وضوع: أخلاقيات المهنة الواجب أن يتميز بها النفساني ومستشار التوجيه والإرشاد الخميس فبراير 03, 2011 6:43 pm | |
من انجاز : مستشارة التوجيه والارشاد المدرسي السيدة : بلعباسي فاطمة( بن علي ) قد راقنى موضوع كتبته مستشارة التوجيه بالمرجع الكفالة النفسانية التكلم عن أخلاقيات المهنة والتي هي واجب على كل مستشار توجيه أو القائم بالمقابلات النفسانية والتربوية مع المفحوصين أو التلاميذ أو أي نوع من العميل الإلتزام بها فلها كل الشكر والعرفان *أخلاقيات المهنة هي الإلتزام بمبادئ في الممارسة العلمية وهي مجموعة من القواعد التي تحوي وتسير المهنة *فإحترام الشخص وحياته الخاصة هو المبدأ ألاساسي وبدونه لايمكن العمل . ولا بد من احترام القوانين التي ترافق هذه الممارسة . - يجب أن يكون: * كفءاً قادراً على المهمة . *له تكوين جيد وقادر على المسؤولية. * يكّون نفسه بإستمرار دون إنقطاع لأن العلم دائما في تطور وعليه يجب مواكبة هذه التطورات في المسار المهني . *لا يمكنه سرد تفاصيل أو التلميح عن الحالة التي يتابعها فهذا خرق للمهمة ولحياة المريض في حد ذاته . *عدم التعريف بالشخص لأي كان . * عدم كتابة تقرير أو على الأقل إستشارة المفحوص . * احترام حقوق الفرد بمعنى أنه لا يعمل إلا بإستشارة المفحوص . * الحصول على رضاه والعمل لمصلحته . * ممارسة المهنة بكل وعي وشرف ( أي يعي مجالات التدخل ) . * إعتبار أن صحة المفحوص هي من أهم أهتمامات الفاحص ( الصحة النفسية ) . *لا نأخذ بعين الإعتبار الفوارق الدينية والعرقية والمادية والإجتماعية والثقافية .. * إحترام الزملاء المختصين وتقديرهم . *يتجنب الأخصائي النقد في الإتجاهات النظرية المتبعة لدى زملائه ما عدا في المجلس العلمي أو المؤتمرات عند ملاحظة خطأ مهني يضر بالعلم . * يجب على الأخصائي إحترام الأطر النظرية المختلفة والتقنيات . *يجب عليه أن يكون متمكنا من تسيير المقابلة . * يجب عليه أن يكون متمكنا من أداء تقنيات القياس ويشرح أسبابها ودورها في حياة المفحوص . - إذا كان لايحسن إستخدام رائز او تقنية ما فلا يجربها ولا يلجأ إليها إلا بعد التكوين فيها وحسن التمكن . * اللباقة في توصيل التشخيص للمفحوص بطريقة غير مباشرة . * خلق جو الثقة والراحة الكاملة للمفحوص *الملاحظة الدقيقة وحسن الإصغاء . نترك المفحوص هو الذي يتكلم ونتبع كلامه لأنه يعبر عن أفكاره وإذا قاطعناه لا يستطيع المتابعة وهنا نكون قد قطعنا على أنفسنا ربما المعلومة التي كانت ستساعد في حل المشكلة إذا قاطعناه في نفس السياق . * الحرص على التدرج في تقديم العلاج ( ما يتقبله نفسيا في البداية ثم ما قد لا يتقبله ) . *مراقبة الذات أي المختص يراقب نفسه دوما من تأثيراته على العميل . * أهم شيء هو الحفاظ على العلاقة بين الفاحص و المفحوص . * لا تخرج عن الاطار العيادي و لاتتجاوزه . *توفير المناظر العلاجية ( مكان هادئ و منظم ) . * تنظيم الحصص بالمواعيد . *العلاقة العلاجية الجيدة إذ يكون المختص في بشاشة و تسامح و تقبل و تقدير و فهم و احترام و رغبة صادقة في المساعدة . * الجو العلاجي لابد أن يكون مفعما بالأمن و الفهم و التقبل إذ يعتبر مثيرا للانفعالات صارة و مريحة . * و إن استرجع المريض المواقف المثيرة للقلق . * انهاء العلاج بطريقة جيدة و ذكية لا تخدش مشاعر المريض . * لا يتوانى في بذل مجهود كبير يحتاج إلى اليقظة و الحذر معا من الوقوع في الأخطاء فتتحول العملية العلاجية من أداء بناء إلى أداة هدم و تدمير . ملاحظة : توجد بعض المصطلحات لايحق للمستشار بالتوجيه إستخدامها بالنسبة للمريض فيقول التلميذ أو الحالة مستشار التاوجيه لايستطيع أن يقوم بفحص إكلينيكي إذا كان من إختصاص تربوي أو علم الإجتماع بل عليه توجيه التلميذ الحالة إلى أخصائي نفساني إذا هو يكتشف الحالات الخاصة ويطبق الإرشاد وفي حالة تفاقم المشكلة يعرض التلميذ على الأخصائي ولكن تبقة القيم الإنسانية النبيلة في مساعدة الأآخرين هي الهدف المشترك وإخراجهم من مشاكلهم وضغوطهم هي النقطة المشتركة |