن .
• يزداد الطول حتى يصل إلي 152 سم في حين يصل الوزن إلي 45 كجم في نهاية المرحلة .

ثانيا : النمو الفسيولوجي :

• يزداد ضغط الدم ، و يتناقص معدل النبض .
• تقل ساعات النوم و ذلك نتيجة النشاط العقلي المعرفي و الحركي و الاجتماعي للطفل
• يزداد تعقد الجهاز العصبي .
• يزداد نمو الغدد التناسلية في نهاية المرحلة استعدادا للدخول في مرحلة البلوغ و المراهقة .. و في هذا المجال تسبق البنات البنين .
• يلاحظ انخفاض الكبير في معدل الوفيات للأطفال في هذه المرحلة .. و يرجع ذلك إلي تزايد الاهتمام بالأطفال في هذه المرحلة .
• من الأمراض الشائعة في هذه المرحلة بين أطفال المدارس فقر الدم ، الحصبة ، الجدري ، الصفراء ، نزلات البرد ، الاضطرابات الهضمية ..


ثالثا : النمو الحركي :

• يؤدي نمو الأطراف و اتجاه نسب الجسم إلي التناسب إلي السيطرة علي كل العضلات الكبيرة والصغيرة واتساع آفاق الاتصال الاجتماعي .
• كما أن الالتحاق بالحضانة ثم المدرسة الابتدائية يؤدي إلي إحداث تطور في النمو الحركي للطفل متمثلا في اللعب بمختلف أنواعه .
• يتأثر النمو الحركي بالظروف المادية و الاجتماعية التي يعيش فيها الطفل .
• يقبل الأولاد علي الألعاب الشاقة العنيفة .

رابعا : النمو الحسي :

• يتفوق الأطفال في هذه الفترة تفوقا كبيرا من حيث حساسيتهم اللمسية و من العجيب أن حساسية طفل السابعة تبلع ضعف حساسية الراشد اللمسية .
• في بداية المرحلة يستطيع الطفل تذوق الإيقاع اللحني المبسط ، كما يستطيع تذوق الإيقاعات أما عن قدرة الطفل علي تمييز المقامات الموسيقية فيتقدم تقدما مطردا حتى نهاية المرحلة .
• لا تزال العين في الطفولة عضوا حسيا غير مكتمل النضج .. فنجد 80 % من الأطفال مصابون بطول نظر في حين نجد حوالي 20 % من الأطفال مصابون بقصر نظر .. لذلك لا يستطيع الطفل رؤية الأحرف الصغيرة .. و تزداد نسبة قصر النظر في حين تقل نسبة طول النظر ..
• يستمر نضج الحواس لدي الطفل بحيث يتحول الإحساس المحض إلي إدراكا حسيا ذو دلالة للمدركات الحسية للأشياء .
خامسا : النمو العقلي :

