المقدمة:
لا ينكر أحد منا أن الحاسوب والإنترنت أصبحت الآن من مقتضيات العصر الحديث وجميع مناحي الحياة صناعية ،واقتصادية ،وسياسية أو اجتماعية إلا وقد دخل الحاسوب فيها من خلال تطبيق برامج وضعت في شتى المجالات أي أننا وظفنا قدرات الحاسوب في التطبيقات الملائمة لكل مجال.
والكيمياء كما هو معلوم يدرس علم الجزيئات إذا التعامل هنا مع ذرات متصلة مع بعضها بطريقة ما لتكوين هذه الجزيئات ولذلك نحتاج إلى خيال واسع كي يتسنى لنا معرفة كيفية ترابط هذه الجزيئات مع بعضها البعض لتكوين المركبات. وفي السابق كان هناك شفافيات ومجسمات ولوحات توضيحية وكلها محدودة الإمكانيات, ولكن عند استخدام الحاسوب فإننا نمتلك إمكانيات هائلة لو أحسنا توظيفها مع توافر الأدوات المناسبة لأمكن تدريس الكيمياء بطريقة مشوقة لتوصيل المعلومة ووضعها بطريقة أفضل وأسهل وأمكن كذلك توظيف إمكانيات الطلبة ومواهبهم مما يساعد في استنهاض هممهم في تطوير هذا المجال.
بداية نريد أن نقدم مقارنة بين التعلم بالكتب والتعلم من خلال الإنترنت. فالكتاب محدود المعلومة ولكن الإنترنت فيحتوي على معلومات تحدَث يوميا وبها كم هائل من المعلومات. ومن السهل في أغلب الأحيان استخدام المواقع الإلكترونية التعليمية والتي ترتبط وتتصل مع عدد لا متناهي من المواقع الإلكترونية التعليمية الأخرى للتوسع قدر الضرورة في التفاصيل. بينما الكتاب محدود العدد من الصفحات والمعلومة كذلك. وإذا علمنا أن كل حاسوب عبارة عن مكتبة متكاملة وبالمقابل كل كتاب مدرسي عبارة عن كتاب فقط. في الكتاب يتصفح الطالب صفحاته فقط اما الإنترنت فيستطيع تقليب كل الكتب المخزنة فيه وهي كثيرة ومن ضمنها الموسوعات. وناهيك عن أن الإنترنت تفاعلي وتسمح لهم الخوض في الحوار والنقاش في مواضيع متنوعة.
يستطيع المعلم استعمال الكتب المدرسية لتحديد مادة بسيطة للقراءة والتصفح ولكن باستخدام الإنترنت يستطيع تحديد مواقع إلكترونية كمراجع عبر إرسال بريد إلكتروني عام لكل الطلاب.
مميزات استخدام الحاسوب في التعليم:
كان للتطور الهائل والانتشار السريع للحاسوب والآثار الإيجابية له في جميع مجالات الحياة , دورا في ادخاله إلى ميدان التربية والتعليم من أجل إعداد جيل المستقبل ،وبسبب المميزات الكثيرة للحاسوب في هذا الميدان, فإن أهم المميزات التي أشار إليها الأدب التربوي ما يأتي:
1 - يقدم الحاسوب المادة التعليمية بتدرج مناسب لقدرات الطلبة.
2- يوفر الحاسوب فرصا للتفاعل مع المتعلم مثل الحوار التعليمي.
3- يمكن الحاسوب الطالب من اختيار وتنفيذ الأنشطة والتجارب الملائمة لميوله ورغباته.
4- يسهل على الطالب اختيار ما يريد تعلمه في الزمان والمكان المناسبين.
5- تقديم التغذية الراجعة الفورية.( Feedback )
6- محاكاة الطبيعة وخاصة فيما يتعلق بالأمور التي فيها محددات زمنية أو مكانية أو الخطورة عند تنفيذها في الواقع مثال الإنشطارات النووية أو بسبب التكلفة العالية مثل التدريب على الطيران
7- حفظ بيانات الطلاب ودرجاتهم.
8- قيام الحاسوب التعليمي بجميع الأعمال الروتينية ،مما يوفر الوقت للمعلم لإعطاء اهتمامات أكبر للمتعلمين.
9- يمتاز الحاسوب بالدقة العالية حيث يقوم بإعطاء النتائج وبدقة عالية جدا تضم عشرات الخانات الكسرية .
10- يوفر الحاسوب الألوان والموسيقى والصور المتحركة مما يجعل عملية التعلم أكثر متعة.
11- السرعة في استرجاع المادة المخزونة في الحاسوب.
