دور تكنولوجيا التعليم في مواجهة ضغوط وتحديات هذا العصر
• وفرت تقنيات التعليم بدائل وأساليب تعليمية متعددة مما أتاح للمتعلم فرصة التعليم الذاتي، والتغذية الراجعة
• تغير دور المعلم والطالب أصبحت العملية التعليمية التعلمية تشاركيه بين الطالب والمعلم
• ساهمت تقنيات التعليم بتعليم المجموعات الكبيرة وحلت مشكله الاستيعاب للمدارس
• أصبح التعليم مفتوحا أمام فئات من الناس لا تتمكن من الالتحاق بالدراسة النظامية
• وفرت تقنيات التعليم إمكانات جيدة لتطوير المناهج والكتب وأساليب التعليم
• تقدم تقنيات التعليم خدمات هامة وأساسية للتربية العملية لتحسين التدريس
• وفرت تقنيات التعليم شكليات مصغرة وأوعية متعددة لحفظ المعلومات
• لعبت تقنيات التعليم دورا مميزا في استيعاب ما نم عن الثورة المعرفية
وبهذا يمكن القول إن تكنولوجيا التعليم تلعب دورا كبيرا في :
• تحسين نوعية التعليم والوصول به إلى درجة الإتقان
• تحقيق الأهداف التعليمية بوقت وإمكانات اقل
• خفض تكاليف التعليم دون تأثير على نوعيته
• زيادة العائد من عملية التعليم
توظيف المعلم لتكنولوجيا التعليم وتطبيقاتها في العملية التعليمية
في ضوء التطورات السريعة لتكنولوجيا التعليم وظهور المدارس الإلكترونية أصبح دور المعلم يتطلب:
الإرشاد والتعاون حيث يقوم بإرشاد طلابه إلى كيفية اكتسابهم للمعلومات المتنوعة المُستهدفة، و يجب أن يتعاون المعلمون في نشر مقرراتهم على الإنترنت لكي يستفيد منها طلابهم
تشجيع تفاعل المتعلمين لاكتساب المعرفة والمعلومات المختلفة في شتى التخصصات
تطوير التعلم الذاتي فيمكن للمعلم القيام بدور فعَّال من خلال مطالبـة طلابه بتلخيص فقرة ما أثناء قراءتها ، وإبراز الأفكار المهمة فيها والتفكير في وضع أسئلة لها ويمكن للمعلم أن يطلب إعادة صياغتها ووضع عنوان جديد لها ورسم الصور أو الخرائط التي تمثلها أو من خلال اعتماد الطالب على نفسه في اكتشاف معلومة والبحث عنها بالنت ومحاولاته لحل مسألة وفق برمجيات
استخدام التقنية الحديثة المناسبة بفاعلية ومهارة مثل
المواد المطبوعة كالبرامج التعليمية ودليل الدروس والمقررات الدراسية - التكنولوجيا المعتمدة على الصوت - الغُرَف الإلكترونية - البريد الإلكتروني
تصميم المقررات الإلكترونية
مهام المعلم كمصمم تعليمي : تحليل التعليم - تنظيم التعليم - تطبيق التعليم - إدارة التعليم - تقويم التعليم
وبناء على ذلك فان أهم الأعمال التي يقوم بها المعلم في ضوء علم تصميم التعليم هي :
• تحديد أساليب وطرائق التدريس المستخدمة في تدريس المهارات الحركية للأنشطة الرياضية المختلفة
• تحليل حاجات مجتمع التلاميذ التي تجرى عليه العملية التعليمية
• تحليل خصائص التلاميذ وفقا للمرحلة السنية
• دراسة وتحليل الشروط البيئية الخارجية
• وضع الأهداف العامة والسلوكية للمادة
• اختيار الوسائل التعليمية المناسبة
• القيام بعملية التقويم
توظيف البريد الإلكتروني
لتحديث التعليم: فللمعلم دور مهم يتجلى في كيفية توظيف البريد الإلكتروني للارتفاع بمستوى التعليم من خلال المدرسة الإلكترونية عبر الإنترنت ، وهذا الدور يُعد بمثابة تحدياً قوياً لقدرات المعلم وإمكاناته ، حيث ينبغي على المعلم تضمينه بالمدرسة الإلكترونية كمصدر أساسي من مصادر التعلم في تلك البيئة الإلكترونية
ويتطلب توفير الأجهزة والشبكة والخبرة في التعامل وتدريب الطلبة
مهام المعلم في تدريب طلابه على استخدام البريد الالكتروني
