التعلم الفردي:تمهيد:
إن التعليم الفردى نشأ منذ القدم متماشيا مع التربية القديمة وكان السائد آن ذاك لعدم وجود مدارس نظامية بل كان الإعتماد على مثابرة الأفراد أنفسهم وهو أول أساس للتعلم الذاتى (الفردى ) ولما كان التطور البشرى والثقافى والإجتماعى قد واكب تطور الفرد وشمل شخصية الإنسان فقد إتسعت المساحة السكانية بالأعداد الهائلة من البشر وما يرافقها من تطور فى الموارد الطبيعية حيث إزدادت الرقعة المكانية على إمتداد البعد الزمنى لتنتج لنا فروقا فردية بين الأفراد وخاصة فى نهاية القرن الثامن عشر بدءا من الثورة الصناعية و إمتداد إلى عصرنا الحاضر حيث أن تفريد التعليم ليس ظاهرة جديدة على العلم ولا هى الطريقة الحديثة للتعلم وإنما تمد جذورها منذ القدم إلى بدأ الخليقة حيث أن إختلاف المستويات العقلية بين الأفراد يختلفون فى مدى إستيعابهم وسرعة تعلمهم عن الآخرين كلا حسب قدراته العقلية وإمكانياته وخبراته ومن هنا ظهرت الحاجة الملحة إلى ظهور التعليم الفرد
1-مفهوم التعليم الفردي:
يتدرب الطلاب على الاعتماد على انفسهم لتحقيق أهداف تعليمية تتناسب مع قدراتهم واتجاهاتهم وغير مرتبطة بأقرانهم من الطلاب. ويدخل ضمن هذا النوع من التعلم مايسمى بالتعلم الذاتي. ويتم تقويم الطالب في هذا النوع من التعلم وفق محكات موضوعة مسبقاُ (جونسون وجونسون وهولبك، 1995). وفي هذا النوع من التعلم تتاح الفرصة للطالب للعمل بشكل فردي لتحقيق أهدافه الخاصة وفي ضوء قدراته الخاصة ويتحدد مدى قربه أو بعده من معايير الامتياز التي حددت بشكل مسبق (جونسون وجونسون، 1998).
2-تعريف التعليم الفردي:
هو التعليم الذي يهتم بالمتعلم من حيث احتياجاته وقدراته وسرعته الذاتية ، وذلك لتحقيق الأهداف التعليمية والوصول بالمتعلم إلى درجة عالية من الإتقان
(جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
3-خصائص التعليم الفردي:
1-التعليم الفردي أكثر تجديد وفعالية
2- انتقال التعلم إلى مواقف الحياة
3- الأخذ بمدخل النظم في التعليم
4- الكفاءة في إتقان الأهداف
5 - إتباع مبدأ الخُطُوّ الذاتي
6- التعزيز الفوري للمتعلم
7- التوجيه الذاتي للمتعلم(جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
4-أهداف التعليم الفردي:
1-تقديم منهج تعليمي يراعي ميول واهتمامات المتعلم
2- الاهتمام باستعداد كل متعلم كمطلب قبلي للتعلم
3- تنمية قدرة المتعلم على الاستقلالية والإبداع
4- محاولة التغلب على مشكلة الانفجار المعرفي
5- تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى المتعلم
6 - تنويع الأدوات لتناسب كل متعلم
7- تعليم المتعلم كيف يتعلم(جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
5-أنماط التعليم الفردي :
1- نمط التعليم المبرمج
هو أسلوب للتعلم الذاتي يتفاعل فيه المتعلم مع البرنامج لتحقيق أهداف تربوية محددة ، ويعتمد على تنظيم المحتوى في شكل إلكتروني بحيث لا ينتقل المتعلم من خطوة لأخرى إلا بعد إتقان الخطوة السابقة(بدر الصالح و اخرون ص69. 2003).