وقد أدى استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية إلى إعادة النظر في طرق التلقين في المعرفة المكتسبة. فإدخال الحاسوب ضمن وسائل التلقين أجبرالمربين على تحديد الأهداف السلوكية المطلوب إيجادها عند المتعلم ، واجراء تحليل دقيق لمحتوى المادة الدراسية ،واختيار الطرق التي يجب اعتمادها ضمن عملية التلقين. وهكذا فإن الاعتماد على الحاسوب بدرجة أكبر في عملية التعليم ،قد أدى إلى توضيح تفصيلي للمادة الدراسية. فتصبح غاية التعليم ليس ما يمكن الحصول عليه من المعرفة فحسب ، بل إيجاد عنصر التشويق أيضا في عملية نقل المعرفة الى المتعلم ،مما يؤدي إلى تفاعلية المتعلم فيقبل على العالم في جو يمتاز بالتفاعل والتركيز بفردية ونشاط8.
ومن النتائج التي توصلت اليها بعض الدراسات التي أجريت لتقييم مدى فاعلية الحاسوب كوسيلة تعليمية7 ما يأتي:
1 - استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية أدى إلى نتائج أفضل من التعليم بالطرق التقليدية في الصف
2 - استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية أدى إلى توفير بعض الوقت في التعليم مقارنة بالوقت العادي الذي يستنفذ في الصف للكمية ذاتها من المادة التعليمية
3 - استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية أدى إلى تنمية اتجاهات أكثر إيجابية نحو الحاسوب
4 - الحاسوب كوسيلة تعليمية يساعد على رفع مستوى تحصيل الطلبة
5 - استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية يساعد الطلبة في التدريب والتمرين على إجراء العمليات الرياضية.
6- استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية يوفر اهتماما خاصا بكل طالب حسب قدراته واستعداداته ومستواه العلمي مما يساعد الطالب على أن يتحكم في عملية التعلم وعلى أن يعتمد على نفسه في تحصيل المواد الدراسية.
7- استخدام الحاسوب وسيلة تعليمية يساعد المعلم في توضيح المفاهيم للطالب ،وفي تشخيص نواحي الضعف عنده وعلاجها من خلال الإمكانات التي يتمتع بها الحاسوب دون غيره من الوسائل التعليمية الأخرى ،مثل استخدام الصوت والصورة والحركة والتفاعل القائم بين الطالب والبرنامج الذي ينفذه الحاسوب.
8- استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية في تعليم الطلبة الذين يعانون صعوبات في التعلم له تأثير إيجابي في تحصيليهم واتجاهاتهم نحو التعلم.
9- استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية يساعد الطلبة على تنمية مهارة حل المشكلات وتنمية التفكير المنطقي لديهم.
مجالات استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية:
من أهم الطرق والأساليب التي يستخدم فيها الحاسوب كوسيلة تعليمية مل يأتي:
1 - المهارة والتمرين1 (Skill and practice )
2 - الشرح والإيضاح10 Tutorials
3 - الحوار التعليمي4 Dialogue
4 – المحاكاة Simulation
5 - حل المشكلات أو المسائل Solving Problems
6 - الألعاب التعليمية5 Instuctional games
7 – التقييم Evaluation
8 - التعليم الذاتي3 Self Teachingٍ
9 - التعليم الخاص المتفاعل4 Tutorial interactive Learning
وفوائد هذا النوع من التعليم أنه:
1 - يحقق أهداف التعليم الإنفرادي
2 - يقدم المادة التعليمية بشكل خطوات منفصلة
3 - يعطي الفرصة الكافية لتعليم أية فكرة والتمكن منها قبل الانتقال إلى فكرة أخرى.
4 - يتعلم الطالب بالسرعة التي تناسب قدراته فهو يتنافس مع نفسه.
5- يعرض المادة التعليمية بشكل منظم ومقنن2.
فوائد شبكة الإنترنت في التعليم:
لشبكة الإنترنت فوائد عديدة تسمح بممارسة أنشطة تعليمية عالية المستوى ويمكن أجمالها في الآتي:
1- البريد الإلكتروني:
من أهم الوسائل المفيدة في مجال التعليم استخدام البريد الإلكتروني لتسهيل اتصال الطلبة فيما بينهم وتبادل المعلومات والأفكار التربوية ،والتواصل خارج الصف الدراسي مع المعلم .
2- إمكانية الاستفادة من المواقع التربوية:
وذلك من خلال زيارة المواقع الخاصة بأدلة المواقع التربوية العربية والأجنبية والتي تضم أكثر المواقع التربوية تحت موقع واحد .
3- الاشتراك في المنتديات التربوية:
ويتم ذلك من خلال المشاركة في الحوارات التربوية المتخصصة التي تجري ضمن منتديات علمية تربوية لها مواقع معروف على الشبكة
4- إنشاء المواقع شخصية:
عن طريق انشاء المواقع الشخصية من آجل التواصل مع الآخرين فيما يتعلق باهتماماتهم التربوية والعلمية والتخصصية المختلفة.
5- زيارة المواقع المتخصصة:
ويكون ذلك من خلال زيارة المواقع العربية والأجنبية للجامعيين والمعلمين التي تتناسب مع تخصصاتهم العلمية الدقيقة.