• الذكاء :
الذكاء هو القدرة العقلية العمة التي تتغلغل في كل أنشطة الفرد الفكرية و الإنفعالية و السلوكية .. كما تنظم مدلولات الأشياء بالنسبة للطفل و بناء عليها علاقة الفرد بالآخرين .. و هو يتضمن القدرة علي التحصيل الدراسي و إكتساب الخبرات و القدرة علي التكيف الإجتماعي و التوافق مع الظروف المتغيرة .
• التفكير :
بدخول الطفل للمدرسة الابتدائية يدخل في المرحلة الرابعة من مراحل تطور التفكير و هي مرحلة العمليات العيانية .. و تتميز هذه المرحلة بتطبيق القواعد المنطقية علي الأشياء العيانية .. كما تتميز بتطبيق القواعد المنطقية علي الأشياء العيانية " أي التي يمكن إدراكها بالحواس " .. إلا أن الطفل في هذه المرحلة يشرع في التفكير كعملية عقلية إلا أنها تنحصر غالبا فيما هو ملموس أمامه حيث يصعب عليه التفكير فيما هو وراء ذلك .. و تضمن مرحلة العمليات العيانية عدة أنواع من المهارات .. منها :
• التصنيف :
و يتضمن تصنيف الأشياء و وضعها في فئة بناء علي ما يوجد بينها من تشابه .. كما تتضمن قدرة الطفل علي التفكير في الأجزاء و الكل تفكيرا مستقلا ..
• الترتيب أو التنظيم في تسلسل و تتابع :
و يشتمل علي كل ما يتعلق بترتيب الأشياء في تتابع و تسلسل وفق نسق أو معين .
• التفكير العكسي :
و يقصد به رد الشيء إلي أصله بعدما يحدث عليه من تغيرات .. بمعني أخر مرونة الطفل في التفكير و العودة إلي نقطة البداية فيما يتعلق بالمشكلة التي نحن بصدد التعامل معها .
• فكرة ثبات الشيء :
و يقصد بها قدرة الطفل علي ثبات بقاء صفات معينة بعينها .. فإذا قدمنا للطفل كرتين متساويتين في الكتلة من طين الصلصال ثم أجرينا تغييرات علي شكل كرة من الكرتين فصنعنا منها اسطوانة .. يستطيع الطفل التعرف علي عدم حدوث تغير في الكمية أو المحتوي من الصلصال بين الكرة و الاسطوانة .. و بذلك يكون قد أدرك ثبات الكم ..
• القدرة علي الاستنتاج :
و هي القدرة علي التعرف علي نتائج معينة من خلال معطيات معينة .
• التخيل :
يلاحظ أن تخيل الطفل في هذه المرحلة يتجه ناحية الخيال القائم علي الصور الحية .. و إن كانت الصور البصرية تغلب علي الصور السمعية و اللمسية .. أي أن عملية التخيل تأخذ صورة أكثر عملية ..
• الانتباه :
لا تزال قدرة الطفل علي الانتباه محدودة خاصة في بداية المرحلة .. سواء في مدة الانتباه أو مداه ..
• التذكر :
تخضع مهارة التذكر للنمو و التطور .. فتزداد كلما تقدم العمر بالطفل ..

سادسا : النمو اللغوي :

• عندما يلتحق الطفل في سن السادسة تقريبا بالمدرسة يكون عدد المفردات التي يمتلكها حوالي 2500 كلمة ..
• كما يكون الطفل في بداية هذه المرحلة قادرا علي استعمال الجمل ..
• يكون التعبير اللغوي انعكاسا لما يتعرض له الطفل من مبادئ أو قواعد يجب عليه الالتزام بها .
• تنمو قدرة الطفل علي استعمال الجمل المركبة و الألفاظ ذات الدلالة و المعاني الأكثر تجريدا .
• يستطيع الطفل التمييز بين المترادفات .
• يستطيع الطفل استعمال الأفعال في أزمنتها الصحيحة .

نمو مهارة القراءة :
• تعتبر القراءة محور التقدم الدراسي .. لذلك يجب علي المربين أن يولوها أهتماما كبيرا خاصة في السنوات الاولي من المرحلة الإبتدائية .
• إذا تتبعنا نمو عملية القراءة نجد أنها يجب أن تبدأ في سنوات ما قبل المدرسة ، ثم تبدأ مرحلة القراءة الفعلية في المرحلة الإبتدائية .. فيتعلم الطفل الجملة ثم الكلمة .

العوامل المؤثرة علي نمو القراءة :

نظرا لتعقد عملية القراءة نجد أنها تعتمد علي عدة عوامل .. و قد أفادت الدراسات أنها يمكن أن يمكن أن تنحصر فيما يلي :


• عوامل حسية و جسمية :
ـ السمع ـ البصر ـ التآزر العضلي العصبي
ـ عيوب الكلام ـ إضطرابات الغدد

• عوامل عقلية :
و يقصد بها عوامل الذكاء و القدرات العقلية .

• عوامل دافعية و إجتماعية :
و يقصد بها العوامل المتصلة بدوافع السلوك الإنفعالي والإنفعالت الشخصية .