+مبادئ التعليم المبرمج
المشاركة الفعالة بين المتعلم والموقف التعليمي
- تقسيم كل مهمة على خطوات صغيرة
- الاعتماد على التقويم الذاتي للمتعلم
- السير في التعلم حسب قدرة المتعلم
- الاستجابة والتعزيز الفوري
+أساليب برمجة المحتوى في التعليم المبرمج
1-البرمجة الخطية
2- البرمجة التشعبية
+فوائد التعليم المبرمج
التقييم الذاتي والنجاح بصورة أفضل - تعلم الطالب حسب ميوله واستعداداته - الاهتمام بمعرفة الأهداف العامة والخاصة - إتاحة الفرصة لاختيار الآلة والبرنامج المناسبين
+سلبيات التعليم ا لمبرمج
1-عدم الاهتمام بالجانب الوجداني
2- الشعور بالملل من طول البرنامج
3- لا يستطيع المعلم وحده إنتاج البرامج
4- قلة متابعة المعلم بزيادة المجموعات
2-نمط التعليم بمساعدة الحاسوب
1-التعليم الخصوصي
2- التدريب والممارسة
3- الألعاب التعليمية
4- طريقة المحاكاة (بدر الصالح و اخرون ص69. 2003).
3- نمط التعليم للإتقان
يعد الحاسب مثاليا للتعلم من أجل الإتقان حيث يراعي الفروق الفردية والسرعة الذاتية حيث توجد برامج كثيرة متخصصة لإرشاد المتعلم والإجابة عن بعض أسئلته
4-نمط الفيديو التفاعلى
أدت تقنية المزج بين الفيديو والحاسوب إلى توفير عرض سمعي بصري مع وجود إتاحة للتفاعل لاكتساب أفكار وخبرات جديدة(بدر الصالح و اخرون ص70. 2003).
5-نمط التعليم الموجه
وفيه يشترك المعلم والمتعلم في تحديد الأهداف والأنشطة والتقويم ثم تقسم مناهج كل مادة إلى أربعة مستويات وينتقل المتعلم من مستوى لآخر بعد إتقان المستوى السابق وفق سرعته
6-اعتبارات التخطيط لبرامج التعليم الفردي:
1-وضوح الأهداف التعليمية للبرنامج
2-مناسبة البرنامج لقدرات المتعلمين
3-وصـول المتعلـم لمستـوى الإتقان
4-تقسيم البرنامج إلى وحدات صغيرة متسلسلة
5-شمولية البرنامج للمكونات التي تساعد في تحقيق الأهداف
6-تنوع مستويات الصعوبة وتعدد الاختبارات وتعدد أماكن التعلم (بدر الصالح و اخرون ص69. 2003).
7-خصائص المعلم الجيد في التعليم الفردي:
1-لديه المعرفة والقدرة في تنفيذ البرامج
2-لديه مهارات في التعامل مع المتعلمين
3- لديه مهارات في تشخيص المتعلمين - يقدر التنوع والفردية
(المقبل عبد الله ص2000.80).
8-خصائص البرامج الجيدة في التعليم الفردي :
1-العدالة والمساواة في التعليم
2-تراعي حاجات المتعلمين
3-تتيح الاستقلال الذاتي
4- ليس لها أثار ضارة (المقبل عبد الله ص2000.80).
9-دور المعلم في التعليم الفردي
1-التعرف إلى قدرات المتعلمين وميولهم واتجاهاتهم
2- تدريب المتعلمين على المهارات الإلكترونية
3- المستشار المتعاون مع المتعلمين
4- إعداد المواد التعليمية اللازمة
5- وضع الخطط العلاجية(المقبل عبد الله ص2000.80).
10-إيجابيات التعليم الفردي:
1.يسهم في تحقيق مبدأ الحرية الفردية في اختيار التعليم، تبعاً لقدرات الفرد واستعداداته.
2.يراعي قدرة المتعلم على الإنجاز؛ فالمتعلمون يتفاوتون في سرعة الإنجاز، وعن طريقه يمكن تمييز المتعلمين، فيتيح التعليم الفردي الفرصة لكل متعلم ليحقق النشاط المطلوب في الزمن الذي يناسبه ووفق حاجاته واهتماماته وقدراته.
3.يُحَسن الناتج التعليمي، فالهدف الرئيس هو الإتقان بغض النظر عن السرعة والزمن والفروق الفردية بين المتعلمين.
4.يمنح درجة عالية من الثقة بالنفس، فكل متعلم يعمل كغيره سواء أكان مبدعاً، أما عادياً. (بدر الصالح و اخرون ص2003.101).
11-سلبيات التعليم الفردي:
1.وجود مطالب كبيرة للتعليم الفردي، إذ إن كل متعلم يحتاج إلى وسائل تعليمية وبيئة تعليمية مناسبة وخاصة به، وهذه تتطلب توفير أموال كثيرة وجود جهاز تعليمي عالي الكفاءة ومدرب على تقديم تعليم فردي فعّال.
