ولاً : ماهية التربية :
أخذت أشكالاً ومفاهيم متعددة سوف نحصرها بالأتي :
المفهوم اللغوي ويتضمن :
* السيادة :
رب-ربا القوم : ساسهم وسادهم وكان فوقهم , ورب الشيء ملكه ..
قال تعالى :
( الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
* التنمية الزيادة والتطور والتحسين والتربية والإصلاح والتنشئة
رب-ربا-يربو .. بمعنى زاد ونما
رب- ربا الأمر .. أصلحه وتربب الصبي ..
المفهوم التطبيقي :
وينحصر في التربية المقصودة ..
وهو .. تربية الفرد للحيــــــــاة ..
المفهوم الموضوعي :
نعرف التربية على أنها ( علم إنساني متطور , يقوم على أصول وقوانين وتجارب تنمي السلوك الإنساني وتضبطــــه ..
التربية والتنشئة الاجتماعية :
عملية التنشئة الاجتماعية ملازمه لمفهوم التربية ..
"تشكيل السلوك الإنساني وتنميته"
تمم عملية التنشئة على مراحل متكاملة ومتوازية ..
المرحلة الأولى :
التي يتعلم فيها الطفل أول أساليب التعامل والعلاقات في الحياة , وتتم داخل المنزل
المرحلة الثانية :
ومنها تتشعب دائرة علاقاته وتعامله عندما يخرج من المنزل ليختلط بأطفال آخرين وتتسع علاقاته ..
المرحلة الثالثة :
حينما يدخل المدرسة ويجد فيها نوعاً آخر من الأطفال ..
المرحلة الرابعة والأخيرة :
عندما ينهي الفرد حياته الدراسية .. وتبدأ حياته المهنية أو العملية ..
&^&
أنواع التربيـــــة :
1- تربية مقصودة
2- تربية غير مقصودة
التربية المقصودة :
التي تخضع لبرامج وتتم في مؤسسات وتحكمها لوائح وتضبطها شروط ..
ويتفرغ لها تلاميذ ومعلمون لتحقيق أهداف محدودة وتنتهي بشهادة رسمية ..
وتمتاز بالأتي :
1- وضوح الأهداف وصياغتها بما يتلاءم مع المرحلة العمرية ..
2- بناء المناهج على أساس أهداف المجتمع ومحتوى أهدافه ..
3- سير العمل فيها وفق نظام دقيق وزمن معين ..
التربية غير المقصودة :
هي جميع العمليات الاجتماعية والفردية التي تساعد الأفراد على النمو والنماء ..
وتمتاز بالأتي :
1- الوظيفة التربوية الثانوية لأنها تشترك معها وظائف أخرى ..
2- تفتقد وحدة الأهداف ووضوحها واتساقها ..
3- تقوم على جهد شخصي ..
4- تعزز القيم والتقاليد ..
مفهوم التربيــــــة بشكل عـــــــــام :
التربية في أوسع معانيها هي المؤثرات التي تهدف إلى إحداث تغييرات مختلفة في سلوك الكائن الحي , سواء كانت جسمية أو عقلية أو خلقية أو اجتماعية ..
الفرق بين التربية والتعليم :
التربية : مفهوم شامل لمعنى النمو والمتكامل جسمياً وعقلياً واجتماعياً وخلقياً
وعاطفيا ..
التعليم : جزء من التربية العقلية ..
أهمية التربية للفرد والمجتمع :
هو تحقيق شخصيته .. أي الفرد
وأهميتها للمجتمع :
1- الحفاظ على العقيدة الإسلامية
2-تحافظ على تراث المجتمع ..
أهداف التربية :
معنى الهدف :
عبارة عن مثيرات استجاباتها تكون نهاية لعملية ما ذات بداية وحدود وبين النهاية والبداية ..
مصادر الأهداف :
صياغة الأهداف ..
