بسم الله الرحمن الرحيم
التكنولوجيا والتعليم:
إزدادت أهمية الوسائل التعليمية في علمية التعلم والتعليم ،وذلك عى التطور التكنولوجي الذي شمل الأجهزة والمعدات التي يمكن أن يستفاد منها في التعليم وبعد أن ظهرت فائدتها بوضوح في مؤسسات المجتمع الصناعية والتجارية والزراعية ...
وذلك بعد أن دخلت هذه الأجهزة البيوت وأصبحت جزءا فاعلا في حياة الناس واتضح ذلك في جهاز الفيديو وجهاز الحاسوب وما تبع ذلك من تطور الاجهزة والمواد المستخدمة في نقل المعلومات كالصحف والجرائد اليومية والمجلات ووسائل إصدارها وشبكة المعلومات العالمية (الأنترنيت)
كذلك أدى هذا التغيير في الفكر التربوي وفي دور المدرسة والجامعة وفي عملية التنشئة الإجتماعية والثقافية، وفي التنمية بوجه عام غلى وضوح دور التكنولوجيا في التعليم ووسائله وأهمية الإفادة لها في تحقيق أهداف التربية باعتبارها أداة المجتمع لتحقيق التنمية .
_وهكذا ظهر التحول في التربية من النمط الجماعي إلى تفريد التعليم وجعله مواكبا لحاجات كل متعلم فرد وقدراته واستعداداته ومن التركيز في تقييم المتعلم في حفظ المعلومات ومفردات محتوى المادة الدراسية إلى تقييم يقيس مقدار ما يؤديه المتعلم الفرد من مهارات ويحققه من أهداف ويقيس قدرته على الإبداع في حل المشكلات ومن انعزال المدرسة والجامعة عن المجتمع، إلى إثبات تواجدها في البيئة المحلية، وإسهامها في تنمية البيئة وتطويرها وإتخاذها معملا للدراسة.
أدى هذا التطور التكنولوجي والتغير في الأهداف الإجتماعية وظهور أنماط وسياسات جديدة للتعليم فظهر التعليم المفتوح، والتعليم عن بعد والتعليم المستمر مدى الحياة والتعليم المبرمج والتدريس المصغر وظهرت الحقائب والرزم التعليم والوحدات التعليمية الصغيرة وغيرها
وهذا التحول في الفكر التربوي المواكب للتطور التكنولوجي والاجتماعي صاحبه بالتالي تطور في مفهوم وسائل التعليم ومفهوم تكنولوجيا التعليم وهنا يجدر أن نفرق بين مفهومين يقع الخلط بينهما أحيانا وهما تكنولوجيا التربية أوتقنيات التربية ومفهوم تكنولوجيا التعليم أو تقنيات التعليم
فماهي تكنولوجيا التربية؟
وماهي تكنولوجيا التعليم ؟
هذا المفهومات على عدة تعريفات وأراء ومن أشهرها تعرض
مايلي:
طرحت اليونسكو التعريف التالي
(تكنولوجيا التربية:هي طريقة منهجية أونظامية لتصميم العملية التعليمية بكاملها وتنفيذها وتقييمها،اسناد إلى أهداف محددة،وهي نتائج الأبحاث في التعليم والتعلم والتواصل في استخدام المصادر البشرية وغير البشرية من أجل إكساب التربية مزيدا من الفعالية)
وعرفها مرب أخر:
تكنولوجيا التربية:
هي:تصميم المناهج والخبرات التعليمية وتقييمها والإفادة منها وتجديدها فهي مدخل منطقى إلى التربية قائم على حل المشكلات وإنها طريقة للتفكير في التعليم تفكيرا واعيا منظما)
_وعرف الدكتور عمر الشيخ تكنولوجيا التربية فقال:
هي علم صناعة الإنسان وتعني تصميم البيئات أو الظروف وفق المعرفة العلمية عن السلوك الإنساني بغية بناء شخصيته )
أماتكنولوجيا التعليم:
عرفها د.أحمد حامد منصور فقال:
(هي جميع الظروف والأدوات والأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي معين بغرض تحقيق أهداف تعليمية محدودة من قبل كما تهدف إلى تطوير ورفع فعالية النظام)
وعرفت رابطة الإتصالات والتكنولوجيا الأمريكية تكنولوجيا التعليم:
كلمة مركبة تستعمل على عدة عناصر هي:
الإنسان والألات والتجهيزات المختلفة والأفكار والأراء وأساليب العمل وطرق الإدارة لتحليل المشاكل وإبتكار وتنفيذ وتقييم وإدارة الحلول لتلك المشاكل التي تدخل في جوانب التعليم الإنساني)
ونستخلص من لأراء والمفاهيم والتعريفات مايلي:
_1 _إن تكنولوجيا التربية معنية بتحسين وتطوير عملية التعلم والتعليم من خلال رفع مستوى المناهج وتحسين ظروف المعلم وتحسين الطرق والأساليب وزيادة قدرات المعلم والمتعلم على
التفاعل مع الحياة، متغيرا ومغيرابها نحو الأفضل
2_إن الوسائل التعليمية ممارسات فكرية وعملية تهدف إلى تحسين عملية التدريس ورفع مستوى أداء المعلم وتوفير الجهد والوقت على المتعلم وزيادة قدراته على الإدراك ولفهم
وهناك مفهوم ثالث هو التكنولوجيا في التربية وهذا يعني استخدام التكنولوجيا الحديثة في معاهد التعليم وذلك في الشؤون الإدارية والشؤون لمالية وشؤون الطلبة من سجلات وجداول وتقارير وامتحانات .
وبناء على ما سبق اقتضى وضوح الفكر التربوي أن نقول بأن الوسائل التعليمية هي كل المواد التعليمية المختلفة التي يستعين بها المعلم ويوظفها في عملية التدريس لتحقيق الأهداف التعليمية،وان تكنولوجيا التعلم وتقنيات التعليم أكثر من مجرد استخدام هذه المواد والألات ومعطيات التقنية الحديثة بل هي أسلوب في العمل،وطريقة في التفكير داخل منظومة،متكاملة لتحقيق أهداف التعليم بأفضل طريقة ممكنة،وهذه المنظومة تشمل عمليات مختلفة منها تحديد الأهداف ونمط التدريس وانتقاء الوسائل واستخدامها وتقييم العملية التعليمية وإقتراح التعديلات وتحسينها لتحقيق الأهداف بأعلى درجة ممكنة من لكفاءة
_وعند النظر في الدور المتوقع من تكنولوجيا التعليم في تحسين التعليم وتطويره،ينبغي ألا نفكر في إدخال التكنولوجيا في التربية بمعنى أن ينصرف تفكرنا في أساسه إلى العدد والألات الحديثة مع بناء نظام التعليم الحاضر القائم كله على أنشطة المعلم.
_النظام الذي يعتبر أن المعلم هو محور العملية التعليمية وأن الأنشطة يجب أن تتبع من المعلم فقط،بل نفكر في تكنولوجيا التعليم التي تستخدم مصادر العلم والتكنولوجيا استخداما منظوميا منسقا مع عملية التعليم الأساسية وهي عملية كيف يتعلم المتعلم،ويفيد مما يتعلمه وكيف يحصل على المعلومات والحقائق وينتفع بها وكيف يكتسب لإتجاهات المرغوبة والمهارات الحياتية وبذلك نقلل من المفقودالتعليم أصغر قدر ممكن وبدلا أن تقتصرجهودنا في إصلاح منظومة التعليم على زيادة عدد المعلمين وإعدادهم على الشكل التقليدي الذي كنا نعدهم به في أوائل الثلاثنيات من القرن الماضي،وبدلا من ذلك نحلل الوظائف التعليمية التي يقوم بها المعلم والمتعلم بهدف إعادة توزيع المسؤوليات والإفادة من المصادر التعليمية المتاحة في المدرسة والبيئة.