2.تلعب الإمكانات المتاحة في حجرة الصف دوراً مهماً في تحديد نمط التعليم الذي يحسن بالمعلم أن يأخذ به، ففي ظل غرفة صفية ضيقة أو وجود أعداد كبيرة من الطلاب في وقت واحد أو مع ضخامة المادة العلمية المراد تقديمها في فترة زمنية محددة، فإنه قد يتعذر على المعلم الأخذ بنمط التعليم الفردي.
3.تلعب الأهداف التعليمية دوراً مهماً في اختيار نمط التعليم الذي يحسُن بالمعلم الأخذ به، ففي ظل الأهداف التنافسية، والكشف عن المبدعين، وتقويم قدرة المتعلمين على سرعة الإنجاز، فإنه قد يتعذر على المعلم الأخذ بنمط التعليم الفردي أيضاً.
(بدر الصالح و اخرون ص2003.101).
12-الطرق المناسبة لتحسين التعليم الفردي:
1.تنمية السرعة الذاتية لدى المتعلمين في التعلُّم.
2.العناية بإتقان المهمات التعليمية.
3.تنمية مهارات التعلُّم الذاتي والدراسة الذاتية المستقلة لدى المتعلمين.
4.تنمية مهارات استخدام مصادر التعلُّم والتقنيات التربوية المتعددة.
5.تنمية مهارات الدراسة الفاعلة.
6.تنمية مهارات التقويم الذاتي لدى المتعلمين. (جونسون.جونسون.و هولبك ص60 1998 ).
12-عيوب التعليم الفردي
1-الاحتياج لمعلمين مدربين
2- لا يناسب جميع المتعلمين
3- الملل وعدم إثارة المتعلمين
4- زيادة الجهد والوقت والتكلفة
5- الاحتياج لبنية تحتية غير متوفرة
6- تبين طبيعة المادة وقيمتها وأهميتها العلمية (بدر الصالح و اخرون ص2003.101).
إن التعليم الفردى نشأ منذ القدم متماشيا مع التربية القديمة وكان السائد آن ذاك لعدم وجود مدارس نظامية بل كان الإعتماد على مثابرة الأفراد أنفسهم وهو أول أساس للتعلم الذاتى (الفردى ) ولما كان التطور البشرى والثقافى والإجتماعى قد واكب تطور الفرد وشمل شخصية الإنسان فقد إتسعت المساحة السكانية بالأعداد الهائلة من البشر وما يرافقها من تطور فى الموارد الطبيعية حيث إزدادت الرقعة المكانية على إمتداد البعد الزمنى لتنتج لنا فروقا فردية بين الأفراد وخاصة فى نهاية القرن الثامن عشر بدءا من الثورة الصناعية و إمتداد إلى عصرنا الحاضر حيث أن تفريد التعليم ليس ظاهرة جديدة على العلم ولا هى الطريقة الحديثة للتعلم وإنما تمد جذورها منذ القدم إلى بدأ الخليقة حيث أن إختلاف المستويات العقلية بين الأفراد يختلفون فى مدى إستيعابهم وسرعة تعلمهم عن الآخرين كلا حسب قدراته العقلية وإمكانياته وخبراته ومن هنا ظهرت الحاجة الملحة إلى ظهور التعليم الفرد
1-مفهوم التعليم الفردي:
يتدرب الطلاب على الاعتماد على انفسهم لتحقيق أهداف تعليمية تتناسب مع قدراتهم واتجاهاتهم وغير مرتبطة بأقرانهم من الطلاب. ويدخل ضمن هذا النوع من التعلم مايسمى بالتعلم الذاتي. ويتم تقويم الطالب في هذا النوع من التعلم وفق محكات موضوعة مسبقاُ (جونسون وجونسون وهولبك، 1995). وفي هذا النوع من التعلم تتاح الفرصة للطالب للعمل بشكل فردي لتحقيق أهدافه الخاصة وفي ضوء قدراته الخاصة ويتحدد مدى قربه أو بعده من معايير الامتياز التي حددت بشكل مسبق (جونسون وجونسون، 1998).