6- الاستفادة من مواقع البحث المشهورة:
وذلك من خلال البحث عن المعلومات التربوية المطلوبة عن طريق مواقع البحث المتخصصة بعدد من اللغات ومنها اللغة العربية.مثل كل من google,yahoo,altavista….
7- إنشاء مواقع لمقررات دراسية معينة مثل الكيمياء أو مواقع لدورة تعليمية:
حيث يمكن للمعلم أن ينشئ موقعا لطلابه أو لجميع الطلبة المهتمين بمادة دراسية معينة كالكيمياء كما يستطيع المعلم التحكم بالموقع وتحديد المشاركين. وتقدم هذه الخدمة مجانا مثل جميع المواقع على شبكة الإنترنت9.
8- توفير كمية كبيرة جدا من المعلومات العلمية والبحوث والدراسات المتخصصة من جميع مجالات المعرفة.
9- خدمة نقل الملفات المتنوعة بين المواقع المختلفة لتوظيفها في العملية التعليمية التعلمية .
10- خدمة الدخول عن بعد للمكتبات الجامعية العالمية والاستفادة من إمكانياتها .
11- توفير معلومات حديثة وسريعة بسهولة وتكلفة قليلة جدا بالمقارنة مع وسائل الإعلام الأخرى أو من خلال البريد العادي.
12- تمثل مصدرا يمتاز بالمرونة فيما يتعلق بوسائل الاتصال العالمية عالية الحساسية.
13- تمثل مصدرا قويا لتنمية الإبداع لدى المستخدمين للشبكة وخاصة الطلبة .
14- المساعدة على التعاون والمنافسة بين الطلبة لأن الشبكة توفر لهم فرصة ذهبية لمقارنة
وموازنة أعمالهم بأعمال الآخرين في العالم والاستفادة منه.
15- توفر آلية سهلة للطالبة والمعلمين لنشر إبداعاتهم وأعمالهم على الشبكة. وتسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات ،حيث يطلق عليها بعض الباحثين: مكتبة عظيمة في سماء المعرفة:
16- توفير جو من التشويق والدافعية للطلبة ولأنهم يعلمون إن شبكة الإنترنت هي نهاية التكنولوجيا التي لزملائهم المتفوقون والكبار الناجحون في أعمالهم ودراساتهم12.
استخدام إنترنت في التعليم المدرسي :
لن يمضي وقت طويل حتى يصبح التعليم التقليدي الذي يعتمد على المواجهة المباشرة بين المعلم وطلبته أثرا بعد عين ،ولا سيما بعد أن توجه العالم كله الى الإفادة من تقنيات الحاسوب والإنترنت. فمن العام 1995 أخذ الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني في مجالات الحياة كافة. فظهرت ما يسمى بثورة المعلومات الإلكترونية المتمثلة في التجارة الإلكترونية ،والحكومة الإلكترونية ،والبنوك الإلكترونية ،والأسواق الإلكترونية ،وفي مجال التعليم ،حيث التعليم الإلكتروني من خلال التعلم عن بعد والتدريس عن بعد من خلال نظام المحاضرات عن بعد بشكل مرئي على الشبكة. وبدأت هذه المشاريع وهذه التجارب في الولايات المتحدة الامريكية ولحقتها بعد ذلك الكثير من الدول وعلي رأسها فرنسا وبريطانيا وأستراليا وماليزيا6.
وتوفر شبكة الإنترنت كميات ضخمة من المعلومات للمعلم والمتعلم ولا تحتاج إلى عناء كبير ،وتتميز بالتواصل المستمرة على مدار الساعة واليوم ،ولا مجال للنوم أو الشرب أو المرض ،وتتصف بسهولة مراقبة اداء المعلمين ونتائجهم وحضورهم وانصرافهم ،كما لا تحتاج المدرسة الإلكترونية لمساحات كبيرة ولا تتطلب التواجد الشخصي المستمر لمدير المدرسة لاعتماد المراسلات التي يمكن إنجازها عن بعد وفي أي وقت وفي أي مكان ،حتى لو كان المدير خارج الدولة. وينتج عن ذلك سهولة متابعة مسار العمل اليومي للمعلم والمتعلم وسهولة متابعة مسار المعاملات والمراسلات ولا تحتاج للعامل الشخصي لتوصيل المراسلات بل تعتمد في ذلك على البريد الإلكتروني وليس على الأوراق والمستندات التي تتعرض للضياع أو التلف. كما أن من أهم مميزاتها سهولة توصيل المعلومة الماهرة والمستمرة للمتعلم وسهولة معرفة قدراته وميوله عن طريق البرامج الخاصة6.
ويؤكد الخبراء أن عصر الإنترنت يغير يوما بعد يوم من الأسلوب الذي يتلقى به الطلبة العلم. وأوضح ساشر Sasher الباحث التربوي في جامعة (ايرلانجن نورمبيرج ) الالمانية أن الأطفال يزدادون اهتماما بالتجريب عن طريق الإنترنت ويعلمون أنفسهم بأنفسهم .