_اننا لانستطيع ان نجعل التكنولوجيا الحديثة تقدم خدماتها دون ان يكون للمعلم دور فيها لأن هذه الأدوات والالات لا تستطيع القيام بالتوظيف في العملية التعليمية كاملا،وذلك لان حديث المعلم هو جزء هام من تقنياتها ولاتستطيع الالات التكنولوجيا الحديثة ان تدخل في كل موقف تعليمي لوحدها،لان حديث المعلم له أهمية ويستطيع ان يتدخل المعلم مع التكنولوجيا الحديثة بقدر ولأهداف معينة
لذا ينبغي لراعي التكنولوجية التعليمية او المتحسس لإستخدامها ان يكون يقظا لان هذه التكنولوجيا وهي تقوم على المستجدات التكنولوجية اساسا شأنها شأن أي هدية جديدة جذابة قد تبهر الانسان بكل انواع الاماني فلا يرى الحقائق ويظن ان كل طرق التدريس فيما قبل المستجدات التكنولوجية كانت خاطئة عقيمة مضيعة للوقت وكذلك الكتب المدرسية وشرح المعلمين ومناقشتهم،ن هذا الطن لاتبرره ابدا البحوث العلمية في التربية وإذا اقامة التكنولوجيا التعليم بدورها الصحيح وهو ان تستحث في المتعلم انشطة التعلم وترقيها، وان تحقق اهدافه بأسلم الطرق واغناها واكثر إقتصادا
ولكي يحدث ذلك ينبغي ان تتكامل التقنيات الحديثة مع جميع العناصر التعليمية الأخرى الموجودة عادة عند المتعلم.
كالكتاب المدرسي،او السبورة الانتوقع من هذه الادوات ان تقوم بالعملية التعليمية كاملة والانفرضها على نظام سابق من التعليم فهي لابد ان تغير النظام السابق وتصبح معه جزءا متكاملا في نظام جديد واضح الهدف متماسك المكونات يقوى بعضها بعضا ولا ننظر اليها على انها شئ منفصل كاف بذاته لان هذه النظرة لاتحقق النتائج المرغوبة بل تخيب الامال
ان بيئة التعليم والتعلم،تمر الان في مراجعة جذرية من حيث شكلها ومرونتها ولاشك ان التقنيات التربوية سوف تلعب دورا هاما في هذه المتغيرات ولا يعني هذا الامر صراعا بين الوسائل الحديثة والمطبوعة بل على العكس فإن المطلوب هو تكامل الوسائل الجديدة المتنوعة في نمط منظم يتيح الاستخدام الامثل لوظائفها المتكاملة
_قائمة المراجع:
عبدالله اسماعيل الصوفي_2002 م _التكنولوجيا الحديثة والتربية والتعليم _ط1 _الوراق للنشر والتوزيع_الاردن_ص ص،24 29
التكنولوجيا والتعليم:
إزدادت أهمية الوسائل التعليمية في علمية التعلم والتعليم ،وذلك عى التطور التكنولوجي الذي شمل الأجهزة والمعدات التي يمكن أن يستفاد منها في التعليم وبعد أن ظهرت فائدتها بوضوح في مؤسسات المجتمع الصناعية والتجارية والزراعية ...
وذلك بعد أن دخلت هذه الأجهزة البيوت وأصبحت جزءا فاعلا في حياة الناس واتضح ذلك في جهاز الفيديو وجهاز الحاسوب وما تبع ذلك من تطور الاجهزة والمواد المستخدمة في نقل المعلومات كالصحف والجرائد اليومية والمجلات ووسائل إصدارها وشبكة المعلومات العالمية (الأنترنيت)
كذلك أدى هذا التغيير في الفكر التربوي وفي دور المدرسة والجامعة وفي عملية التنشئة الإجتماعية والثقافية، وفي التنمية بوجه عام غلى وضوح دور التكنولوجيا في التعليم ووسائله وأهمية الإفادة لها في تحقيق أهداف التربية باعتبارها أداة المجتمع لتحقيق التنمية .
_وهكذا ظهر التحول في التربية من النمط الجماعي إلى تفريد التعليم وجعله مواكبا لحاجات كل متعلم فرد وقدراته واستعداداته ومن التركيز في تقييم المتعلم في حفظ المعلومات ومفردات محتوى المادة الدراسية إلى تقييم يقيس مقدار ما يؤديه المتعلم الفرد من مهارات ويحققه من أهداف ويقيس قدرته على الإبداع في حل المشكلات ومن انعزال المدرسة والجامعة عن المجتمع، إلى إثبات تواجدها في البيئة المحلية، وإسهامها في تنمية البيئة وتطويرها وإتخاذها معملا للدراسة.
