التكنولوجيات الحديثة في تعليم المعاقين بصريا
تلعب تقنية الحاسب والإنترنت في الوقت الراهن دورا لا يستهان به في ترابط أطراف العالم بعضه ببعض وتسهيل عملية الاتصال وإنجاز الأعمال في وقت قياسي خلافا لما كانت عليه آلية الاتصال قبل ظهور هذه التقنية. وتحولت الأمية من عدم معرفة القراءة والكتابة إلى عدم معرفة الحاسب والإنترنت وكيفية التعامل معهما. وبناءا على هذا كان لزاما على جميع شرائح المجتمع تعلم هذه التقنية، كما أنه لزام على مطوري هذه التقنية وضع جميع الشرائح في الحسبان.
فقبل ظهور أجهزة الحاسب الآلي كان المعاق بصريا (الكفيف وضعيف الإبصار) يلاقي مشقة كبيرة في تحويل الكم الهائل من المعلومات إلى صورة يمكنه التعامل معها دون الاستعانة بأحد. وكان الاعتماد الكلي منصب في ذلك الحين إما على أجهزة التسجيل أو على شخص مبصر يقوم بقراءة وإملاء المعلومات للكفيف لكتابتها على شكل مستندات برايل بواسطة آلة بيركنـز أو غيرها من الآلات اليدوية. وكانت هذه العملية بحد ذاتها تسبب نوعا من الحرج أو الضيق سواء للشخص الكفيف أو المبصر.
ولكن بعد ظهور الحاسبات الآلية المتطورة بدأت هذه المشكلة في الانحسار، وبدأت التقنية تطوع نفسها لخدمة هذه الفئة، فظهرت أجهزة متخصصة لإدخال المعلومات إلى جهاز الحاسب الآلي وإخراجها منها بطريقة سلسة وسهلة وبهيئة مناسبة للاستخدام بواسطة الشخص الكفيف وبدون مساعدة من أحد. فمن وسائل الإدخال، لوحة مفاتيح برايل وبرامج الإملاء الصوتي والفأرة الخاصة بالمكفوفين. ومن طرق الإخراج، شاشات برايل وبرامج قارئات الشاشة ومكبرات النصوص وطابعات برايل، بالإضافة إلى العديد من الأجهزة والبرمجيات التي كسرت الحاجز النفسي والمعرفي بين الشخص المبصر والكفيف وأصبح بمقدور الشخص الكفيف الآن مواكبة ومجاراة شقيقه المبصر في العلم والمعرفة.
ولما ظهرت الشبكة العالمية (الإنترنت) والتي تحتوي كما هائلا من المعلومات التي تخدم جميع فئات المجتمع وفي شتى المجالات العلمية والمعرفية والتي صممت أصلا لخدمة الأشخاص المبصرين نظرا لبنيتها وطريقة تصميمها (استخدام الصور ومقاطع الفيديو والوصلات الناقلة إلى صفحات أخرى إلى جانب النص)، نجد في المقابل أن ما وفرته هذه الشبكة من خدمات لتسهيل استخدام وتصفح هذه الخدمة للمكفوفين تعتبر جيدة نسبيا نظرا لوجود هيئات تنظيمية على الإنترنت قامت بوضع أسس ومعايير لتصميم المواقع المتوافقة مع إمكانيات برامج قارئات الشاشة. أيضا ظهرت حديثا خدمة تصفح الإنترنت عن طريق الهاتف والتي تقدمها بعض الشركات كخدمة إضافية لتصفح الإنترنت في حالة عدم توفر جهاز حاسب آلي، والتي إذا نجحت فسوف تسهل الوصول السريع للشبكة العالمية لفئة المكفوفين.
وعلى نطاق آخر، لم تقتصر الثورة التي أحدثها الحاسب والإنترنت على تطويع التقنية في خدمة هذه الفئة فحسب بل تعدى الأمر إلى محاولة تغيير نمط نظام برايل نفسه ليتقارب مع الحاسب وذلك من خلال محاولة تغيير عدد الخلايا من 6 نقاط إلى 8 لتكون مقاربة في التمثيل مع بنية الحاسب وكذلك طرق عرض الرسوم والصور بنظام برايل.