ويؤكد الباحثون أن اللجوء إلى استخدام الإنترنت في التعليم لا ينبغي النظر إليه على أنه انتقاص من قدرة المدرس أو على أنه محاولة للاستغناء عنه ،فالمعلم لا بديل له في القدرة على تقييم مستوى الطلبة وتحديد المناهج لسد الفجوات في الإلمام بأي فرع من فروع العلم .
استخدام الإنترنت في المناهج المدرسية web based courses
ويتم ذلك من خلال تأليف مناهج خاصة مزودة بتقنيات الوسائط المتعددة ووضعها على الشبكة في مواقع خاصة. وتكون هذه المناهج متكاملة في عناصرها ويتم فيها مراعاة التسلسل المنطقي ولا سيما في تأليفها وتنسيقها فنيا بما يراعي الجوانب المتكاملة لشخصية المتعلم المتلقي لها ،سواء من حيث مراعاتها للعمرالزمني للطلبة ومراحلهم المدرسية أو تسلسلها وبنائها المنطقي من حيث المحتوى ،أو مراعاتها للتطور العلمي العالمي في جميع الموضوعات التي يتم عرضها ،بالإضافة لاهتمامها بالأنشطة اللامنهجية من خارج الكتب المدرسية.
وتكون فائدة هذه المواقع للمناهج عامة وشاملة لكل من له علاقة بالعملية التعليمية وخاصة لكل من الطلبة والمعلمين ،حيث يستفيد الطلبة من طبيعة عرض المنهاج بما يسمح لهم التعلم الذاتي والاستفادة من الأمثلة التوضيحية المدعمة بتقنيات الصوت والصورة عدا عن الرسوم والأشكال والنصوص وغيرها ،ويستفيد المعلمون من النماذج المثالية للخطط اليومية والفصلية والسنوية بالإضافة إلى إمكانية الاتصال مع أهم التطورات العالمية في مجال المنهاج المعروض6.
فهم الطلبة للصور المرئية المتحركة من خلال الوسائط المتعددة التفاعلية
الوسائط المتعددة التفاعلية تزود الطالب بمجموعة من الصور المختلفة عن مواضيعه المختلفة في الكيمياء ،فكثير من البرامج الآن تزود صور ثلاثية الأبعاد للجزيئات وبمقدرة على تدويرها وتحريكها. والأهم من ذلك هو تكوين صور متحركة عن مسار التفاعلات الكيميائية. إن تقديم صور متحركة يزود الطالب بإضافة جديدة من السيطرة على المشاهد من حيث تكرار إعادتها كاملة أو أجزاء منها مع إمكانيات تقطيع جميع المشاهد حسب رغبة الطالب. ومقاطع الفيديو المصورة للتجارب المعملية الصناعية أو البيئية فتعتبر إضافة جديدة كمادة توضيحية في يد المدرس11.
كل هذا مثير ولكن ما مدى تفاعلية الطلبة مع هذه الصور المتحركة من خلال الدروس المنتجة من قبل معلمي المادة ،كذلك ما مدى استيعاب وإدراك الطلبة للمفاهيم الكيميائية من خلال استخدام هذه الوسائط المتعددة والتي تقرب الصورة المتخيلة إلى ذهن الطالب والذي بدوره يقوم بإتمام هذه الصورة بمادة مستودعة من المخزون الذي يتوافر في ذاكرته وكل هذه العملية تحدث بسرعة كبيرة وبزمن قصير مما يؤدي إلى فهم وإدراك للمادة المراد شرحها.
لذلك نحتاج إلى حزمة من الأدوات التي من خلالها تؤدي هذه الوظيفة المراد إيصالها إلى الطالب, في بحثنا هذا فإننا نستعرض هنا مجموعة من الأدوات التي يحتاجها الكيميائي لتوصيل ما أردنا شرحه سابقا من المفاهيم الكيميائية الأساسية للطالب ،وبما ان لكل وظيفة أو لكل عمل أدوات فإن أدواتنا هنا ستكون عبارة عن:
· برنامج يدير مادة المساق
· موقع على الإنترنت وبريد إلكتروني لكل طالب
· محاضرات محاضرة باستخدام برامج متنوعة مدمج خلالها بعض المقاطع النموذجية السينمائية
· عروض متحركة و نماذج ثلاثية الأبعاد يمكن تحريكها في أي اتجاه و صورة ثلاثية البعد حقيقية المجسمات .
عند توظيف الأدوات السابقة وفي منظومة متكاملة فإنها تخلق جوا تعليميا وتعطي فرصة استنهاض المواهب وقدرات الطالب التحليلية ومحاكاة الواقع الملموس لمناهج الكيمياء.[b]
لموضوع منقول من دراسة جامعية
للإطلاع على الأصل:
http://www.khayma.com/keemia-web/teaching%20chemistry.htm
لإثنين مايو 05, 2008 5:35 am
لا ينكر أحد منا أن الحاسوب والإنترنت أصبحت الآن من مقتضيات العصر الحديث وجميع مناحي الحياة صناعية ،واقتصادية ،وسياسية أو اجتماعية إلا وقد دخل الحاسوب فيها من خلال تطبيق برامج وضعت في شتى المجالات أي أننا وظفنا قدرات الحاسوب في التطبيقات الملائمة لكل مجال.
