- مــقدمــة:
تتزايد الحاجة فى وقتنا الحاضر يوما بعد يوم إلى تطبيق الفكر العلمي والأساليب العامية والتقنية فى تصميم الخطط والبرامج التعليمية ، بهدف تحقيق تعليم أفضل وأداء أكثر كفاءة وفعالية بما يتناسب وقدرات المتعلمين وخصائصهم فى مختلف المستويات التعليمية،ويعد علم التصميم التعليمي أحد العلوم الحديثة التي ظهرت في السنوات الأخيرة من القرن العشرين في مجال التعليم ، وتطور مفهوم التصميم التعليمي نتيجة تأثره بنتائج الدراسات والبحوث لمدرستين كبيرتين من مدارس علم النفس هما المدرسة السلوكية والمدرسة المعرفية ، وتأثره أيضاً بنتائج البحوث والدراسات في مجال تكنولوجيا التعليم ، وكذلك ظهور التعليم المبرمج الذي كان له الأثر الأكبر في ظهور نماذج مختلفة لتصميم التعليم .، ومنذ الثمانيات زاد الاهتمام بالتصميم التعليمي وأصبح أحد المجالات الجديدة التى تعتمد على استخدام تكنولوجيا التعليم ، وأسلوب النظم من أجل تصميم برامج تعليمية ترتبط على نحو مباشر بأهداف وأنشطة التعليم داخل حجرات الدراسة .، وذلك لأن ممارسة المعلم لعملية تصميم التعليم سوف تساعده على التفكير والتخطيط المنظم، ومن ثم تحديد أهدافه التعليمية، وطرائقه التدريسية، وأنشطته التربوية، وأساليبه التقويمية بشكل أكثر فعالية.
وإذا كان التعليم هو تصميم مقصود للمواقف التعليمية بصورة منهجية نظامية بحيث يؤدي بالتلاميذ إلى التعلم ، وإن التعلم هو التغير المرغوب في سلوك التلميذ نتيجة تقديم هذه المواقف التعليمية له ، أي يحدث نمو في معارفه ،أو مهاراته،أو اتجاهاته،أو قدراته ، فإن عملية التعلم تتطلب تصميم مواد تعليمية تتناسب واستعدادات واحتياجات وقدرات التلميذ حتى تساعده في تحقيق الأهداف المنشودة ، وهذا ما يهدف إليه علم التصميم التعليمي.، وتتفاوت مستويات البرامج عند تصميمها من مجرد تصميم وحدة تعليمية صغيرة تتناول هدفاً تعليمياً معيناً أو عدداً محدوداً من الأهداف والتي يمكن للمتعلم تحقيقها وإتقان تعلمها فى حدود الوقت العادي للحصة الدراسية أو وقت أقل أو أكثر .، إلى تصميم برنامج يشتمل على مجموعة من الوحدات فى تتابع معين لموضوعات مقرر دراسي بأكمله ، ويسير المتعلم فى دراستها وفقاً لهذا التسلسل وبحيث لا ينتقل من وحدة إلى أخرى تالية لها إلا بعد إتقانه لتعلم أهداف الوحدة السابقة لها وهكذا حتى يتم تعلم أهداف جميع الوحدات بشكل متقن.
- مفهوم تصميم البرنامج التعليمى :
التصميم التعليمي :
طريقة منهجية لتخطيط أفضل الطرق التعليمية وتطويرها لتحقيق حاجات وأهداف التعلم المرغوبة وفق شروط محددة تشتمل على تطوير الوسائل التعليمية وتحديدها وتقويمها لجميع نشاطات التعليم.
من المعلوم أن كلمة تصميم مشتقة من الفعل صمم أي عزم ومضى على أمره بعد تمحص دقيق للأمور من جميع جوانبها، وتوقع النتائج بأنواعها المختلفة وبدرجات متفاوتة من تحقيق الأهداف المنشودة ورسم خريطة ذهنية متكاملة ترشد الفرد إلى كيفية التنفيذ والسير قدماً بخطوات ثابتة فيها مرونة نحو الهدف،وتوحي بتحمل المسئولية وعواقب الأمور.
أما مفهوم التصميم اصطلاحاً تعني هندسة للشيء بطريقة ما على وفق محكات معينة أو عملية لموقف ما .
