:مفهوم الارشادللارشاد النفسي تعريفات عديدة , بعضها يرى الأساس في العملية الارشادية نفسها , والبعض الاخر يراها في العلاقة بين المرشد النفسي والعميل , وتعريفات ارتبطت بالنمو النفسي والصحة النفسية وبالعملية التربوية وبالتوجيه عامة والتوجيه المهني خاصة , وفيما يلي بعض التعريفات
هو عملية مساعدة الفرد في فهم وتحليل استعداداته وقدراته وامكاناته وميوله والفرص المتاحة أمامه ومشكلاته وحاجاته واستخدام معرفته في اجراء الاختيارات واتخاذ القرارات لتحقيق التوافق بحيث يستطيع أن يعيش سعيدا
هو عملية مساعدة الفرد وتشجيعه على الاختيار والتقرير والتخطيط للمستقبل بدقة وحكمة ومسؤولية في ضوء معرفة نفسه ومعرفة واقع المجتمع الذي يعيش فيه
هو عملية مساعدة الفرد في فهم حاضره واعداده لمستقبله بهدف وضعه في مكانه الناسب
له وللمجتمع الذي يعيش فيه
الارشاد النفسي هو علاقة بين فردين أحدهما المرشد النفسي الذي يأخذ على عاتقه مساعدة الفرد الاخر , وهو العميل على فهم نفسه وحل مشاكله
من وجهة نظر رين : هو ارشاد الطلاب وله هدف وذات علاقة وجها لوجه بين قرارات المرشد , التي تشارك في حل المشكلة من خلال فهم المرشد للمشكلة بعناية فائقة ومساعدته بصورة ماهرة
من وجهة نظر فاولر : علاقة طوعية مقبولة بين شخصين , أحدهما أصابه قلق من مشكلة أو مشاكل تتعلق بمصير توازنه والاخر هو الشخص الذي يفترض به لتقديم المساعدة ويجب أن تكون العلاقة بصورة مباشرة ووجها لوجه والطريقة المتبعة في
هذا المجال هو أسلوب الكلام
ويعرف كوتز الارشاد كمحاولة من قبل شخص لمساعدة شخص اخر لاعادة حل
مشكلة معينة
[size=16]:أهداف الارشاد
:أ – تحقيق الذاتلا شك في أن الهدف الرئيسي للتوجيه والارشاد هو العمل مع الفرد لتحقيق الذات والعمل مع الفرد يقصد به العمل معه حسب حالته سواء كان عاديا أو متفوقا أو ضعيف العقل أو متأخرا دراسيا أو متفوقا أو ناجحا , ومساعدته في تحقيق ذاته الى درجة يستطيع فيها أن ينظر الى نفسه فيرضى عما ينظر اليه
:ب – تحقيق التوافق من أهم أهداف الارشاد تحقيق التوافق , أي تناول السلوك والبيئة الطبيعية والاجتماعية بالتغيير والتعديل حتى يحدث توازن بين الفرد وبيئته , وهذا التوازن يتضمن اشباع حاجات الفرد ومقابلة متطلبات البيئة
ويجب النظر الى التوافق النفسي نظرة متكاملة بحيث يتحقق التوافق المتوازن في كافة مجالاته , ومن أهم مجالات التوافق ما يلي
تحقيق التوافق الشخصي: أي تحقيق السعادة مع النفس والرضا عنها واشباع الدوافع والحاجات الداخلية الفطرية والعضوية والفيزيولوجية والثانوية المكتسبة
تحقيق التوافق التربوي: وذلك عن طريق مساعدة الفرد في اختيار أنسب المواد الدراسية والمناهج في ضوء قدراته وميوله وبذل أقصى جهد ممكن بما يحقق النجاح الدراسي
تحقيق التوافق المهني: ويتضمن الاختيار المناسب للمهنة والاستعداد علميا وتدريبيا لها والدخول فيها والانجاز والكفاءة والشعور بالرضا والنجاح , أي وضع الفرد المناسب في المكان المناسب بالنسبة له وبالنسبة للمجتمع
تحقيق التوافق الاجتماعي: ويتضمن السعادة مع الاخرين والالتزام بأخلاقيات المجتمع ومسايرة المعايير الاجتماعية وقواعد الضبط الاجتماعي
: ج – تحسين العملية التربويةتحتاج العملية التربوية الى تحسين قائم على تحقيق جو نفسي صحي له مكوناته منها احترام الطفل كفرد في حد ذاته وكعضو في جماعة الفصل والمدرسة والمجتمع وتحقيق الحرية والأمن والارتياح بما يتيح فرصة نمو شخصية الأطفال من كافة جوانبها ويحقق تسهيل عملية التعلم
:ولتحسين العملية التربوية يوجه الاهتمام الى ما يلي
اثارة الدافعية وتشجيع الرغبة في التحصيل واستخدام الثواب والتعزيز
حساب الفروقات الفردية وأهمية التعرف على المتوفقين ومساعدتهم على النمو التربوي في ضوء قدراتهم