2-تعريف التعليم الفردي:
هو التعليم الذي يهتم بالمتعلم من حيث احتياجاته وقدراته وسرعته الذاتية ، وذلك لتحقيق الأهداف التعليمية والوصول بالمتعلم إلى درجة عالية من الإتقان
(جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
3-خصائص التعليم الفردي:
1-التعليم الفردي أكثر تجديد وفعالية
2- انتقال التعلم إلى مواقف الحياة
3- الأخذ بمدخل النظم في التعليم
4- الكفاءة في إتقان الأهداف
5 - إتباع مبدأ الخُطُوّ الذاتي
6- التعزيز الفوري للمتعلم
7- التوجيه الذاتي للمتعلم(جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
4-أهداف التعليم الفردي:
1-تقديم منهج تعليمي يراعي ميول واهتمامات المتعلم
2- الاهتمام باستعداد كل متعلم كمطلب قبلي للتعلم
3- تنمية قدرة المتعلم على الاستقلالية والإبداع
4- محاولة التغلب على مشكلة الانفجار المعرفي
5- تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى المتعلم
6 - تنويع الأدوات لتناسب كل متعلم
7- تعليم المتعلم كيف يتعلم(جونسون وجونسون وهولبك، 1995).
5-أنماط التعليم الفردي :
1- نمط التعليم المبرمج
هو أسلوب للتعلم الذاتي يتفاعل فيه المتعلم مع البرنامج لتحقيق أهداف تربوية محددة ، ويعتمد على تنظيم المحتوى في شكل إلكتروني بحيث لا ينتقل المتعلم من خطوة لأخرى إلا بعد إتقان الخطوة السابقة(بدر الصالح و اخرون ص69. 2003).
+مبادئ التعليم المبرمج
المشاركة الفعالة بين المتعلم والموقف التعليمي
- تقسيم كل مهمة على خطوات صغيرة
- الاعتماد على التقويم الذاتي للمتعلم
- السير في التعلم حسب قدرة المتعلم
- الاستجابة والتعزيز الفوري
+أساليب برمجة المحتوى في التعليم المبرمج
1-البرمجة الخطية
2- البرمجة التشعبية
+فوائد التعليم المبرمج
التقييم الذاتي والنجاح بصورة أفضل - تعلم الطالب حسب ميوله واستعداداته - الاهتمام بمعرفة الأهداف العامة والخاصة - إتاحة الفرصة لاختيار الآلة والبرنامج المناسبين
+سلبيات التعليم ا لمبرمج
1-عدم الاهتمام بالجانب الوجداني
2- الشعور بالملل من طول البرنامج
3- لا يستطيع المعلم وحده إنتاج البرامج
4- قلة متابعة المعلم بزيادة المجموعات
2-نمط التعليم بمساعدة الحاسوب
1-التعليم الخصوصي
2- التدريب والممارسة
3- الألعاب التعليمية
4- طريقة المحاكاة (بدر الصالح و اخرون ص69. 2003).
3- نمط التعليم للإتقان
يعد الحاسب مثاليا للتعلم من أجل الإتقان حيث يراعي الفروق الفردية والسرعة الذاتية حيث توجد برامج كثيرة متخصصة لإرشاد المتعلم والإجابة عن بعض أسئلته
4-نمط الفيديو التفاعلى
أدت تقنية المزج بين الفيديو والحاسوب إلى توفير عرض سمعي بصري مع وجود إتاحة للتفاعل لاكتساب أفكار وخبرات جديدة(بدر الصالح و اخرون ص70. 2003).
5-نمط التعليم الموجه
وفيه يشترك المعلم والمتعلم في تحديد الأهداف والأنشطة والتقويم ثم تقسم مناهج كل مادة إلى أربعة مستويات وينتقل المتعلم من مستوى لآخر بعد إتقان المستوى السابق وفق سرعته
6-اعتبارات التخطيط لبرامج التعليم الفردي:
1-وضوح الأهداف التعليمية للبرنامج
2-مناسبة البرنامج لقدرات المتعلمين
3-وصـول المتعلـم لمستـوى الإتقان
4-تقسيم البرنامج إلى وحدات صغيرة متسلسلة
5-شمولية البرنامج للمكونات التي تساعد في تحقيق الأهداف
6-تنوع مستويات الصعوبة وتعدد الاختبارات وتعدد أماكن التعلم (بدر الصالح و اخرون ص69. 2003).
7-خصائص المعلم الجيد في التعليم الفردي:
1-لديه المعرفة والقدرة في تنفيذ البرامج
2-لديه مهارات في التعامل مع المتعلمين
3- لديه مهارات في تشخيص المتعلمين - يقدر التنوع والفردية
(المقبل عبد الله ص2000.80).
8-خصائص البرامج الجيدة في التعليم الفردي :
1-العدالة والمساواة في التعليم
2-تراعي حاجات المتعلمين
3-تتيح الاستقلال الذاتي
4- ليس لها أثار ضارة (المقبل عبد الله ص2000.80).