والكيمياء كما هو معلوم يدرس علم الجزيئات إذا التعامل هنا مع ذرات متصلة مع بعضها بطريقة ما لتكوين هذه الجزيئات ولذلك نحتاج إلى خيال واسع كي يتسنى لنا معرفة كيفية ترابط هذه الجزيئات مع بعضها البعض لتكوين المركبات. وفي السابق كان هناك شفافيات ومجسمات ولوحات توضيحية وكلها محدودة الإمكانيات, ولكن عند استخدام الحاسوب فإننا نمتلك إمكانيات هائلة لو أحسنا توظيفها مع توافر الأدوات المناسبة لأمكن تدريس الكيمياء بطريقة مشوقة لتوصيل المعلومة ووضعها بطريقة أفضل وأسهل وأمكن كذلك توظيف إمكانيات الطلبة ومواهبهم مما يساعد في استنهاض هممهم في تطوير هذا المجال.
بداية نريد أن نقدم مقارنة بين التعلم بالكتب والتعلم من خلال الإنترنت. فالكتاب محدود المعلومة ولكن الإنترنت فيحتوي على معلومات تحدَث يوميا وبها كم هائل من المعلومات. ومن السهل في أغلب الأحيان استخدام المواقع الإلكترونية التعليمية والتي ترتبط وتتصل مع عدد لا متناهي من المواقع الإلكترونية التعليمية الأخرى للتوسع قدر الضرورة في التفاصيل. بينما الكتاب محدود العدد من الصفحات والمعلومة كذلك. وإذا علمنا أن كل حاسوب عبارة عن مكتبة متكاملة وبالمقابل كل كتاب مدرسي عبارة عن كتاب فقط. في الكتاب يتصفح الطالب صفحاته فقط اما الإنترنت فيستطيع تقليب كل الكتب المخزنة فيه وهي كثيرة ومن ضمنها الموسوعات. وناهيك عن أن الإنترنت تفاعلي وتسمح لهم الخوض في الحوار والنقاش في مواضيع متنوعة.
يستطيع المعلم استعمال الكتب المدرسية لتحديد مادة بسيطة للقراءة والتصفح ولكن باستخدام الإنترنت يستطيع تحديد مواقع إلكترونية كمراجع عبر إرسال بريد إلكتروني عام لكل الطلاب.
مميزات استخدام الحاسوب في التعليم:
كان للتطور الهائل والانتشار السريع للحاسوب والآثار الإيجابية له في جميع مجالات الحياة , دورا في ادخاله إلى ميدان التربية والتعليم من أجل إعداد جيل المستقبل ،وبسبب المميزات الكثيرة للحاسوب في هذا الميدان, فإن أهم المميزات التي أشار إليها الأدب التربوي ما يأتي:
1 - يقدم الحاسوب المادة التعليمية بتدرج مناسب لقدرات الطلبة.
2- يوفر الحاسوب فرصا للتفاعل مع المتعلم مثل الحوار التعليمي.
3- يمكن الحاسوب الطالب من اختيار وتنفيذ الأنشطة والتجارب الملائمة لميوله ورغباته.
4- يسهل على الطالب اختيار ما يريد تعلمه في الزمان والمكان المناسبين.
5- تقديم التغذية الراجعة الفورية.( Feedback )
6- محاكاة الطبيعة وخاصة فيما يتعلق بالأمور التي فيها محددات زمنية أو مكانية أو الخطورة عند تنفيذها في الواقع مثال الإنشطارات النووية أو بسبب التكلفة العالية مثل التدريب على الطيران
7- حفظ بيانات الطلاب ودرجاتهم.
8- قيام الحاسوب التعليمي بجميع الأعمال الروتينية ،مما يوفر الوقت للمعلم لإعطاء اهتمامات أكبر للمتعلمين.
9- يمتاز الحاسوب بالدقة العالية حيث يقوم بإعطاء النتائج وبدقة عالية جدا تضم عشرات الخانات الكسرية .
10- يوفر الحاسوب الألوان والموسيقى والصور المتحركة مما يجعل عملية التعلم أكثر متعة.
11- السرعة في استرجاع المادة المخزونة في الحاسوب.