والتصميم التعليمي هو علم يصف الإجراءات التي تتعلق باختيار المادة التعليمية المراد تصميمها وتحليلها وتنظيمها وتطويرها وتقويمها وذلك من أجل تصميم مناهج تعليمية تساعد على التعلم بطريقة أفضل وأسرع ، وتساعد المعلم على إتباع أفضل الطرق التعليمية في أقل وقت وجهد ممكنين .
وعلى هذا يمكن القول أن التصميم التعليمي هو العلم الذي يبحث في الوصول إلى أفضل الطرق التعليمية الفعالة وتطويرها في أشكال خرائط مقننة،وتعد دليلاً لواضع المناهج ، وتعد أيضاً دليلاً للمعلم أثناء عملية التعليم لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة،وهذه الأشكال والخرائط المقننة تعد التصميمات الهندسية لعملية البناء المراد تنفيذها،والذي يقوم بذلك هو المصمم التعليمي وهو يقابل المهندس المعماري عندما يرسم خارطة البناء قبل البدء في تنفيذ وتشييد المبنى،وكذلك المصمم التعليمي فهو يرسم خارطة المنهج التعليمي ويقدمها إلى مطور المناهج أو إلى المعلم،حيث يقدم للمعلم خارطة أو شكلاً مقنناً يتضمن أفضل الطرق التعليمية لتعليم محتوى دراسي معين،أو محتوى درس تعليمي في حصة دراسية واحدة .
و علم التصميم التعليمي يتضمن مجموعة من المهارات لمجالات العملية التعليمية تتركز بشكل رئيس في ستة
مجالات هي:
مراحل التصميم التعليمي
1- عملية تحليل المادة الدراسية المراد تعليمها ( Analysis ) :
وتتعلق بتحديد الأفكار الرئيسية والفرعية التي تتكون منها المادة، وتحديد الأهداف التربوية العامة والخاصة، وذلك بعد أن يكون المعلم قد قام بعملية دراسة وتحليل للبيئة التعليمية، وتحديد ما فيها من وسائل وأدوات تعليمية ومثيرات، وما يكتنفها من صعوبات وإعاقات، وبعد أن يكون قد درس وحلل خصائص الفرد المتعلم، وحدد ما يمتلكه من قدرات وطاقات وخبرات وإمكانات واتجاهات وغيرها من خصائص تساعده على التعلم.
2-عملية تنظيم المادة الدراسية (Sequencing):
وتتعلق بترتيب الأفكار التي وردت في المادة وفق منطق معين ، كأن يرتب المعلم الأفكار المراد تدريسها من مفاهيم ومبادئ وإجراءات وحقائق، بشكل هرمي تراكمي، أو بشكل خطي مستقيم، أو من البسيط إلى المركب، أو من المثال إلى القاعدة، أو من القاعدة إلى المثال إلى غير ذلك من المبادئ المتبعة في تنظيم المحتوى التعليمي، والتي من شأنها أن تساعد المتعلم على خزن المعلومات في ذاكرته بطريقة منظمة، ومن ثم مساعدته للتعلم ليس فقط على مستوى التذكر، بل وعلى مستوى الفهم والتطبيق والتركيب وغيرها من العمليات العقلية المختلفة .
3- عملية الإعداد لتدريس المادة الدراسية (Developing):
وتتعلق بتحضير كل ما يلزم تعليم المادة من أدوات ومواد ووسائل، كأن يقوم المعلم بتحديد الميزانية التي يحتاجها لتعليم مادته، واختيار الوسائل التعليمية، وتحديد المقرر والمراجع والمصادر، والأدوات، والمواد، والأجهزة، والقاعات، والكوادر البشرية وغيرها من الأدوات اللازمة لتعليم المادة.
4ـ عملية تطبيق المادة الدراسية ( Implementing):
وتتعلق بتحديد المعلم لطرائق التدريس الرئيسية، والثانوية، وما يرافقها من أساليب إثارة الدافعية، وتحديد الأنشطة التربوية، ومراعاة الفروق الفردية، واستخدام جداول التعزيز، وتحديد أنشطة الإدراك المعرفية وغيرها من الطرائق التي تساعده على تنفيذ عملية التعليم بشكل فعال .
