لم يكن من الملائم أن تجمد طرق التربية والتعليم وألاينالها التغيير بل كان لابد لها من أن تخضع للتطور,ذلك التطور الذي خضعت له الحياة بأسرها هذا ولئن كانت التربية والتعلم الحديث قد امتاز شئ فإنه امتاز بميزة واحدة وهذه الميزة هي أنها أصبحت تدور حول الطفل بعد أن كان الطفل يدور حولها ,هذا وقد أصبح المعلم الحديث بدل أن يرسم ويحدد ما يجب على الأطفال أن يتعلموه نجد أنهفي شيء من الأنات والترفق يعمل على ملاحظةالطفل ملاحظة دقيقة ويحاول أيضا أن يدرس دوافعه وميوله و قواه و مواطن ضعفه و قوته وينتهز الفرص للعمل على مساعدته على النمو في الوقت المناسب ,وهذا ما يعرف بالمقاربة للكفاءات الذي جاء من أجل حل المشكلات ,كما نجد أن مدارس صغار الصم يصلح لها هذا النظام أكثر من المدارس العادية لأن من شروط هذه المقاربة أن يكون عدد التلاميذ في القسم لا يتجاوز عشرة تلاميذ وذلك من أجل تطبيق الطريقة وهي القيام بمعالجة جميع الصعوبات المشاكل التي يتعرض لها كل تلميذ وهذا الشرط نجدة ملائم لتلاميذ الصم على العكس من التلاميذ العاديين المتواجدين في المدارس العادية الذي قد يبلغ عددهم أكثر من عشرون تلميذ بحيث يصعب على المعلم اتباع طريقة مقاربة حل المشكلات ولهذا نجد أن هذا النظام الجديد لقد جاء بمنهج جديد ومحتوى جديد لكن طريقة التدريس القديمة لا تزال على حالها أي التعليم وليس التعلم ,ولهذا يجب أن تشغل في مدرسة صغار الصم فرصتها من هذا النظام العلاجي وهذا بعد توعية المعلميين بأهمية هذا النظام مثل هؤلاء الأطفال أي مساعدة كل تلميذ أصم على حد من أجل الرقي به وهذا بعد تذليل الصعوبات التعليمية المتنوعة الخاصة بكل تلميذ اصم ,وهذه المسؤولية ليست على عاتق المعلمين فقط فهي عمل جماعي وذلك بمساعدة النفسانيين وكذا التربويين والمربيين.........الخ
و أخيرا يمكن أن نقول بأنه يجب ألا نتمسك بمبادئنا وتقاليدنا ونظرياتنا القديمة وألا تسيطر علينا النظريات الحديثة ,كما يجب ألانسرع أو نتباطأ في تغيير معتقداتنا بل نسلك طريقا وسطا ونكون حازمين في تقبل هذه الأراء ,أي إذا كنا نحن في السابق إتبعنا النظرية السلوكية في التعليم أي القائمة على مبدأين هما (مثير_إستجابة),حان الوقت أن نغير هذه النظرية بما يتطلبه النظام الجديد (المقاربة بالكفاءات) والذي نجد أن النظرية المعرفية أقرب نظرية له والتي ترى أن التلميذ هو وحده الذي يمكن ان يحصل على المعرفة مادام أكرمه الله بالعقل وبالتالي يصبح المعلم مجرد موجه,فمن العيب أن نتبع منهاج ومحتوى الطريقة التي جاءت بها النظرية المعرفية وعند التطبيق وعند الوصول إلى طريقة التدريس نتبع النظرية السلوكية (المعلم يعطي المعلومة والتلميذ يستقبلها) أي (مثير_إستجابة_تعزيز)،هذا الخلط بالتأكيد سيؤدي إلى ذبذة في المنظومة التربوية التعليمية. (كتبت هذا الموضوع حسب بعض المراجع وحسب خلفيتي التعلمية فإذا وجدتم فيه اي نقد أفيدونا جزاكم الله خيرا)
و أخيرا يمكن أن نقول بأنه يجب ألا نتمسك بمبادئنا وتقاليدنا ونظرياتنا القديمة وألا تسيطر علينا النظريات الحديثة ,كما يجب ألانسرع أو نتباطأ في تغيير معتقداتنا بل نسلك طريقا وسطا ونكون حازمين في تقبل هذه الأراء ,أي إذا كنا نحن في السابق إتبعنا النظرية السلوكية في التعليم أي القائمة على مبدأين هما (مثير_إستجابة),حان الوقت أن نغير هذه النظرية بما يتطلبه النظام الجديد (المقاربة بالكفاءات) والذي نجد أن النظرية المعرفية أقرب نظرية له والتي ترى أن التلميذ هو وحده الذي يمكن ان يحصل على المعرفة مادام أكرمه الله بالعقل وبالتالي يصبح المعلم مجرد موجه,فمن العيب أن نتبع منهاج ومحتوى الطريقة التي جاءت بها النظرية المعرفية وعند التطبيق وعند الوصول إلى طريقة التدريس نتبع النظرية السلوكية (المعلم يعطي المعلومة والتلميذ يستقبلها) أي (مثير_إستجابة_تعزيز)،هذا الخلط بالتأكيد سيؤدي إلى ذبذة في المنظومة التربوية التعليمية. (كتبت هذا الموضوع حسب بعض المراجع وحسب خلفيتي التعلمية فإذا وجدتم فيه اي نقد أفيدونا جزاكم الله خيرا)