جون برودوس واطسون 9 جانفي ,سبتمبر1958مؤسس المدرسة السلوكية الكلاسيكية. الرجل المسؤول عن جعل مبادئ بافلوف جزءا من التيار السيكولوجي العام وهو جون واطسون,ولد في مزرعة قرب جرنيفيل في ولاية جنون كارولينا,وهو عالم نفس أمريكي الأصل .وقد قال على نفسه " كنت كسولا في المدرسة"هن لايعتمد عليهم الى حد ما وحسبما أتذكرلم أحصل قط على أكثر من درجة النجاح ومع ذلك فقد التحق بكلية من جامعة فيرمان ثم بالدراسات العليا في جامعة شيكاغو, حيث بدأ في اعداد بحثه السيكولوجي على الحيوانات وبعد حصوله على درجة الدكتوراه عام 1903,التحق بوظيفة في جامعة جون هو بكنز في يالتيمور حيث أصدر معظم أعماله.وعام 1913أثار واطسون ضجة كبيرة في مجال علم النفس بتحريره دليلا سماه{علم النفس كما يراه السلوكيون في هذا الدليل أوضح أن دراسة الوعي بواسطةالاستيطان ليس لها مكان في علم النفس كعلم وأن علم النفس يستبعد مصطلحات مثل الوعي و الحالة العقلية والعقل والمحتوى وقابلية التحقيق بالاستيطان والتخيل وما شابهها وبدلا منها يكون هدفه توقع السلوك والتحكم فيه ,وعلى وجه الخصوص عليه أن يدرس فقط المثيرات والستجابات وتكوين العادات وبهذا الأسلوب يصبح علم النفس علما مثله مثل العلوم الطبيعية.وبعد عام قرأ واطسون أعمال بافلوف وزملائه الروس حول الانعكاسات الشرطية وجعل من اشتراط بافلوف حجر الزاوية في تفكيره ثم في عام 1916 بدأ واطسون يحوله على صغار الأطفال ليصبح أول عالم نفس يطبق مبادئ التعلم في مجال مشكلات النمو, وعام 1929 انتهي عمله الأكاديمي بشكل مفاجئ فلقد طلق زوجته وفصلته الجامعة بفعل ذلك, تزوج للمرة الثانية من احدى مساعداته ودخل عالم الأعمال ولكنه استمر في الكتابة حيث قدم أفكاره عن نمو الطفل في مجالات عادية . المسلمات التي افترضها واطسون في المدرسة السلوكية: أ |التطورية:تعني الاستمرارية التطورية بين الانسان وغيره من الكائنات الحية وأن الاختلاف بين سلوك الانسان والحيوان يكون اختلاف كمي وليس اختلاف كيفي.ب| الحتمية: تعني النسبة المطلقة للسوك في هذه النظرية, السلوك نتيجة الحتمية للميراث البيئة. ج|العلمية: تعني أن الاسلوب العلمي كالملاحظة والتجريب هو الاسلوب الوحيد الذي يجب أن تتم به دراسة السلوك. د|الاختزالية: ويعني أن أي سلوك مركب يمكن احتزاله أو تحليله إلى عناصره الاولية. الواقائع التجريبية: التجربة الاولي: استطاع واطسون أن يثير خوف طفل بلغ من العمر أحد عشر شهرا من فأر اعتاد اللعب به عن طريق الاشراط وقد استطاع واطسون في هذه الدراسة احداث هذا الخوف عن طريق تقديم مثير للخوف عند الطفل وهو صوت قوي مفاجئ بمصاحبة الفأر بمثابة مثيرا للخوف وهكذا تكون ارتباط بين الفأر واستجابة الخوف ثم عممت بعد ذلك الاستجابة بحيث أصبح الطفل يخاف من كل ماله ملمس وشكل فأر. التجربة الثانية: استطاع واطسون أن يزيل الخوف عن طفل كان يخافمن الارانب وذلك عن طريق تقديم أرنب أبيض بمصاحبة مثير يسبب السرور عند الطفل( تقديم الحلوى للطفل)واستطاع الطفل أن يتخلص بالتدريج من الخوف المرضي. ويؤكد واطسون أن هذه الدراسات وغيرها دليل علي أن السلوك المرضي يمكن اكتسابه كما يمكن التخلص منه كذلك لايوجدفرق بين طريقة اكتساب السلوك العادي وبين طريقةا كتساب السلوك المرضي اذ أن العملية الرئيسية هي كلتا الحالتين هي عملية تعلم وهي عملية تكوين ارتباطات بين مثيرات واستجابات. وكثيرا من كتابات واطسون عن الجانب الانفعالي كانت تأملات وحتى تأملات غير منتظمة حيث قال ان الانفعالات الثلاثة تصبح مرتبطة بالعديد من المثيرات واننا نستطيع الحصول على اضافات لاستجاباتها وتطويعاتها لكنه لم يذكر سوى القليل عن كيفية حدوث هذا المزيد من النمو. [justify][right][center]