تلعب تقنية الحاسب والإنترنت في الوقت الراهن دورا لا يستهان به في ترابط أطراف العالم بعضه ببعض وتسهيل عملية الاتصال وإنجاز الأعمال في وقت قياسي خلافا لما كانت عليه آلية الاتصال قبل ظهور هذه التقنية. وتحولت الأمية من عدم معرفة القراءة والكتابة إلى عدم معرفة الحاسب والإنترنت وكيفية التعامل معهما. وبناءا على هذا كان لزاما على جميع شرائح المجتمع تعلم هذه التقنية، كما أنه لزام على مطوري هذه التقنية وضع جميع الشرائح في الحسبان.
فقبل ظهور أجهزة الحاسب الآلي كان المعاق بصريا (الكفيف وضعيف الإبصار) يلاقي مشقة كبيرة في تحويل الكم الهائل من المعلومات إلى صورة يمكنه التعامل معها دون الاستعانة بأحد. وكان الاعتماد الكلي منصب في ذلك الحين إما على أجهزة التسجيل أو على شخص مبصر يقوم بقراءة وإملاء المعلومات للكفيف لكتابتها على شكل مستندات برايل بواسطة آلة بيركنـز أو غيرها من الآلات اليدوية. وكانت هذه العملية بحد ذاتها تسبب نوعا من الحرج أو الضيق سواء للشخص الكفيف أو المبصر.
ولكن بعد ظهور الحاسبات الآلية المتطورة بدأت هذه المشكلة في الانحسار، وبدأت التقنية تطوع نفسها لخدمة هذه الفئة، فظهرت أجهزة متخصصة لإدخال المعلومات إلى جهاز الحاسب الآلي وإخراجها منها بطريقة سلسة وسهلة وبهيئة مناسبة للاستخدام بواسطة الشخص الكفيف وبدون مساعدة من أحد. فمن وسائل الإدخال، لوحة مفاتيح برايل وبرامج الإملاء الصوتي والفأرة الخاصة بالمكفوفين. ومن طرق الإخراج، شاشات برايل وبرامج قارئات الشاشة ومكبرات النصوص وطابعات برايل، بالإضافة إلى العديد من الأجهزة والبرمجيات التي كسرت الحاجز النفسي والمعرفي بين الشخص المبصر والكفيف وأصبح بمقدور الشخص الكفيف الآن مواكبة ومجاراة شقيقه المبصر في العلم والمعرفة.
ولما ظهرت الشبكة العالمية (الإنترنت) والتي تحتوي كما هائلا من المعلومات التي تخدم جميع فئات المجتمع وفي شتى المجالات العلمية والمعرفية والتي صممت أصلا لخدمة الأشخاص المبصرين نظرا لبنيتها وطريقة تصميمها (استخدام الصور ومقاطع الفيديو والوصلات الناقلة إلى صفحات أخرى إلى جانب النص)، نجد في المقابل أن ما وفرته هذه الشبكة من خدمات لتسهيل استخدام وتصفح هذه الخدمة للمكفوفين تعتبر جيدة نسبيا نظرا لوجود هيئات تنظيمية على الإنترنت قامت بوضع أسس ومعايير لتصميم المواقع المتوافقة مع إمكانيات برامج قارئات الشاشة. أيضا ظهرت حديثا خدمة تصفح الإنترنت عن طريق الهاتف والتي تقدمها بعض الشركات كخدمة إضافية لتصفح الإنترنت في حالة عدم توفر جهاز حاسب آلي، والتي إذا نجحت فسوف تسهل الوصول السريع للشبكة العالمية لفئة المكفوفين.
وعلى نطاق آخر، لم تقتصر الثورة التي أحدثها الحاسب والإنترنت على تطويع التقنية في خدمة هذه الفئة فحسب بل تعدى الأمر إلى محاولة تغيير نمط نظام برايل نفسه ليتقارب مع الحاسب وذلك من خلال محاولة تغيير عدد الخلايا من 6 نقاط إلى 8 لتكون مقاربة في التمثيل مع بنية الحاسب وكذلك طرق عرض الرسوم والصور بنظام برايل.