9-دور المعلم في التعليم الفردي
1-التعرف إلى قدرات المتعلمين وميولهم واتجاهاتهم
2- تدريب المتعلمين على المهارات الإلكترونية
3- المستشار المتعاون مع المتعلمين
4- إعداد المواد التعليمية اللازمة
5- وضع الخطط العلاجية(المقبل عبد الله ص2000.80).
10-إيجابيات التعليم الفردي:
1.يسهم في تحقيق مبدأ الحرية الفردية في اختيار التعليم، تبعاً لقدرات الفرد واستعداداته.
2.يراعي قدرة المتعلم على الإنجاز؛ فالمتعلمون يتفاوتون في سرعة الإنجاز، وعن طريقه يمكن تمييز المتعلمين، فيتيح التعليم الفردي الفرصة لكل متعلم ليحقق النشاط المطلوب في الزمن الذي يناسبه ووفق حاجاته واهتماماته وقدراته.
3.يُحَسن الناتج التعليمي، فالهدف الرئيس هو الإتقان بغض النظر عن السرعة والزمن والفروق الفردية بين المتعلمين.
4.يمنح درجة عالية من الثقة بالنفس، فكل متعلم يعمل كغيره سواء أكان مبدعاً، أما عادياً. (بدر الصالح و اخرون ص2003.101).
11-سلبيات التعليم الفردي:
1.وجود مطالب كبيرة للتعليم الفردي، إذ إن كل متعلم يحتاج إلى وسائل تعليمية وبيئة تعليمية مناسبة وخاصة به، وهذه تتطلب توفير أموال كثيرة وجود جهاز تعليمي عالي الكفاءة ومدرب على تقديم تعليم فردي فعّال.
2.تلعب الإمكانات المتاحة في حجرة الصف دوراً مهماً في تحديد نمط التعليم الذي يحسن بالمعلم أن يأخذ به، ففي ظل غرفة صفية ضيقة أو وجود أعداد كبيرة من الطلاب في وقت واحد أو مع ضخامة المادة العلمية المراد تقديمها في فترة زمنية محددة، فإنه قد يتعذر على المعلم الأخذ بنمط التعليم الفردي.
3.تلعب الأهداف التعليمية دوراً مهماً في اختيار نمط التعليم الذي يحسُن بالمعلم الأخذ به، ففي ظل الأهداف التنافسية، والكشف عن المبدعين، وتقويم قدرة المتعلمين على سرعة الإنجاز، فإنه قد يتعذر على المعلم الأخذ بنمط التعليم الفردي أيضاً.
(بدر الصالح و اخرون ص2003.101).
12-الطرق المناسبة لتحسين التعليم الفردي:
1.تنمية السرعة الذاتية لدى المتعلمين في التعلُّم.
2.العناية بإتقان المهمات التعليمية.
3.تنمية مهارات التعلُّم الذاتي والدراسة الذاتية المستقلة لدى المتعلمين.
4.تنمية مهارات استخدام مصادر التعلُّم والتقنيات التربوية المتعددة.
5.تنمية مهارات الدراسة الفاعلة.
6.تنمية مهارات التقويم الذاتي لدى المتعلمين. (جونسون.جونسون.و هولبك ص60 1998 ).
[ltr] خاتمة: [/ltr]
تؤكد الاتجاهات التربوية المعاصرة على أهمية التعلم الفردي الذي ينقل محور اهتمام العملية التعليمية من المادة الدراسية إلى التلميذ نفسه ويسلط عليه الأضواء ليكشف عن ميوله واستعداداته وقدراته ومهاراته الذاتية بهدف التخطيط لتنميتها وتوجيهها وفقا لوصفة تربوية خاصة بكل تلميذ على حدة لتقابل ميوله الخاصة وتتمشى مع حاجاته الذاتية واستعدادات نموه ولتحفز دوافعه ورغباته الشخصية ليتمكن بذلك من الوصول إلى أقصى طاقاته وإمكاناته الخاصة 12-عيوب التعليم الفردي
1-الاحتياج لمعلمين مدربين
2- لا يناسب جميع المتعلمين
3- الملل وعدم إثارة المتعلمين
4- زيادة الجهد والوقت والتكلفة
5- الاحتياج لبنية تحتية غير متوفرة
6- تبين طبيعة المادة وقيمتها وأهميتها العلمية (بدر الصالح و اخرون ص2003.101).