• عوامل بيئية و إجتماعية :
و هي العوامل المتصلة بالأسرة ، المدرسة ، الفصل ، و طرق تعلم القراءة ، و ما يتعرض له الطفل من مثيرات و طرق تربوية .

سابعا : النمو الإنفعالي :
• تتميز هذه المرحلة بأنها تسير نحو إستقرار الإنفعال و الهدوء الإنفعالي .. فالطفل يصبح أكثر ثباتا و أقل إندفاعا ..
• سرعان ما يتبين الطفل أن التعبيرات الإنفعالية العنيفة التي كانت تظهر عليه في طفولته الأولي أصبحت غير مقبولة من الكبار ممن يحيطون به باعتبارها أمورا طفولية .. و من هنا يتعلم الطفل التحكم في انفعالاته و ضبط ذاته .
عوامل الاستقرار الانفعالي :

• اتساع دائرة الاتصال الاجتماعي :
حيث تتسع دائرة اتصال الطفل بالمجتمع الخارجي .. و يساعد هذا الاتساع علي تركز الانفعالات حول موضوع واحد بل يوزع هذه الانفعالات حول موضوعات متعددة .

• وجود مخرج لانفعالات الطفل :
حيث يجد الطفل منفذا و إطارا منظما يتمثل في الألعاب المنظمة داخل المدرسة و مختلف ألوان النشاط يخرج فيه انفعالاته .. كما يكون هذا مفيدا حيث تخرج هذه الانفعالات تحت إشراف المدرسة .

• تكوين العواطف :
تخضع انفعالات الطفل المشتتة لنظام جديد في هذه المرحلة حيث يبدأ في تنظيم علاقاته الاجتماعية و يكون اتجاهاته نحو الرفاق .. و تكتسب هذه الانفعالات شيئا من النظام و الهدوء و يلاحظ أن عوامل الضبط خارج المنزل أقوي من عوامل الضبط داخله لذلك نجد انفعالات الطفل خارج المنزل تتسم بالهدوء أكثر منها داخل المنزل ..

ثامنا : النمو الاجتماعي :

• يزداد احتكاك الطفل بجماعات الكبار و يكتسب معاييرهم و اتجاهاتهم و قيمهم .. فالذكر يتابع بشغف ما يجري في أوساط الشباب و الرجال ، و الأنثى تتابع بلهفة ما يدور في أوساط الفتيات و النساء .
• تتطور عملية التنشئة الاجتماعية فيتعلم الطفل المزيد من المعايير و القيم و الاتجاهات .. كما يدرك بشكل أكبر معني الضمير و معاني الصواب و الخطأ لذلك يهتم الأطفال في هذه المرحلة بالمعايير الأخلاقية للسلوك .
• يزداد تأثير جماعة الرفاق و يزداد نسبة التفاعل الإجماعي ، و يستغرق العمل الجماعي معظم وقت الطفل ..
• يبدأ ظهور تأثير النمط الثقافي .
• تنمو فردية الطفل بالرغم من الأنشطة الاجتماعية و جو المدرسة حيث ينمو شعور الطفل بفرديته عن غيره من الناس .
• يزداد الشعور بالمسئولية و القدرة علي ضبط السلوك ..
• يتضح من خلال السلوكيات المعبرة عن الإيثار و الكرم و مساعدة الآخرين نمو الإحساس بالمسئولية الاجتماعية التي تعتبر محددا لمثل هذا السلوك .

الفروق بين الجنسين :
• يلاحظ أن الجماعات لا تضم أفرادا من الجنسين .
• يلاحظ أن عدد جماعات البنين أكبر عددا من جماعات البنات .
• يعطي الآباء حرية أكبر لجماعات البنين في حين يضعون قيودا أكبر علي جماعات البنات .

العوامل المؤثرة علي النمو الاجتماعي :
تؤثر وسائل الإعلام و الخلفية الثقافية للأسرة و الطفل و الطبقة الاجتماعية