• وضع كل طالب قديم لديه خبرة في استخدام البريد الإلكتروني مع طالب آخر في المرحلة الأولى لاستخدامه هذا المصدر
• تقديم المعلم إرشادات وتوجيهات سريعة لطلابه عن طريق جلسات تدريب مفيدة لتعريفهم بمفهوم التراسل عبر هذا المصدر
• تقديم المعلم المعاونة النفسية لطلابه الذين يفتقدون للقدرة على التنافس في استخدام البريد الإلكتروني
• وضع الملاحظات الخاصة باستخدام البريد الإلكتروني في التعليم في مكان بارز بقاعة الدراسة حتى يطلع عليها جميع الطلا
• تشجيع الطلاب على مراسلة المعلم والإدارة التعليمية بصفة مستمرة، والرد على رسائلهم بانتظام عن طريق البريد الإلكتروني
• توزيع المعلم لإجابات الأسئلة التي يتلقاها عبر البريد الإلكتروني على بقيـة الطلاب للاستفادة منها عن طريق هذا المصدر
توظيف شبكة المعلومات الدولية وهو أمر في غاية البساطة
ولا يحتاج إلى وقت طويل لمعرفة طريقة الدخول على الشبكة والتجول في الصفحـات الإلكترونية ، وطلب معلومات معينة بواسطة أحد محركات البحث
إعداد وتصميم مواقع ونشرها على الشبكة ومن خلال ذلك يتمكن المعلم من إصدار الكتب الإلكترونية ونشرها في الفضاء الإلكتروني للاستفادة منها ، وتشمل هذه المرحلة تعلم لغة الـ ( HTML) بغرض استخدامها في تصميم المواقع ، ومن ثمَّ يمكن للمعلم أن يفتح المجال للطالب كي يتصل بأي زميل له أو أي معلم ، في أي وقت ومن أي مكان
دور جديد للمعلم:
بالإضافة إلى توفير فرص تعليمية للطلبة، فان الإنترنت يوفر فرصة تطوير مهني وأكاديمي كبيرة للمعلم عبر الاشتراك بالمؤتمرات الحية من خلال البريد الإلكتروني أو شبكة الاتصال المباشر، والحوار بين الأكاديميين بحيث يبقى على اتصال بالتطورات الأكاديمية الحاصلة في العالم ومن خلال هذا الاتصال الأكاديمي فان المعلم يشكل قدوة لطلبته بالاتصال بالأمور التي تفيدهم مقللا بذلك فرصة اتصالهم بأمور غير تعليمية وغير مناسبة
مثال لتوظيف تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية
• وفيما يتعلق باستخدام الإنترنت في المدارس تصف( الهندي Al-Hindi), دور هذه التكنولوجيا في دعم بناء المعرفة النشطة في داخل غرفة الصف، وكيف أن التواصل عبر الإنترنت يخلق فرص قراءة وكتابة واقعية وذات معنى للمتعلمين
• وفي مجال تعليم العلوم يقرر (جويتز (Goetz, تجربة برنامج تعاوني بين مدرسة أمريكية وقسم العلوم في جامعة كاليفورنيا، حيث كان البرنامج يهدف إلى تعليم طلاب المدرسة عن الحشرات فكان على الطلبة أن يمسكوا بالحشرات، يعرفونها، ويصورونها ثم يعرضون الصور وما توصلوا إليه عن هذه الحشرات في موقع خاص تم إنشاءه لهذا الغرض سميت مدينة الحشرات “City Bugs” ، وقد اشتمل الموقع أيضا على ملفات "portfolios " يستطيع الطلبة من خلالها تقييم أدائهم
• أما في مجال تعليم اللغات تتناول( كيتاو Kitao, 1996 ) دور الإنترنت في تعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية حيث يستطيع المعلمون جمع الكثير من النصوص التي يمكن استخدامها في تحضير مواد وخطط تعليمية، ويمكن للمعلم التواصل مع معلمين آخرين، وتبادل الخبرات معهم كما يمكن للطلاب الاطلاع على صحف ومجلات، كذلك عرض أعمالهم الإبداعية عبر الإنترنت
الصعوبات التي تواجه المعلم في استخدام تكنولوجيا التعليم
• عدم استثمار الوقت بالشكل المثالي فبسبب الاستخدام المتزايد للإنترنت فإن الطلبة في المختبرات والصفوف قد يصلون إلى الموقع الذي يريدونه ببطء شديد