وقد أدى استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية إلى إعادة النظر في طرق التلقين في المعرفة المكتسبة. فإدخال الحاسوب ضمن وسائل التلقين أجبرالمربين على تحديد الأهداف السلوكية المطلوب إيجادها عند المتعلم ، واجراء تحليل دقيق لمحتوى المادة الدراسية ،واختيار الطرق التي يجب اعتمادها ضمن عملية التلقين. وهكذا فإن الاعتماد على الحاسوب بدرجة أكبر في عملية التعليم ،قد أدى إلى توضيح تفصيلي للمادة الدراسية. فتصبح غاية التعليم ليس ما يمكن الحصول عليه من المعرفة فحسب ، بل إيجاد عنصر التشويق أيضا في عملية نقل المعرفة الى المتعلم ،مما يؤدي إلى تفاعلية المتعلم فيقبل على العالم في جو يمتاز بالتفاعل والتركيز بفردية ونشاط8.
ومن النتائج التي توصلت اليها بعض الدراسات التي أجريت لتقييم مدى فاعلية الحاسوب كوسيلة تعليمية7 ما يأتي:
1 - استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية أدى إلى نتائج أفضل من التعليم بالطرق التقليدية في الصف
2 - استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية أدى إلى توفير بعض الوقت في التعليم مقارنة بالوقت العادي الذي يستنفذ في الصف للكمية ذاتها من المادة التعليمية
3 - استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية أدى إلى تنمية اتجاهات أكثر إيجابية نحو الحاسوب
4 - الحاسوب كوسيلة تعليمية يساعد على رفع مستوى تحصيل الطلبة
5 - استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية يساعد الطلبة في التدريب والتمرين على إجراء العمليات الرياضية.
6- استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية يوفر اهتماما خاصا بكل طالب حسب قدراته واستعداداته ومستواه العلمي مما يساعد الطالب على أن يتحكم في عملية التعلم وعلى أن يعتمد على نفسه في تحصيل المواد الدراسية.
7- استخدام الحاسوب وسيلة تعليمية يساعد المعلم في توضيح المفاهيم للطالب ،وفي تشخيص نواحي الضعف عنده وعلاجها من خلال الإمكانات التي يتمتع بها الحاسوب دون غيره من الوسائل التعليمية الأخرى ،مثل استخدام الصوت والصورة والحركة والتفاعل القائم بين الطالب والبرنامج الذي ينفذه الحاسوب.
8- استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية في تعليم الطلبة الذين يعانون صعوبات في التعلم له تأثير إيجابي في تحصيليهم واتجاهاتهم نحو التعلم.
9- استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية يساعد الطلبة على تنمية مهارة حل المشكلات وتنمية التفكير المنطقي لديهم.
مجالات استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية:
من أهم الطرق والأساليب التي يستخدم فيها الحاسوب كوسيلة تعليمية مل يأتي:
1 - المهارة والتمرين1 (Skill and practice )
2 - الشرح والإيضاح10 Tutorials
3 - الحوار التعليمي4 Dialogue
4 – المحاكاة Simulation
5 - حل المشكلات أو المسائل Solving Problems
6 - الألعاب التعليمية5 Instuctional games
7 – التقييم Evaluation
8 - التعليم الذاتي3 Self Teachingٍ
9 - التعليم الخاص المتفاعل4 Tutorial interactive Learning
وفوائد هذا النوع من التعليم أنه:
1 - يحقق أهداف التعليم الإنفرادي
2 - يقدم المادة التعليمية بشكل خطوات منفصلة
3 - يعطي الفرصة الكافية لتعليم أية فكرة والتمكن منها قبل الانتقال إلى فكرة أخرى.
4 - يتعلم الطالب بالسرعة التي تناسب قدراته فهو يتنافس مع نفسه.
5- يعرض المادة التعليمية بشكل منظم ومقنن2.
فوائد شبكة الإنترنت في التعليم:
لشبكة الإنترنت فوائد عديدة تسمح بممارسة أنشطة تعليمية عالية المستوى ويمكن أجمالها في الآتي:
1- البريد الإلكتروني:
من أهم الوسائل المفيدة في مجال التعليم استخدام البريد الإلكتروني لتسهيل اتصال الطلبة فيما بينهم وتبادل المعلومات والأفكار التربوية ،والتواصل خارج الصف الدراسي مع المعلم .
2- إمكانية الاستفادة من المواقع التربوية:
وذلك من خلال زيارة المواقع الخاصة بأدلة المواقع التربوية العربية والأجنبية والتي تضم أكثر المواقع التربوية تحت موقع واحد .
3- الاشتراك في المنتديات التربوية:
ويتم ذلك من خلال المشاركة في الحوارات التربوية المتخصصة التي تجري ضمن منتديات علمية تربوية لها مواقع معروف على الشبكة
4- إنشاء المواقع شخصية:
عن طريق انشاء المواقع الشخصية من آجل التواصل مع الآخرين فيما يتعلق باهتماماتهم التربوية والعلمية والتخصصية المختلفة.
5- زيارة المواقع المتخصصة:
ويكون ذلك من خلال زيارة المواقع العربية والأجنبية للجامعيين والمعلمين التي تتناسب مع تخصصاتهم العلمية الدقيقة.