5ـ عملية إدارة المادة الدراسية في غرفة الصف ( Managing ):
وهذه تتعلق بكيفية تنظيم عمليتي التعلم والتعليم، كأن يقوم المعلم برصد نشاطات الطلبة، وتقدمهم في الدراسة، والتعامل مع بعض حالات السلوك المشاغب، ومتابعة حضورهم وغيابهم، وواجباتهم، وجوانب القوة والقصور في تعلمهم، ونشاطاتهم، ورصدها في سجلات وقوائم. إن هذه العملية الإدارية من شأنها أن تساعد المعلم الوقوف على سير عملية تعلم الطالب وتوجيهها الوجهة الصحيحة.
6ـ عملية تقويم تعلم المادة الدراسية ( Evaluating ):
وتتعلق بالحكم على مدى ما حققه الطالب من أهداف تعليمية مرسومة وما لم يحققه، وذلك عن طريق استخدام المعلم لاختبارات الأداء المرجعي، أو اختبارات المحك المرجعي، أو عن طريق استخدامه لأساليب تقويمية مختلفة، كالأنشطة، والتعيينات، والواجبات، وإجراء التجارب إلى غير ذلك.
ومهارات التصميم هذه وضعها التربويون في نماذج وأشكال وخرائط، بغرض استخدامها في تأهيل المعلم، فجاء منها الشامل العام الذي يتناول جميع عناصر العملية التعليمية من أهداف تربوية، ومادة دراسية، ووسائل تعليمية، وأنشطة تربوية، وطرائق تدريسية، وطرائق إدارية، ووسائل تقويمه، وخصائص الفرد المعلم، كنموذج "ديك وكاري" ونموذج "دروزه " المعدل عن نموذج " ديك وكاري".، وجاء من هذه النماذج، الخاص المحدود الذي يركز على كيفية تنظيم المحتوى التعليمي، وكيفية تدريسه أكثر من تركيزه على أي شيء آخر، كنموذج أوسبل ، وبرونر، وجانيه، وميرل ، ونورمان ، نموذج منحى النظم لـجير لاك وأيلي، نموذج جير ولد كمب .
وأيا كانت هذه النماذج ودرجة شموليتها، فكلها تتناول النشاطات والمهارات التعليمية التي يجب على المعلم ممارستها وهو يحضر للمادة التعليمية بتسلسل منطقي، وذلك من أجل تحسين مستوى أدائه، ومستوى تحصيل طلبته، وتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة في الفترة الزمنية المحددة.
وبناءاً على ما سبق تتضح أهمية مراجعة العملية التعليمية بكل مكوناتها ، وألا تقتصر على النظرة الضيقة لعملية التعليم المتمثلة في قيام المعلم بنقل المعرفة إلى تلاميذه وقيام التلاميذ بالإنصات والحفظ والاستظهار،وهذه النظرة القاصرة لم تعد صالحة في ظل ما يشهده هذا العصر من انفجار معرفي وتكنولوجي،وزيادة أعداد الطلاب المنخرطين في مراحل التعليم المختلفة ، ولذلك بدأ الاتجاه إلى أن يكون التعليم مخططاً ومصمماً وفق أسس منطقية وسيكولوجية سليمة، ويقوم على احتياجات الطلاب، واستعداداتهم وقدراتهم.
- الفرق بين تصميم التعليم وتصميم التدريس :
هل هناك فرق بين تصميم التدريس وتصميم التعليم ؟
نعم يوجد فرق بينهما ، ويمكن تلخيص ذلك في الآتي :
غالباً ما يحدث الخلط بين تصميم التعليم وتصميم التدريس وهذا مرده إلى ترجمة المصطلحين حيث يشاع في الكثير من المؤلفات العربية أن كلمة ( Instruction ) تعني تدريس ، وكلمة ( Teaching) تعني تعليم ، ومن هنا نشأ الخلط بين المفهومين ، ويمكن أن يظهر لنا الفرق جلياً من خلال المقارنة التالية :
والتى يمكن تلخيصها فى الجدول التالي :
تصميم التعليم Instruction Design تصميم التدريس Design Teaching
نظام شامل يحتوي تدريب و تعليم و تعلم نظام جزئي من نظام التعليم
عمل جماعي تعاوني متكامل عمل فردي
يرتبط بالمادة التعليمية يرتبط بالحصة الصفية
أهداف عامة ترتبط بالمقرر الدراسي أهداف سلوكية محددة بالحصة الدراسية
يتم اختيار المحتوى و تنظيمية من قبل الجماعة يتم توفير البيئة التعليمية من قبل المدرس
و كذلك تنظيم المحتوى التعليمي بعد تحليله
اختيار وسائل تعليمية مختلفة طرق، دليل معلم... الخ بناء المواقف التعليمية و الأنشطة التعليمية
التقويم تكويني ختامي حيث لا تطوير دون تقويم تقويم لمدى تحق الأهداف السلوكية لدى الطلبة.