أن المجتمع يملك من الوسائل ما يمكنه من صياغة الأهداف التربوية التي تخدم :
الطفل , الأسرة , المدرسة , وسائل الأعلام , المؤسسات الثقافية , المؤسسات الدينية , المؤسسات الترفيهية , الأندية الرياضية ورعاية الشباب , المؤسسات الاجتماعية , تعليم الكبار ومحو الأمية ..
مصادر الأهداف في أي مجتمع تنحصر في الآتي :
1- دراسة احتياجات الفرد المتعلم ( الطفل الكبير )
2- دراسة احتياجات المجتمع
3- دراسة فلسفة التربية
4- دراسة واختيار نظريات التعليم
5- دراسة واختيار الخبرات التعليمية التي ينتج عنها ما يلي :
تحقق اكتساب المعلومات , تنمي الاتجاهات الاجتماعية , تحقق اكتساب وتنمية مهارة التفكير , تساعد على الحفاظ على ثقافة المجتمع ..
معايير اختيار الأهداف :
1- لا بد أن تبنى على احتياج التلميذ لها ..
2- في ضوء البيئة السليمة الصالحة ..
3- أنها ليست مفروضة من المجتمع الخارجي ..
4- متغيره مع ظروف المجتمع .. ادخال اللغة الانجليزية في المرحلة الأبتدائية ..
أنواع الأهداف :
1- تكوين المواطن الصالح :
أي تكوين الشخص الذي يمتثل للأوامر والنواهي والقوانين في المجتمع من محض إرادته ..
2- النمو الكامل للفرد :
التربية تعد الفرد الإعداد الذي يؤهله لكي يكون متكامل من النواحي الجسدية والعقلية والأنفعالية والخلقية والحركية .. إلخ ..
3- بناء شخصية الفرد :
تعمل التربية على تكوين السلوك وتوجيهه لبناء الفرد في المجتمع من جميع النواحي ..
4- تحقيق الكفاية الانتاجيه :
يتم الوصول للكفاية الأنتاجية عن طريق الخطط الموضوعه لزيادة انتاج المصانع والثروة الحيوانية والسمكية والصناعية والطبيعية وذلك بأنشاء المدارس المختصة لإعداد اشخاص مؤهلين لذلــــــــــك ..
وظائف الأهداف :
1- التربية والتكيف :
أن التربية تساعد الفرد على التكيف بإكسابه الاتجاهات التي تفيده في التكيف مع بيئته الطبيعية والاجتماعية ..
2- التربية ونمو الشخصية :
تسعى التربية لبناء الشخصية الإنسانية من جميع جوانبها بصورة متكاملة بأن تهي للتلاميذ مواقف حقيقة في الحياة يستجيبون لها ويقدرونها ..
الصفــــــات والسمـــــــات للشخصية المنتجــــة :
القدرة على تحمل المسئولية , مراعاة حقوق الآخرين , القدرة على العمل , القدرة على التعاون , تقدير عمل الآخرين , تقبل النظم , ضبط النفس , الابتعاد عن المؤثرات الشخصية ..
3- التربية والثقافة :
الثقافة أو التراث الثقافي .. يتضمن كل ما اختراعه الإنسان أو اكتشفه أو ورثه وكان له دور في العملية الاجتماعية .. مثل العادات والتقاليد والقوانين واللغة..الخ
ووظيفة التربية في هذا المجال :
1- نقل التراث الثقافي
2- الانتقاء والاختيار
3- التبسيط:
4- إقرار التوازن بين مختلف عناصر البيئة الاجتماعية ..
أسس التربيـــــة العامة وأصولها :
هل التربية تنشى من فراغ ؟
الإجابة على هذا السؤال :
لا .. فالتربية لاتنشى من فراغ ..
بل لا بد أن تستند إلى أصول وأسس مستمدة من علوم مختلفة ..
أولاً : الأسس والأصول الدينية للتربية :
الدين والعقيدة , أصول الدين والعقيدة لها أربع مصادر :
القرآن والسنة والقياس والإجماع ..