6- الاستفادة من مواقع البحث المشهورة:
وذلك من خلال البحث عن المعلومات التربوية المطلوبة عن طريق مواقع البحث المتخصصة بعدد من اللغات ومنها اللغة العربية.مثل كل من google,yahoo,altavista….
7- إنشاء مواقع لمقررات دراسية معينة مثل الكيمياء أو مواقع لدورة تعليمية:
حيث يمكن للمعلم أن ينشئ موقعا لطلابه أو لجميع الطلبة المهتمين بمادة دراسية معينة كالكيمياء كما يستطيع المعلم التحكم بالموقع وتحديد المشاركين. وتقدم هذه الخدمة مجانا مثل جميع المواقع على شبكة الإنترنت9.
8- توفير كمية كبيرة جدا من المعلومات العلمية والبحوث والدراسات المتخصصة من جميع مجالات المعرفة.
9- خدمة نقل الملفات المتنوعة بين المواقع المختلفة لتوظيفها في العملية التعليمية التعلمية .
10- خدمة الدخول عن بعد للمكتبات الجامعية العالمية والاستفادة من إمكانياتها .
11- توفير معلومات حديثة وسريعة بسهولة وتكلفة قليلة جدا بالمقارنة مع وسائل الإعلام الأخرى أو من خلال البريد العادي.
12- تمثل مصدرا يمتاز بالمرونة فيما يتعلق بوسائل الاتصال العالمية عالية الحساسية.
13- تمثل مصدرا قويا لتنمية الإبداع لدى المستخدمين للشبكة وخاصة الطلبة .
14- المساعدة على التعاون والمنافسة بين الطلبة لأن الشبكة توفر لهم فرصة ذهبية لمقارنة
وموازنة أعمالهم بأعمال الآخرين في العالم والاستفادة منه.
15- توفر آلية سهلة للطالبة والمعلمين لنشر إبداعاتهم وأعمالهم على الشبكة. وتسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات ،حيث يطلق عليها بعض الباحثين: مكتبة عظيمة في سماء المعرفة:
16- توفير جو من التشويق والدافعية للطلبة ولأنهم يعلمون إن شبكة الإنترنت هي نهاية التكنولوجيا التي لزملائهم المتفوقون والكبار الناجحون في أعمالهم ودراساتهم12.
استخدام إنترنت في التعليم المدرسي :
لن يمضي وقت طويل حتى يصبح التعليم التقليدي الذي يعتمد على المواجهة المباشرة بين المعلم وطلبته أثرا بعد عين ،ولا سيما بعد أن توجه العالم كله الى الإفادة من تقنيات الحاسوب والإنترنت. فمن العام 1995 أخذ الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني في مجالات الحياة كافة. فظهرت ما يسمى بثورة المعلومات الإلكترونية المتمثلة في التجارة الإلكترونية ،والحكومة الإلكترونية ،والبنوك الإلكترونية ،والأسواق الإلكترونية ،وفي مجال التعليم ،حيث التعليم الإلكتروني من خلال التعلم عن بعد والتدريس عن بعد من خلال نظام المحاضرات عن بعد بشكل مرئي على الشبكة. وبدأت هذه المشاريع وهذه التجارب في الولايات المتحدة الامريكية ولحقتها بعد ذلك الكثير من الدول وعلي رأسها فرنسا وبريطانيا وأستراليا وماليزيا6.
وتوفر شبكة الإنترنت كميات ضخمة من المعلومات للمعلم والمتعلم ولا تحتاج إلى عناء كبير ،وتتميز بالتواصل المستمرة على مدار الساعة واليوم ،ولا مجال للنوم أو الشرب أو المرض ،وتتصف بسهولة مراقبة اداء المعلمين ونتائجهم وحضورهم وانصرافهم ،كما لا تحتاج المدرسة الإلكترونية لمساحات كبيرة ولا تتطلب التواجد الشخصي المستمر لمدير المدرسة لاعتماد المراسلات التي يمكن إنجازها عن بعد وفي أي وقت وفي أي مكان ،حتى لو كان المدير خارج الدولة. وينتج عن ذلك سهولة متابعة مسار العمل اليومي للمعلم والمتعلم وسهولة متابعة مسار المعاملات والمراسلات ولا تحتاج للعامل الشخصي لتوصيل المراسلات بل تعتمد في ذلك على البريد الإلكتروني وليس على الأوراق والمستندات التي تتعرض للضياع أو التلف. كما أن من أهم مميزاتها سهولة توصيل المعلومة الماهرة والمستمرة للمتعلم وسهولة معرفة قدراته وميوله عن طريق البرامج الخاصة6.
ويؤكد الخبراء أن عصر الإنترنت يغير يوما بعد يوم من الأسلوب الذي يتلقى به الطلبة العلم. وأوضح ساشر Sasher الباحث التربوي في جامعة (ايرلانجن نورمبيرج ) الالمانية أن الأطفال يزدادون اهتماما بالتجريب عن طريق الإنترنت ويعلمون أنفسهم بأنفسهم .