توجيه الأطفال الى طريقة المذاكرة والتحصيل السليم بأفضل طريقة ممكنة حتى يحققوا أكبر درجة ممكنة من النجاح
:مناهج الارشاد
:أ- المنهج الانمائي
ويطلق عليه المنهج الانشائي أو التكويني , ويحتوي على الاجراءات والعمليات الصحيحة التي تؤدي الى النمو السليم لدى الأشخاص العاديين والأسوياء والارتقاء بأنماط سلوكياتهم المرغوبة خلال مراحل نموهم حتى يتحقق أعلى مستوى من النضج والصحة النفسية والتوافق النفسي عن طريق نمو مفهوم موجب للذات وتقبلها , وتحديد أهداف سليمة للحياة وتوجيه الدوافع والقدرات والامكانات التوجيه السليم نفسيا واجتماعيا وتربويا ومهنيا ورعاية المظاهر الشخصية والجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية
:مجالات تحقيق المنهج الانمائي
معرفة وفهم وتقبل الذات-
نمو مفهوم موجب للذات-
تحقيق وتحديد أهداف سليمة للحياة -
أسلوب موفق لدراسة القدرات والميول-
رعاية مظاهر نمو الشخصية جسميا وعقليا واجتماعيا وانفعاليا-
:ب- المنهج الوقائي
ويطلق عليه التحصين النفسي ضد المشكلات والاضطرابات والأمراض وهو الطريقة التي يسلكها الشخص كي يتجنب الوقوع في مشكلة ما وهو على مستويات ثلاث هي :
الوقاية الأولية : منع حدوث المشكلة بازالة الأسباب
الوقاية الثانوية : محاولة الكشف المبكر وتشخيص الاضطراب في مرحلته الأول
الوقاية من الدرجة الثالثة : وتتضمن محاولة تقليل أثر الاضطراب ومنع ازدياد المرض
وهناك الوقاية عن طريق الاهتمام بالصحة العامة ورعاية النمو النفسي والتوافق المهني والمساندة أثناء الفترات الحرجة والتنشئة الاجتماعية السليمة واجراء البحوث والتخطيط
: ج- المنهج العلاجي
ويتضمن مجموعة الخدمات التي تهدف الى مساعدة الشخص لعلاج مشكلاته والعودة الى حالة التوافق والصحة النفسية , ويهتم هذا المنهج باستخدام الأساليب والطرق والنظريات العلمية المتخصصة في التعامل مع المشكلات من حيث تشخيصها ودراسة أسبابها , وطرق علاجها والتي يقوم بها المخصصون في مجال التوجيه والارشاد
[/size]هو عملية مساعدة الفرد في فهم وتحليل استعداداته وقدراته وامكاناته وميوله والفرص المتاحة أمامه ومشكلاته وحاجاته واستخدام معرفته في اجراء الاختيارات واتخاذ القرارات لتحقيق التوافق بحيث يستطيع أن يعيش سعيدا
هو عملية مساعدة الفرد وتشجيعه على الاختيار والتقرير والتخطيط للمستقبل بدقة وحكمة ومسؤولية في ضوء معرفة نفسه ومعرفة واقع المجتمع الذي يعيش فيه
هو عملية مساعدة الفرد في فهم حاضره واعداده لمستقبله بهدف وضعه في مكانه الناسب
له وللمجتمع الذي يعيش فيه
الارشاد النفسي هو علاقة بين فردين أحدهما المرشد النفسي الذي يأخذ على عاتقه مساعدة الفرد الاخر , وهو العميل على فهم نفسه وحل مشاكله
من وجهة نظر رين : هو ارشاد الطلاب وله هدف وذات علاقة وجها لوجه بين قرارات المرشد , التي تشارك في حل المشكلة من خلال فهم المرشد للمشكلة بعناية فائقة ومساعدته بصورة ماهرة
من وجهة نظر فاولر : علاقة طوعية مقبولة بين شخصين , أحدهما أصابه قلق من مشكلة أو مشاكل تتعلق بمصير توازنه والاخر هو الشخص الذي يفترض به لتقديم المساعدة ويجب أن تكون العلاقة بصورة مباشرة ووجها لوجه والطريقة المتبعة في
هذا المجال هو أسلوب الكلام
ويعرف كوتز الارشاد كمحاولة من قبل شخص لمساعدة شخص اخر لاعادة حل
مشكلة معينة
[size=16]:أهداف الارشاد
:أ – تحقيق الذاتلا شك في أن الهدف الرئيسي للتوجيه والارشاد هو العمل مع الفرد لتحقيق الذات والعمل مع الفرد يقصد به العمل معه حسب حالته سواء كان عاديا أو متفوقا أو ضعيف العقل أو متأخرا دراسيا أو متفوقا أو ناجحا , ومساعدته في تحقيق ذاته الى درجة يستطيع فيها أن ينظر الى نفسه فيرضى عما ينظر اليه