يتم تجريب المحتوى على الطلبة و تعزل جميع المتغيرات و تبقى المادة التعليمية لا يتم تجربته غالبا، و إنما نحصل على تغذية راجعة من خلال التنفيذ و المعلم هو الذي يختار إستراتيجية التنفيذ المناسبة.
- بعض النماذج فى تصميم التعليم :
يزود تصميم التعليم العملية التعليمية بالإجراءات المناسبة ، وينظم مكوناتها بتتابع منطقي، ويعالجها كمنظومة نظام متكاملة تتكون من عدة مكونات تعمل معاً لتحقيق غرض مشترك وهدف تربوي عام ، والمنحى المنظومي في تصميم التعليم عبارة عن خطوات منظمة متداخلة ومترابطة ومتشابكة ومتفاعلة مع بعضها، تؤدي إلى تطوير مواد تعليمية لتحقيق أهداف محددة وموجهة إلى نوع معين من المتعلمين، في ضوء مفاهيم ومبادئ نظرية ، ولذلك فهذا المنحى أداة إدارة تسمح للأفراد بتفحص جميع جوانب المشكلة وتأثير قرار ما في آخر، واستخدام أكبر المصادر المتوافرة لحل المشكلة ، والمنظومة التعليمية مجموعة من المواد التعليمية والاستراتيجيات التي يتم تطويرها خلال استعمال المنحى المنظومي ( مدخل النظم ) .
والتطوير عملية منهجية منظمة تهدف إلى ابتكار أساليب وطرق لحل مشكلات التعليم بغرض تحقيق أهداف العملية التعليمية بفاعلية وكفاية عالية ، وتؤلف هذه العملية المنهجية نظاماً منسقاً يتكون من عناصر متفاعلة وظيفياً لتحقق الهدف العام ويمكن تطبيق هذه العمليات والأساليب في تصميم مقررات أو وحدات دراسية أو خطط علاجية .
وهناك عدة نماذج لتصميم التعليم بعضها معقد والآخر بسيط ومع ذلك فجميعها يتكون من عناصر مشتركة تقتضيها طبيعة العملية التربوية،والاختلاف بينها ينشأ من انتماء مبتكري هذه النماذج إلى مدرسة تربوية سلوكية ، معرفية دون الأخرى وذلك بتركيزهم على عناصر كل مرحلة من مراحل التصميم بترتيب محدد ، فهناك مرونة في تناول هذه العناصر حسب ما يراه المصمم وحسب طبيعة التغذية الراجعة التي يتلقاها ، ومن ثم إجراء التعديل المطلوب وجميع هذه النماذج اشتقت من مدخل النظم لتصميم التعليم الذي يتكون من عدة عناصر منتظمة ومنظمة منطقياً .
وفيما يلي وصف موجز لنموذج المنحي المنظومي لجير لاك و أيلي،ونموذج تصميم التعليم
لجير ولد كمب :
1- نموذج منحى النظم لـجير لاك وأيلي :
تم تطوير هذا النموذج لتوضيح عملية التعليم واستخدام وسائل الاتصال التعليمية في تسهيل عملية التعلم ويتكون هذا النموذج من عدة خطوات هي:
1- تحديد الأهداف التعليمية العامة والسلوكية والممكنة ،حيث تؤثر هذه الخطوة في بقية الخطوات اللاحقة تأثيراً مباشراً.
2- تحديد المحتوى التعليمي المناسب لتحقيق الأهداف ، وهذا يختلف باختلاف الموضوع الدراسي وخصائص الفئة المستهدفة.
