كان للمصطفى جار يهودي يعادي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن يستطيع فعل أكثر من أن يرمي القاذورات عند باب المصطفى فكان ينتظر الليل فريميها ليستيقظ المصطفى فيراها عند بابه فجراً فيزيلها عن بيته . وظلّ اليهودي على هذا الحال فترة من زمن وانقطع بعدها عن فعله ..
ففقد الرسول اليهودي وذهب لزيارته فوجده مريض فدعا له بالشفاء فتعجب اليهودي من أخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فنطق اليهودي بالشهادتين ..
أي انتصار وعظمة ، شخصية رائعة يمنحنا إياها ديننا الحنيف ..
أقربنا منزل لرسول الله في الجنة أحاسننا أخلاقًا حين يطأ الشخص منا على ما بداخله من مشاعر كره وغيرها ويمد يده لسلام ويبتسم ..
ويمارس العفوية في تعامله امتثالًا لأمر الله ورسوله وبعيدا عن مايشعر به ، وبعيدا عما تدعوه نفسه له من بغض وكره وانتقام من باب ردٍ للكبرياء والكرامة ومواصلة القطيعة تعصبًا لشخص قريب والانتصار له ممن أساء له وغيرها الكثير من أخلاق أولئك أصحاب الذوات الضعيفة!
أين ذات هؤلاء عن ذات الأشخاص العظماء
أولئك الذين يقودون ذواتهم ويتحكمون في مشاعرهم وفق الصحيح مما سنه الله ورسوله..
أخاطب الذي سيقود الأمة .. أخاطب كل من هو قدوة لغيره .. كل من يرى في نفسه شيء مما ذكرت .. أخاطب من أراد العظمة أمام نفسه ، عظمة تجعله يستحق أن يكون أقرب الناس منزلة لرسول الله يوم القيامة.
عندما نسمو بأنفسنا لنصل لدرجة العظمة في هزيمة ذواتنا. فنحن سعداء نعيش مرتاحي البال طيبي النفس. نصاحب السلام ونعيش بحب ، ننام قريري العين وفي كل مرة نكسب عدو كصديق.
دمتم بنفس راقية تعفو وتصفح عند المقدرة .
ففقد الرسول اليهودي وذهب لزيارته فوجده مريض فدعا له بالشفاء فتعجب اليهودي من أخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فنطق اليهودي بالشهادتين ..
أي انتصار وعظمة ، شخصية رائعة يمنحنا إياها ديننا الحنيف ..
أقربنا منزل لرسول الله في الجنة أحاسننا أخلاقًا حين يطأ الشخص منا على ما بداخله من مشاعر كره وغيرها ويمد يده لسلام ويبتسم ..
ويمارس العفوية في تعامله امتثالًا لأمر الله ورسوله وبعيدا عن مايشعر به ، وبعيدا عما تدعوه نفسه له من بغض وكره وانتقام من باب ردٍ للكبرياء والكرامة ومواصلة القطيعة تعصبًا لشخص قريب والانتصار له ممن أساء له وغيرها الكثير من أخلاق أولئك أصحاب الذوات الضعيفة!
أين ذات هؤلاء عن ذات الأشخاص العظماء
أولئك الذين يقودون ذواتهم ويتحكمون في مشاعرهم وفق الصحيح مما سنه الله ورسوله..
أخاطب الذي سيقود الأمة .. أخاطب كل من هو قدوة لغيره .. كل من يرى في نفسه شيء مما ذكرت .. أخاطب من أراد العظمة أمام نفسه ، عظمة تجعله يستحق أن يكون أقرب الناس منزلة لرسول الله يوم القيامة.
عندما نسمو بأنفسنا لنصل لدرجة العظمة في هزيمة ذواتنا. فنحن سعداء نعيش مرتاحي البال طيبي النفس. نصاحب السلام ونعيش بحب ، ننام قريري العين وفي كل مرة نكسب عدو كصديق.
دمتم بنفس راقية تعفو وتصفح عند المقدرة .
شكرا لك على الموظوع