• مشكلة الميزانيات اللازمة لتطوير الأجهزة، وتدريب المعلمين، وتطوير المنهاج، مما يجعل إدخال الإنترنت إلى المدرسة أمرا مكلفا
• الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت قد يكون صعبا جدا على الرغم من وجود العديد من محركات البحث حيث أن هذه المحركات لها نقاط ضعفها
• مشكلة الإعلانات التي تعرض رسومات وأشكالا تشتت الطلبة وتشدهم إلى مواقع ليس لها علاقة بموضوع البحث
• مشكلة الفيروسات التي تنتقل بسرعة عند إنزال برنامج من الإنترنت أو عبر البريد الإلكتروني
• عدم ضمان توافر الوقت والدعم للمعلمين لحضور برامج التأهيل المتعلقة باستخدام الإنترنت
• الشعور بأن ذلك سوف يزيد من أعباء المعلم
• كثافة المناهج وعدم تناسبها مع التقنية
• الحاجة إلى تعلم أساليب وطرق جديد
• الحواجز النفسية من الآثار السلبية
• حاجز اللغة (اللغة الإنجليزية)
• مشكلة في تقديم الدعم الفني
• الأمية المعلوماتية
• مشاكل إداريه
• مشاكل الرقابة
• مشاكل فنيه
كيفية معالجة الصعوبات التي تعوق المعلم أثناء استخدام تكنولوجيا التعليم
• ضرورة تواصل الأهالي بالمدرسة وإطلاعهم على إيجابيات التعلم بالإنترنت إضافة إلى بعض الحلول الأخرى التي تحد من سوء استخدام شبكة الإنترنت كتنصيب برامج الترشيح في جهاز الحاسوب كي لا تسمح بالوصول إلى مواقع معينة على الشبكة ويؤكد كل (Bare and Meek, 1998)على ضرورة حماية الطلاب من المواقع غير المناسبة التي يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت ومن الواضح أن أفضل الطرق لحماية الطلبة هي رفع الوعي لديهم والاتفاق على أخلاقيات استخدام الإنترنت وجعلهم يتحملون مسؤولية الثقة التي يمنحها الأهل والمعلمون لهم
• رفع الوعي لدى الطلبة بأخلاقيات استخدام الإنترنت وبأساليب الأمان في استخدام الإنترنت ذلك من خلال التوضيح لهم أنه لا يجوز أن يعطوا عنوانهم ا لمن لا يعرفونه،عدم مقابلة شخص تعرفوا عليه من خلال البريد الإلكتروني والمحادثة الآنية
• توفير الأرضية المناسبة لتوظيف الإنترنت في التعليم)برامج تأهيل المعلمين,منتديات قنوات اتصال بين المعلمين
• تدريب وتشجيع المعلمين على الاتصال بطلبتهم من خلال الصفحات الإلكترونية والبريد الإلكتروني
• الدعم الفني بوجود مشرف على الأجهزة والمختبرات ويقدم الصيانة للأجهزة والدعم الفني للمعلمين
• تثقيف المعلمين بمزايا( مبدأ التعلم الذاتي للطلبة وتنظيم دراستهم وتدريبهم على استخدام التقنية
• بتعليم مهارات التفكير الناقد للطلبة وإستراتيجيات تقييم صفحات الإنترنت (حديثه أو قديمه
• دراسة أثر دورات التأهيل على توجهات المعلمين نحو استخدام الإنترنت لأغراض تعليمية
• دراسة توجهات الطلبة نحو استخدام الإنترنت حيث يجب الاهتمام برأي وتوجهات الطلبة
• بحث أثر استخدام الإنترنت في موضوع دراسي محدد على أداء الطلبة في هذه المادة
• إلحاق المعلمين بدورات تدربهم(تصميم برامج ,تخطيط للعملية تدريب للوسائل التقنية
• مشاركة المعلومات التي تم التوصل إليها عبر الإنترنت مع الزملاء والتعاون معهم
• التوجه نحو حوسبة التعليم(من خلال تعليم الطالب كيف يوظف الانترنت بالتعليم
• الاستخدام المتكرر للإنترنت بشكل عام ولأغراض تربوية بشكل خاص
• إعداد نشرات مبسطة( لشتي المواقع المتخصصة وخدماتها التعليمية
• معرفة المواقع التربوية القيمة والاطلاع على كل جديد فيها
• دراسة توقعات الأهل من تعلم أبنائهم بالإنترنت
• الدمج بين المنهاج واستخدام الإنترنت