ونستنتج منها المناهج والسلوكيات ..
ثانياً : الأسس والأصول الثقافية والاجتماعية للتربية :
أن ثقافة المجتمع الواحد تختلف باختلاف الجماعات فيه , إلا أن التربية في هذا المجتمع تشتمل على جوهر الثقافة ( اللغة والعقيدة ) خلاف ما هو موجود من ثقافات مختلفة بين المجتمعات الإنسانية ..
ثالثاً : الأسس والأصول الاقتصادية للتربيـــة :
للتربية أصولها الاقتصادية التي تشتقها من علم الاقتصاد .. فلقد لوحظ وجود أثر متبادل بين التعليم والاقتصاد ..
والعلاقة بين التعليم والاقتصاد هي كالآتي :
زيادة رأس المال المادي , الاستثمار طويل الآجل , التدريب وإعداد القوة البشرية , تحقيق الكفاية الإنتاجية , دراسة العائد من التعليم ..
رابعاً : الأسس والأصول التاريخية للتربية :
1- التاريخ 2- المؤرخ الذي يصيغ الإحداث على هيئة تاريخ
3- النظم التعليمية في الماضي 4- التخطيط التربوي ..
خامساً : الأسس والأصول السياسية للتربيــة :
للتربية أصولها السياسية .. التي تستمد منها المبادئ والمناهج التي تساعد على فهم اتجاهات الدولة وتنفيذها لتحقيق أهداف المجتمع الذي تعيش فيه ..
سادساً : الأسس والأصول الإدارية للتربيـة :
ترتبط التربية بنظام الإدارة وأسلوب الإدارة الناجح ينعكس على تربية النشء ذلك لأن أي نظام تربوي يحقق قيم وتعاون والعمل والمبادرة والإخلاص لا بد أن يرتبط بمفاهيم الإدارة وأساليبها وبالتالي يكون عملاً ناجحاً في إنجاز الأعمال ..
سابعاً : الأسس والأصول الفلسفية للتربية :
تعني الفلسفة البحث عن ماهية الأشياء وأصولها وعلاقتها ببعضها ..
ومادامت التربية ترتبط بالإنسان وطبيعته , والمجتمع وعلاقة الدائرة فيه , فإن التربية ترتكز على القضايا التي تعالجها الفلسفة حول الإنسان والمجتمع والعلاقة بينهما ..
وتعالج الفلسفة الأتي :
طبيعة الحياة , طبيعة الإنسان , طبيعة المجتمع البشري , طبيعة المفاهيم والقيم التي نتطلع إليها ..
أما الفلسفات التي ركزت حول التربية هي :
1- الفلسفة الواقعية : على أن العمل التربوي من أنشطة وخبرات ومهارات يجب أن يكون ذا صلة قيمة بالمجتمع الخارجي للتلميـــــذ ..
2- الفلسفة الطبيعية : تنظر إلى طبيعة الطفل .. ومهمة المدرسة ومراقبة ميوله ودوافعه .. وأن يتعلم عن طريق الخبرة والاحتكاك ..
3- الفلسفة المثالية : تعتمد على أن الغاية من التربية هي الكمال الروحي وسمو الأخلاق .. ويجب اهتمام المدرسة بهذا الجانب وأن يكون أحد أهدافها ..
4- الفلسفة العملية : بالاعتماد على التجارب العملية التي يقوم بها التلاميذ أنفسهم تحت إشراف المدرس وتوجيهه ..
ثامناً : الأسس والأصول النفسية للتربية :
هناك ارتباط وثيق بين علم النفس والتربية وذلك لأن علم النفس يدرس الظواهر النفسية المختلفة ويدرس سلوك الإنسان وتفكيره ونموه المختلف .. وتأتي التربية لبناء مناهجها واستخدم طرقها بناء على فهم الأسس النفسية التي تتعامل بها مع التلاميذ ..