أدى هذا التطور التكنولوجي والتغير في الأهداف الإجتماعية وظهور أنماط وسياسات جديدة للتعليم فظهر التعليم المفتوح، والتعليم عن بعد والتعليم المستمر مدى الحياة والتعليم المبرمج والتدريس المصغر وظهرت الحقائب والرزم التعليم والوحدات التعليمية الصغيرة وغيرها
وهذا التحول في الفكر التربوي المواكب للتطور التكنولوجي والاجتماعي صاحبه بالتالي تطور في مفهوم وسائل التعليم ومفهوم تكنولوجيا التعليم وهنا يجدر أن نفرق بين مفهومين يقع الخلط بينهما أحيانا وهما تكنولوجيا التربية أوتقنيات التربية ومفهوم تكنولوجيا التعليم أو تقنيات التعليم
فماهي تكنولوجيا التربية؟
وماهي تكنولوجيا التعليم ؟
هذا المفهومات على عدة تعريفات وأراء ومن أشهرها تعرض
مايلي:
طرحت اليونسكو التعريف التالي
(تكنولوجيا التربية:هي طريقة منهجية أونظامية لتصميم العملية التعليمية بكاملها وتنفيذها وتقييمها،اسناد إلى أهداف محددة،وهي نتائج الأبحاث في التعليم والتعلم والتواصل في استخدام المصادر البشرية وغير البشرية من أجل إكساب التربية مزيدا من الفعالية)
وعرفها مرب أخر:
تكنولوجيا التربية:
هي:تصميم المناهج والخبرات التعليمية وتقييمها والإفادة منها وتجديدها فهي مدخل منطقى إلى التربية قائم على حل المشكلات وإنها طريقة للتفكير في التعليم تفكيرا واعيا منظما)
_وعرف الدكتور عمر الشيخ تكنولوجيا التربية فقال:
هي علم صناعة الإنسان وتعني تصميم البيئات أو الظروف وفق المعرفة العلمية عن السلوك الإنساني بغية بناء شخصيته )
أماتكنولوجيا التعليم:
عرفها د.أحمد حامد منصور فقال:
(هي جميع الظروف والأدوات والأجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي معين بغرض تحقيق أهداف تعليمية محدودة من قبل كما تهدف إلى تطوير ورفع فعالية النظام)
وعرفت رابطة الإتصالات والتكنولوجيا الأمريكية تكنولوجيا التعليم:
كلمة مركبة تستعمل على عدة عناصر هي:
الإنسان والألات والتجهيزات المختلفة والأفكار والأراء وأساليب العمل وطرق الإدارة لتحليل المشاكل وإبتكار وتنفيذ وتقييم وإدارة الحلول لتلك المشاكل التي تدخل في جوانب التعليم الإنساني)
ونستخلص من لأراء والمفاهيم والتعريفات مايلي:
_1 _إن تكنولوجيا التربية معنية بتحسين وتطوير عملية التعلم والتعليم من خلال رفع مستوى المناهج وتحسين ظروف المعلم وتحسين الطرق والأساليب وزيادة قدرات المعلم والمتعلم على
التفاعل مع الحياة، متغيرا ومغيرابها نحو الأفضل
2_إن الوسائل التعليمية ممارسات فكرية وعملية تهدف إلى تحسين عملية التدريس ورفع مستوى أداء المعلم وتوفير الجهد والوقت على المتعلم وزيادة قدراته على الإدراك ولفهم
وهناك مفهوم ثالث هو التكنولوجيا في التربية وهذا يعني استخدام التكنولوجيا الحديثة في معاهد التعليم وذلك في الشؤون الإدارية والشؤون لمالية وشؤون الطلبة من سجلات وجداول وتقارير وامتحانات .
وبناء على ما سبق اقتضى وضوح الفكر التربوي أن نقول بأن الوسائل التعليمية هي كل المواد التعليمية المختلفة التي يستعين بها المعلم ويوظفها في عملية التدريس لتحقيق الأهداف التعليمية،وان تكنولوجيا التعلم وتقنيات التعليم أكثر من مجرد استخدام هذه المواد والألات ومعطيات التقنية الحديثة بل هي أسلوب في العمل،وطريقة في التفكير داخل منظومة،متكاملة لتحقيق أهداف التعليم بأفضل طريقة ممكنة،وهذه المنظومة تشمل عمليات مختلفة منها تحديد الأهداف ونمط التدريس وانتقاء الوسائل واستخدامها وتقييم العملية التعليمية وإقتراح التعديلات وتحسينها لتحقيق الأهداف بأعلى درجة ممكنة من لكفاءة
_وعند النظر في الدور المتوقع من تكنولوجيا التعليم في تحسين التعليم وتطويره،ينبغي ألا نفكر في إدخال التكنولوجيا في التربية بمعنى أن ينصرف تفكرنا في أساسه إلى العدد والألات الحديثة مع بناء نظام التعليم الحاضر القائم كله على أنشطة المعلم.