<منتدى تكنولوجيا التعليم>
• وفرت تقنيات التعليم بدائل وأساليب تعليمية متعددة مما أتاح للمتعلم فرصة التعليم الذاتي، والتغذية الراجعة
• تغير دور المعلم والطالب أصبحت العملية التعليمية التعلمية تشاركيه بين الطالب والمعلم
• ساهمت تقنيات التعليم بتعليم المجموعات الكبيرة وحلت مشكله الاستيعاب للمدارس
• أصبح التعليم مفتوحا أمام فئات من الناس لا تتمكن من الالتحاق بالدراسة النظامية
• وفرت تقنيات التعليم إمكانات جيدة لتطوير المناهج والكتب وأساليب التعليم
• تقدم تقنيات التعليم خدمات هامة وأساسية للتربية العملية لتحسين التدريس
• وفرت تقنيات التعليم شكليات مصغرة وأوعية متعددة لحفظ المعلومات
• لعبت تقنيات التعليم دورا مميزا في استيعاب ما نم عن الثورة المعرفية
وبهذا يمكن القول إن تكنولوجيا التعليم تلعب دورا كبيرا في :
• تحسين نوعية التعليم والوصول به إلى درجة الإتقان
• تحقيق الأهداف التعليمية بوقت وإمكانات اقل
• خفض تكاليف التعليم دون تأثير على نوعيته
• زيادة العائد من عملية التعليم
توظيف المعلم لتكنولوجيا التعليم وتطبيقاتها في العملية التعليمية
في ضوء التطورات السريعة لتكنولوجيا التعليم وظهور المدارس الإلكترونية أصبح دور المعلم يتطلب:
الإرشاد والتعاون حيث يقوم بإرشاد طلابه إلى كيفية اكتسابهم للمعلومات المتنوعة المُستهدفة، و يجب أن يتعاون المعلمون في نشر مقرراتهم على الإنترنت لكي يستفيد منها طلابهم
تشجيع تفاعل المتعلمين لاكتساب المعرفة والمعلومات المختلفة في شتى التخصصات
تطوير التعلم الذاتي فيمكن للمعلم القيام بدور فعَّال من خلال مطالبـة طلابه بتلخيص فقرة ما أثناء قراءتها ، وإبراز الأفكار المهمة فيها والتفكير في وضع أسئلة لها ويمكن للمعلم أن يطلب إعادة صياغتها ووضع عنوان جديد لها ورسم الصور أو الخرائط التي تمثلها أو من خلال اعتماد الطالب على نفسه في اكتشاف معلومة والبحث عنها بالنت ومحاولاته لحل مسألة وفق برمجيات
استخدام التقنية الحديثة المناسبة بفاعلية ومهارة مثل
المواد المطبوعة كالبرامج التعليمية ودليل الدروس والمقررات الدراسية - التكنولوجيا المعتمدة على الصوت - الغُرَف الإلكترونية - البريد الإلكتروني
تصميم المقررات الإلكترونية
مهام المعلم كمصمم تعليمي : تحليل التعليم - تنظيم التعليم - تطبيق التعليم - إدارة التعليم - تقويم التعليم
وبناء على ذلك فان أهم الأعمال التي يقوم بها المعلم في ضوء علم تصميم التعليم هي :
• تحديد أساليب وطرائق التدريس المستخدمة في تدريس المهارات الحركية للأنشطة الرياضية المختلفة
• تحليل حاجات مجتمع التلاميذ التي تجرى عليه العملية التعليمية
• تحليل خصائص التلاميذ وفقا للمرحلة السنية
• دراسة وتحليل الشروط البيئية الخارجية
• وضع الأهداف العامة والسلوكية للمادة
• اختيار الوسائل التعليمية المناسبة
• القيام بعملية التقويم
توظيف البريد الإلكتروني
لتحديث التعليم: فللمعلم دور مهم يتجلى في كيفية توظيف البريد الإلكتروني للارتفاع بمستوى التعليم من خلال المدرسة الإلكترونية عبر الإنترنت ، وهذا الدور يُعد بمثابة تحدياً قوياً لقدرات المعلم وإمكاناته ، حيث ينبغي على المعلم تضمينه بالمدرسة الإلكترونية كمصدر أساسي من مصادر التعلم في تلك البيئة الإلكترونية
ويتطلب توفير الأجهزة والشبكة والخبرة في التعامل وتدريب الطلبة
مهام المعلم في تدريب طلابه على استخدام البريد الالكتروني