تاسعاً : الأسس والأصول البيولوجية والفسيولوجية للتربيــة :
تستمد التربية أصولها البيولوجية والفسيولوجية من العلوم المختلفة مثل علم الأحياء وعلم وظائف الأعضاء وعلم الوراثة وعلم الصحة والتغذية ..
إذا يتطلب أن يكون المعلم على معرفة تامة بتلك الأمور لأهميتها القصوى في حياة التلميذ وتأثرهم بها ..
عاشراً : الأسس والأصول الخلقية للتربية :
تعتمد التربية إلى علم الأخلاق وتستمد منه أصلاً من أصولها وهي بذلك تستند إلى ركن مهم في الأسس التي تقام عليها .. وتعتبر الأخلاق ضرورة من ضرورات تنظيم المجتمع ..
مصادر القيم الأخلاقية :
الأديان السماوية والوضعية التي توجد في كثير من المجتمعات لإصلاح مفاسد المجتمع , التربية المنزلية التي تتولى الطفل الرعاية .. حيث تمثل شخصيته الأخلاقية ..
المدرسة وقد يلقي عليها المجتمع العبء الأكبر .. لإصلاح الأخلاق .. ,
الحادي عشر : الأسس والأصول الفكرية للتربية :
التربية تقوم على تنمية الذكاء وتغذيته ..
كما أن للمدرسة الفكرية ثلاث أهداف تسعى لتحقيقها :
1- الهدف المعرفي : تعليم التلاميذ كيف يكتسبون المعرفة بطريقة أفضل وبالتالي ممارسة التفكير في مجال المدرسة , وذلك من خلال تطبيق الطريقة العلمية تطبيقاً وتعميقاً لطرق التفكير العادية ..
2- الهدف النفعي : ويقصد به أن المعلومات والأفكار والخبرات والمهارات والقيم والاتجاهات التي يحصل عليها من مختلف المواد الدراسية ليست جامده وإنما هي معلومات ديناميكية تصلح للتطبيق في الحياة والأنتفاع بها لحل مشكلات جيدة ..
3- الهدف التدريبي : ويقصد به التعليم المصاحب , فمن خلال تعلم الفرد مادة من المواد أو عند إجراء تجربة من التجارب فإنه يتدرب على مجموعة من المهارات والعادات والتقاليد والقيم ..
الثاني عشر : الأسس والأصول الجمالية للتربية :
تشتق هذه الأصول من علم الجمال , ويقصد بالجمال النظرة إلى الأشياء في اتساق وتقدير وإستمتاع بالموضوع الذي يتناوله أي فن من الفنون ..
وتشمل عملية التنمية الجمالية عند التلاميذ :
1- الناحية الجمالية المرئية : أن الدين الإسلامي يحث على جمال المظهر والاهتمام فيه
وأن تستغل استغلالاً حسناً من صالح التلاميذ ..
2- الناحية الجمالية المعنوية والروحية : إن سماع صوت قاري معين للقرآن وتذوق جمال صوته ينمي حاية الذوق والاستمتاع ..
والسلام عليكم ورحمة الله ..
--
أخذت أشكالاً ومفاهيم متعددة سوف نحصرها بالأتي :
المفهوم اللغوي ويتضمن :
* السيادة :
رب-ربا القوم : ساسهم وسادهم وكان فوقهم , ورب الشيء ملكه ..
قال تعالى :
( الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
* التنمية الزيادة والتطور والتحسين والتربية والإصلاح والتنشئة
رب-ربا-يربو .. بمعنى زاد ونما
رب- ربا الأمر .. أصلحه وتربب الصبي ..
المفهوم التطبيقي :
وينحصر في التربية المقصودة ..
وهو .. تربية الفرد للحيــــــــاة ..
المفهوم الموضوعي :
نعرف التربية على أنها ( علم إنساني متطور , يقوم على أصول وقوانين وتجارب تنمي السلوك الإنساني وتضبطــــه ..