3- تحديد مهارات المتطلبات السابقة التي يجب أن يكتسبها الطلبة قبل البدء بتعلم المحتوى والأهداف الجديدة.
4- تحديد الإستراتيجية والأساليب، وهذا يتضمن استخدام إستراتيجيات تعليمية معينة، مثل طريقة الشرح أو طريقة الاستكشاف، وكذلك استخدام أساليب متنوعة مثل المحاضرة والمناقشة وعرض الوسائل التعليمية.
5- تنظيم الطلبة في مجموعات، سواء مجموعات كبيرة كانت أم صغيرة، أو طالباً واحداً وذلك لتحقيق الأهداف التعليمية بشكل مناسب، وبدرجة عالية من الإتقان.
6- تحديد الوقت وتنظيمه، وهذا يعتمد على طبيعة الأهداف وطبيعة الإستراتيجيات والأساليب اللازم استخدامها لتحقيق الأهداف.
7- تحديد المكان الذي سيتم فيه التعلم (غرفة الصف، المختبر، ورشة العمل، دراسة ذاتية...الخ)
8- اختيار مصادر التعليم المناسبة من مواد وأجهزة تعليمية مختلفة .
9- تقويم الأداء، ويتم في أثناء التعليم تراكمي أو ختامي في نهايته لقياس مدى تحقيق الأهداف، والتأكد من مدى سلامة الإجراءات السابقة جميعها من أجل التحسين في حالة الاستعمال مرة أخرى للخطوات السابقة.
10- التغذية الراجعة المرتدة وهي عملية مستمرة تشير إلى مدى فاعلية التعليم بجميع جوانبه، ومن ثم إجراء التغيير أو التعديل في أي خطوة أو مرحلة من خطوات النموذج.
2- نموذج جير ولد كمب :
يرى جير ولد كمب أن المرونة والتأثير المتبادل بين عناصر العملية التعليمية يحقق الأهداف بشكل أفضل ويجعل التعلم أكثر فاعلية،ولذلك يتميز نموذجه بالمرونة والاتساق بما يناسب كل المستويات وكل أنواع التعلم،ويتكون نموذج التصميم عند كمب من ثمانية عناصر أو خطوات رئيسة ، ويمكن توضيح هذه الخطوات كما يلي :
1 ـ تحديد الغايات التعليمية العامة وصياغتها بشكل واضح، ثم وضع قائمة بالموضوعات الرئيسة التي يجب تناولها من خلال محتوى المادة الدراسية وترتيب هذه الموضوعات داخل هذه القائمة بتسلسل منطقي ثم تحديد الأهداف العامة لتدريس كل موضوع من هذه الموضوعات.
2 ـ تحديد خصائص المتعلمين من حيث قدراتهم وحاجاتهم واهتماماتهم ومساعدة كل متعلم للتقدم في التعلم كل حسب مقدرته ومعدل سرعته في التعلم.
3 ـ تحديد الأهداف التعليمية الخاصة المراد تحقيقها وصياغتها من خلال عبارات سلوكية تبين نتائج التعلم والتي يمكن قياسها.
4 ـ تحديد محتوى المادة الدراسية والمرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالأهداف التعليمية.
5 ـ عمل القياس القبلي المبدئي لتحديد خبرات المتعلمين السابقة ومستواهم الحالي عن الموضوع أو الموضوعات الدراسية الذين هم بصدد تعلمها من خلال المنظومة التعليمية.
6 ـ اختيار أنشطة التعليم والتعلم والمصادر والوسائل التعليمية وطرق التدريس التي سوف يتم من خلالها وبواسطتها تناول محتوى المادة الدراسية بما يساعد المتعلمين على تحقيق الأهداف التعليمية.
7 ـ تحديد الإمكانات والخدمات التعليمية المعضدة مثل الميزانية والأشخاص والمعدات وجداول الدراسة وغيرها من التسهيلات التعليمية والتنسيق فيما بينها.
8 ـ تقويم تعلم المتعلمين ومعرفة مدى تحقيقهم للأهداف التعليمية والاستفادة من نتائج التقويم التي تمثل التغذية الراجعة لإعادة أي خطوة أو جانب معين من المنظومة.