• وضع كل طالب قديم لديه خبرة في استخدام البريد الإلكتروني مع طالب آخر في المرحلة الأولى لاستخدامه هذا المصدر
• تقديم المعلم إرشادات وتوجيهات سريعة لطلابه عن طريق جلسات تدريب مفيدة لتعريفهم بمفهوم التراسل عبر هذا المصدر
• تقديم المعلم المعاونة النفسية لطلابه الذين يفتقدون للقدرة على التنافس في استخدام البريد الإلكتروني
• وضع الملاحظات الخاصة باستخدام البريد الإلكتروني في التعليم في مكان بارز بقاعة الدراسة حتى يطلع عليها جميع الطلا
• تشجيع الطلاب على مراسلة المعلم والإدارة التعليمية بصفة مستمرة، والرد على رسائلهم بانتظام عن طريق البريد الإلكتروني
• توزيع المعلم لإجابات الأسئلة التي يتلقاها عبر البريد الإلكتروني على بقيـة الطلاب للاستفادة منها عن طريق هذا المصدر
توظيف شبكة المعلومات الدولية وهو أمر في غاية البساطة
ولا يحتاج إلى وقت طويل لمعرفة طريقة الدخول على الشبكة والتجول في الصفحـات الإلكترونية ، وطلب معلومات معينة بواسطة أحد محركات البحث
إعداد وتصميم مواقع ونشرها على الشبكة ومن خلال ذلك يتمكن المعلم من إصدار الكتب الإلكترونية ونشرها في الفضاء الإلكتروني للاستفادة منها ، وتشمل هذه المرحلة تعلم لغة الـ ( HTML) بغرض استخدامها في تصميم المواقع ، ومن ثمَّ يمكن للمعلم أن يفتح المجال للطالب كي يتصل بأي زميل له أو أي معلم ، في أي وقت ومن أي مكان
دور جديد للمعلم:
بالإضافة إلى توفير فرص تعليمية للطلبة، فان الإنترنت يوفر فرصة تطوير مهني وأكاديمي كبيرة للمعلم عبر الاشتراك بالمؤتمرات الحية من خلال البريد الإلكتروني أو شبكة الاتصال المباشر، والحوار بين الأكاديميين بحيث يبقى على اتصال بالتطورات الأكاديمية الحاصلة في العالم ومن خلال هذا الاتصال الأكاديمي فان المعلم يشكل قدوة لطلبته بالاتصال بالأمور التي تفيدهم مقللا بذلك فرصة اتصالهم بأمور غير تعليمية وغير مناسبة
مثال لتوظيف تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية
• وفيما يتعلق باستخدام الإنترنت في المدارس تصف( الهندي Al-Hindi), دور هذه التكنولوجيا في دعم بناء المعرفة النشطة في داخل غرفة الصف، وكيف أن التواصل عبر الإنترنت يخلق فرص قراءة وكتابة واقعية وذات معنى للمتعلمين
• وفي مجال تعليم العلوم يقرر (جويتز (Goetz, تجربة برنامج تعاوني بين مدرسة أمريكية وقسم العلوم في جامعة كاليفورنيا، حيث كان البرنامج يهدف إلى تعليم طلاب المدرسة عن الحشرات فكان على الطلبة أن يمسكوا بالحشرات، يعرفونها، ويصورونها ثم يعرضون الصور وما توصلوا إليه عن هذه الحشرات في موقع خاص تم إنشاءه لهذا الغرض سميت مدينة الحشرات “City Bugs” ، وقد اشتمل الموقع أيضا على ملفات "portfolios " يستطيع الطلبة من خلالها تقييم أدائهم
• أما في مجال تعليم اللغات تتناول( كيتاو Kitao, 1996 ) دور الإنترنت في تعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية حيث يستطيع المعلمون جمع الكثير من النصوص التي يمكن استخدامها في تحضير مواد وخطط تعليمية، ويمكن للمعلم التواصل مع معلمين آخرين، وتبادل الخبرات معهم كما يمكن للطلاب الاطلاع على صحف ومجلات، كذلك عرض أعمالهم الإبداعية عبر الإنترنت
الصعوبات التي تواجه المعلم في استخدام تكنولوجيا التعليم
• عدم استثمار الوقت بالشكل المثالي فبسبب الاستخدام المتزايد للإنترنت فإن الطلبة في المختبرات والصفوف قد يصلون إلى الموقع الذي يريدونه ببطء شديد