ويؤكد الباحثون أن اللجوء إلى استخدام الإنترنت في التعليم لا ينبغي النظر إليه على أنه انتقاص من قدرة المدرس أو على أنه محاولة للاستغناء عنه ،فالمعلم لا بديل له في القدرة على تقييم مستوى الطلبة وتحديد المناهج لسد الفجوات في الإلمام بأي فرع من فروع العلم .
استخدام الإنترنت في المناهج المدرسية web based courses
ويتم ذلك من خلال تأليف مناهج خاصة مزودة بتقنيات الوسائط المتعددة ووضعها على الشبكة في مواقع خاصة. وتكون هذه المناهج متكاملة في عناصرها ويتم فيها مراعاة التسلسل المنطقي ولا سيما في تأليفها وتنسيقها فنيا بما يراعي الجوانب المتكاملة لشخصية المتعلم المتلقي لها ،سواء من حيث مراعاتها للعمرالزمني للطلبة ومراحلهم المدرسية أو تسلسلها وبنائها المنطقي من حيث المحتوى ،أو مراعاتها للتطور العلمي العالمي في جميع الموضوعات التي يتم عرضها ،بالإضافة لاهتمامها بالأنشطة اللامنهجية من خارج الكتب المدرسية.
وتكون فائدة هذه المواقع للمناهج عامة وشاملة لكل من له علاقة بالعملية التعليمية وخاصة لكل من الطلبة والمعلمين ،حيث يستفيد الطلبة من طبيعة عرض المنهاج بما يسمح لهم التعلم الذاتي والاستفادة من الأمثلة التوضيحية المدعمة بتقنيات الصوت والصورة عدا عن الرسوم والأشكال والنصوص وغيرها ،ويستفيد المعلمون من النماذج المثالية للخطط اليومية والفصلية والسنوية بالإضافة إلى إمكانية الاتصال مع أهم التطورات العالمية في مجال المنهاج المعروض6.
فهم الطلبة للصور المرئية المتحركة من خلال الوسائط المتعددة التفاعلية
الوسائط المتعددة التفاعلية تزود الطالب بمجموعة من الصور المختلفة عن مواضيعه المختلفة في الكيمياء ،فكثير من البرامج الآن تزود صور ثلاثية الأبعاد للجزيئات وبمقدرة على تدويرها وتحريكها. والأهم من ذلك هو تكوين صور متحركة عن مسار التفاعلات الكيميائية. إن تقديم صور متحركة يزود الطالب بإضافة جديدة من السيطرة على المشاهد من حيث تكرار إعادتها كاملة أو أجزاء منها مع إمكانيات تقطيع جميع المشاهد حسب رغبة الطالب. ومقاطع الفيديو المصورة للتجارب المعملية الصناعية أو البيئية فتعتبر إضافة جديدة كمادة توضيحية في يد المدرس11.
كل هذا مثير ولكن ما مدى تفاعلية الطلبة مع هذه الصور المتحركة من خلال الدروس المنتجة من قبل معلمي المادة ،كذلك ما مدى استيعاب وإدراك الطلبة للمفاهيم الكيميائية من خلال استخدام هذه الوسائط المتعددة والتي تقرب الصورة المتخيلة إلى ذهن الطالب والذي بدوره يقوم بإتمام هذه الصورة بمادة مستودعة من المخزون الذي يتوافر في ذاكرته وكل هذه العملية تحدث بسرعة كبيرة وبزمن قصير مما يؤدي إلى فهم وإدراك للمادة المراد شرحها.
لذلك نحتاج إلى حزمة من الأدوات التي من خلالها تؤدي هذه الوظيفة المراد إيصالها إلى الطالب, في بحثنا هذا فإننا نستعرض هنا مجموعة من الأدوات التي يحتاجها الكيميائي لتوصيل ما أردنا شرحه سابقا من المفاهيم الكيميائية الأساسية للطالب ،وبما ان لكل وظيفة أو لكل عمل أدوات فإن أدواتنا هنا ستكون عبارة عن:
· برنامج يدير مادة المساق
· موقع على الإنترنت وبريد إلكتروني لكل طالب
· محاضرات محاضرة باستخدام برامج متنوعة مدمج خلالها بعض المقاطع النموذجية السينمائية
· عروض متحركة و نماذج ثلاثية الأبعاد يمكن تحريكها في أي اتجاه و صورة ثلاثية البعد حقيقية المجسمات .
عند توظيف الأدوات السابقة وفي منظومة متكاملة فإنها تخلق جوا تعليميا وتعطي فرصة استنهاض المواهب وقدرات الطالب التحليلية ومحاكاة الواقع الملموس لمناهج الكيمياء.[b]
لموضوع منقول من دراسة جامعية
للإطلاع على الأصل:
http://www.khayma.com/keemia-web/teaching%20chemistry.htm
لإثنين مايو 05, 2008 5:35 am