:ب – تحقيق التوافق من أهم أهداف الارشاد تحقيق التوافق , أي تناول السلوك والبيئة الطبيعية والاجتماعية بالتغيير والتعديل حتى يحدث توازن بين الفرد وبيئته , وهذا التوازن يتضمن اشباع حاجات الفرد ومقابلة متطلبات البيئة
ويجب النظر الى التوافق النفسي نظرة متكاملة بحيث يتحقق التوافق المتوازن في كافة مجالاته , ومن أهم مجالات التوافق ما يلي
تحقيق التوافق الشخصي: أي تحقيق السعادة مع النفس والرضا عنها واشباع الدوافع والحاجات الداخلية الفطرية والعضوية والفيزيولوجية والثانوية المكتسبة
تحقيق التوافق التربوي: وذلك عن طريق مساعدة الفرد في اختيار أنسب المواد الدراسية والمناهج في ضوء قدراته وميوله وبذل أقصى جهد ممكن بما يحقق النجاح الدراسي
تحقيق التوافق المهني: ويتضمن الاختيار المناسب للمهنة والاستعداد علميا وتدريبيا لها والدخول فيها والانجاز والكفاءة والشعور بالرضا والنجاح , أي وضع الفرد المناسب في المكان المناسب بالنسبة له وبالنسبة للمجتمع
تحقيق التوافق الاجتماعي: ويتضمن السعادة مع الاخرين والالتزام بأخلاقيات المجتمع ومسايرة المعايير الاجتماعية وقواعد الضبط الاجتماعي
: ج – تحسين العملية التربويةتحتاج العملية التربوية الى تحسين قائم على تحقيق جو نفسي صحي له مكوناته منها احترام الطفل كفرد في حد ذاته وكعضو في جماعة الفصل والمدرسة والمجتمع وتحقيق الحرية والأمن والارتياح بما يتيح فرصة نمو شخصية الأطفال من كافة جوانبها ويحقق تسهيل عملية التعلم
:ولتحسين العملية التربوية يوجه الاهتمام الى ما يلي
اثارة الدافعية وتشجيع الرغبة في التحصيل واستخدام الثواب والتعزيز
حساب الفروقات الفردية وأهمية التعرف على المتوفقين ومساعدتهم على النمو التربوي في ضوء قدراتهم
توجيه الأطفال الى طريقة المذاكرة والتحصيل السليم بأفضل طريقة ممكنة حتى يحققوا أكبر درجة ممكنة من النجاح
:مناهج الارشاد
:أ- المنهج الانمائي
ويطلق عليه المنهج الانشائي أو التكويني , ويحتوي على الاجراءات والعمليات الصحيحة التي تؤدي الى النمو السليم لدى الأشخاص العاديين والأسوياء والارتقاء بأنماط سلوكياتهم المرغوبة خلال مراحل نموهم حتى يتحقق أعلى مستوى من النضج والصحة النفسية والتوافق النفسي عن طريق نمو مفهوم موجب للذات وتقبلها , وتحديد أهداف سليمة للحياة وتوجيه الدوافع والقدرات والامكانات التوجيه السليم نفسيا واجتماعيا وتربويا ومهنيا ورعاية المظاهر الشخصية والجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية
:مجالات تحقيق المنهج الانمائي
معرفة وفهم وتقبل الذات-
نمو مفهوم موجب للذات-
تحقيق وتحديد أهداف سليمة للحياة -
أسلوب موفق لدراسة القدرات والميول-
رعاية مظاهر نمو الشخصية جسميا وعقليا واجتماعيا وانفعاليا-
:ب- المنهج الوقائي
ويطلق عليه التحصين النفسي ضد المشكلات والاضطرابات والأمراض وهو الطريقة التي يسلكها الشخص كي يتجنب الوقوع في مشكلة ما وهو على مستويات ثلاث هي :
الوقاية الأولية : منع حدوث المشكلة بازالة الأسباب
الوقاية الثانوية : محاولة الكشف المبكر وتشخيص الاضطراب في مرحلته الأول
الوقاية من الدرجة الثالثة : وتتضمن محاولة تقليل أثر الاضطراب ومنع ازدياد المرض
وهناك الوقاية عن طريق الاهتمام بالصحة العامة ورعاية النمو النفسي والتوافق المهني والمساندة أثناء الفترات الحرجة والتنشئة الاجتماعية السليمة واجراء البحوث والتخطيط
: ج- المنهج العلاجي
ويتضمن مجموعة الخدمات التي تهدف الى مساعدة الشخص لعلاج مشكلاته والعودة الى حالة التوافق والصحة النفسية , ويهتم هذا المنهج باستخدام الأساليب والطرق والنظريات العلمية المتخصصة في التعامل مع المشكلات من حيث تشخيصها ودراسة أسبابها , وطرق علاجها والتي يقوم بها المخصصون في مجال التوجيه والارشاد