• مشكلة الميزانيات اللازمة لتطوير الأجهزة، وتدريب المعلمين، وتطوير المنهاج، مما يجعل إدخال الإنترنت إلى المدرسة أمرا مكلفا
• الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت قد يكون صعبا جدا على الرغم من وجود العديد من محركات البحث حيث أن هذه المحركات لها نقاط ضعفها
• مشكلة الإعلانات التي تعرض رسومات وأشكالا تشتت الطلبة وتشدهم إلى مواقع ليس لها علاقة بموضوع البحث
• مشكلة الفيروسات التي تنتقل بسرعة عند إنزال برنامج من الإنترنت أو عبر البريد الإلكتروني
• عدم ضمان توافر الوقت والدعم للمعلمين لحضور برامج التأهيل المتعلقة باستخدام الإنترنت
• الشعور بأن ذلك سوف يزيد من أعباء المعلم
• كثافة المناهج وعدم تناسبها مع التقنية
• الحاجة إلى تعلم أساليب وطرق جديد
• الحواجز النفسية من الآثار السلبية
• حاجز اللغة (اللغة الإنجليزية)
• مشكلة في تقديم الدعم الفني
• الأمية المعلوماتية
• مشاكل إداريه
• مشاكل الرقابة
• مشاكل فنيه
كيفية معالجة الصعوبات التي تعوق المعلم أثناء استخدام تكنولوجيا التعليم
• ضرورة تواصل الأهالي بالمدرسة وإطلاعهم على إيجابيات التعلم بالإنترنت إضافة إلى بعض الحلول الأخرى التي تحد من سوء استخدام شبكة الإنترنت كتنصيب برامج الترشيح في جهاز الحاسوب كي لا تسمح بالوصول إلى مواقع معينة على الشبكة ويؤكد كل (Bare and Meek, 1998)على ضرورة حماية الطلاب من المواقع غير المناسبة التي يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت ومن الواضح أن أفضل الطرق لحماية الطلبة هي رفع الوعي لديهم والاتفاق على أخلاقيات استخدام الإنترنت وجعلهم يتحملون مسؤولية الثقة التي يمنحها الأهل والمعلمون لهم
• رفع الوعي لدى الطلبة بأخلاقيات استخدام الإنترنت وبأساليب الأمان في استخدام الإنترنت ذلك من خلال التوضيح لهم أنه لا يجوز أن يعطوا عنوانهم ا لمن لا يعرفونه،عدم مقابلة شخص تعرفوا عليه من خلال البريد الإلكتروني والمحادثة الآنية
• توفير الأرضية المناسبة لتوظيف الإنترنت في التعليم)برامج تأهيل المعلمين,منتديات قنوات اتصال بين المعلمين
• تدريب وتشجيع المعلمين على الاتصال بطلبتهم من خلال الصفحات الإلكترونية والبريد الإلكتروني
• الدعم الفني بوجود مشرف على الأجهزة والمختبرات ويقدم الصيانة للأجهزة والدعم الفني للمعلمين
• تثقيف المعلمين بمزايا( مبدأ التعلم الذاتي للطلبة وتنظيم دراستهم وتدريبهم على استخدام التقنية
• بتعليم مهارات التفكير الناقد للطلبة وإستراتيجيات تقييم صفحات الإنترنت (حديثه أو قديمه
• دراسة أثر دورات التأهيل على توجهات المعلمين نحو استخدام الإنترنت لأغراض تعليمية
• دراسة توجهات الطلبة نحو استخدام الإنترنت حيث يجب الاهتمام برأي وتوجهات الطلبة
• بحث أثر استخدام الإنترنت في موضوع دراسي محدد على أداء الطلبة في هذه المادة
• إلحاق المعلمين بدورات تدربهم(تصميم برامج ,تخطيط للعملية تدريب للوسائل التقنية
• مشاركة المعلومات التي تم التوصل إليها عبر الإنترنت مع الزملاء والتعاون معهم
• التوجه نحو حوسبة التعليم(من خلال تعليم الطالب كيف يوظف الانترنت بالتعليم
• الاستخدام المتكرر للإنترنت بشكل عام ولأغراض تربوية بشكل خاص
• إعداد نشرات مبسطة( لشتي المواقع المتخصصة وخدماتها التعليمية
• معرفة المواقع التربوية القيمة والاطلاع على كل جديد فيها
• دراسة توقعات الأهل من تعلم أبنائهم بالإنترنت
• الدمج بين المنهاج واستخدام الإنترنت
<منتدى تكنولوجيا التعليم>