_النظام الذي يعتبر أن المعلم هو محور العملية التعليمية وأن الأنشطة يجب أن تتبع من المعلم فقط،بل نفكر في تكنولوجيا التعليم التي تستخدم مصادر العلم والتكنولوجيا استخداما منظوميا منسقا مع عملية التعليم الأساسية وهي عملية كيف يتعلم المتعلم،ويفيد مما يتعلمه وكيف يحصل على المعلومات والحقائق وينتفع بها وكيف يكتسب لإتجاهات المرغوبة والمهارات الحياتية وبذلك نقلل من المفقودالتعليم أصغر قدر ممكن وبدلا أن تقتصرجهودنا في إصلاح منظومة التعليم على زيادة عدد المعلمين وإعدادهم على الشكل التقليدي الذي كنا نعدهم به في أوائل الثلاثنيات من القرن الماضي،وبدلا من ذلك نحلل الوظائف التعليمية التي يقوم بها المعلم والمتعلم بهدف إعادة توزيع المسؤوليات والإفادة من المصادر التعليمية المتاحة في المدرسة والبيئة.
_اننا لانستطيع ان نجعل التكنولوجيا الحديثة تقدم خدماتها دون ان يكون للمعلم دور فيها لأن هذه الأدوات والالات لا تستطيع القيام بالتوظيف في العملية التعليمية كاملا،وذلك لان حديث المعلم هو جزء هام من تقنياتها ولاتستطيع الالات التكنولوجيا الحديثة ان تدخل في كل موقف تعليمي لوحدها،لان حديث المعلم له أهمية ويستطيع ان يتدخل المعلم مع التكنولوجيا الحديثة بقدر ولأهداف معينة
لذا ينبغي لراعي التكنولوجية التعليمية او المتحسس لإستخدامها ان يكون يقظا لان هذه التكنولوجيا وهي تقوم على المستجدات التكنولوجية اساسا شأنها شأن أي هدية جديدة جذابة قد تبهر الانسان بكل انواع الاماني فلا يرى الحقائق ويظن ان كل طرق التدريس فيما قبل المستجدات التكنولوجية كانت خاطئة عقيمة مضيعة للوقت وكذلك الكتب المدرسية وشرح المعلمين ومناقشتهم،ن هذا الطن لاتبرره ابدا البحوث العلمية في التربية وإذا اقامة التكنولوجيا التعليم بدورها الصحيح وهو ان تستحث في المتعلم انشطة التعلم وترقيها، وان تحقق اهدافه بأسلم الطرق واغناها واكثر إقتصادا
ولكي يحدث ذلك ينبغي ان تتكامل التقنيات الحديثة مع جميع العناصر التعليمية الأخرى الموجودة عادة عند المتعلم.
كالكتاب المدرسي،او السبورة الانتوقع من هذه الادوات ان تقوم بالعملية التعليمية كاملة والانفرضها على نظام سابق من التعليم فهي لابد ان تغير النظام السابق وتصبح معه جزءا متكاملا في نظام جديد واضح الهدف متماسك المكونات يقوى بعضها بعضا ولا ننظر اليها على انها شئ منفصل كاف بذاته لان هذه النظرة لاتحقق النتائج المرغوبة بل تخيب الامال
ان بيئة التعليم والتعلم،تمر الان في مراجعة جذرية من حيث شكلها ومرونتها ولاشك ان التقنيات التربوية سوف تلعب دورا هاما في هذه المتغيرات ولا يعني هذا الامر صراعا بين الوسائل الحديثة والمطبوعة بل على العكس فإن المطلوب هو تكامل الوسائل الجديدة المتنوعة في نمط منظم يتيح الاستخدام الامثل لوظائفها المتكاملة
_قائمة المراجع:
عبدالله اسماعيل الصوفي_2002 م _التكنولوجيا الحديثة والتربية والتعليم _ط1 _الوراق للنشر والتوزيع_الاردن_ص ص،24 29