التربية والتنشئة الاجتماعية :
عملية التنشئة الاجتماعية ملازمه لمفهوم التربية ..
"تشكيل السلوك الإنساني وتنميته"
تمم عملية التنشئة على مراحل متكاملة ومتوازية ..
المرحلة الأولى :
التي يتعلم فيها الطفل أول أساليب التعامل والعلاقات في الحياة , وتتم داخل المنزل
المرحلة الثانية :
ومنها تتشعب دائرة علاقاته وتعامله عندما يخرج من المنزل ليختلط بأطفال آخرين وتتسع علاقاته ..
المرحلة الثالثة :
حينما يدخل المدرسة ويجد فيها نوعاً آخر من الأطفال ..
المرحلة الرابعة والأخيرة :
عندما ينهي الفرد حياته الدراسية .. وتبدأ حياته المهنية أو العملية ..
&^&
أنواع التربيـــــة :
1- تربية مقصودة
2- تربية غير مقصودة
التربية المقصودة :
التي تخضع لبرامج وتتم في مؤسسات وتحكمها لوائح وتضبطها شروط ..
ويتفرغ لها تلاميذ ومعلمون لتحقيق أهداف محدودة وتنتهي بشهادة رسمية ..
وتمتاز بالأتي :
1- وضوح الأهداف وصياغتها بما يتلاءم مع المرحلة العمرية ..
2- بناء المناهج على أساس أهداف المجتمع ومحتوى أهدافه ..
3- سير العمل فيها وفق نظام دقيق وزمن معين ..
التربية غير المقصودة :
هي جميع العمليات الاجتماعية والفردية التي تساعد الأفراد على النمو والنماء ..
وتمتاز بالأتي :
1- الوظيفة التربوية الثانوية لأنها تشترك معها وظائف أخرى ..
2- تفتقد وحدة الأهداف ووضوحها واتساقها ..
3- تقوم على جهد شخصي ..
4- تعزز القيم والتقاليد ..
مفهوم التربيــــــة بشكل عـــــــــام :
التربية في أوسع معانيها هي المؤثرات التي تهدف إلى إحداث تغييرات مختلفة في سلوك الكائن الحي , سواء كانت جسمية أو عقلية أو خلقية أو اجتماعية ..
الفرق بين التربية والتعليم :
التربية : مفهوم شامل لمعنى النمو والمتكامل جسمياً وعقلياً واجتماعياً وخلقياً
وعاطفيا ..
التعليم : جزء من التربية العقلية ..
أهمية التربية للفرد والمجتمع :
هو تحقيق شخصيته .. أي الفرد
وأهميتها للمجتمع :
1- الحفاظ على العقيدة الإسلامية
2-تحافظ على تراث المجتمع ..
أهداف التربية :
معنى الهدف :
عبارة عن مثيرات استجاباتها تكون نهاية لعملية ما ذات بداية وحدود وبين النهاية والبداية ..
مصادر الأهداف :
صياغة الأهداف ..
أن المجتمع يملك من الوسائل ما يمكنه من صياغة الأهداف التربوية التي تخدم :
الطفل , الأسرة , المدرسة , وسائل الأعلام , المؤسسات الثقافية , المؤسسات الدينية , المؤسسات الترفيهية , الأندية الرياضية ورعاية الشباب , المؤسسات الاجتماعية , تعليم الكبار ومحو الأمية ..
مصادر الأهداف في أي مجتمع تنحصر في الآتي :
1- دراسة احتياجات الفرد المتعلم ( الطفل الكبير )
2- دراسة احتياجات المجتمع
3- دراسة فلسفة التربية
4- دراسة واختيار نظريات التعليم
5- دراسة واختيار الخبرات التعليمية التي ينتج عنها ما يلي :
تحقق اكتساب المعلومات , تنمي الاتجاهات الاجتماعية , تحقق اكتساب وتنمية مهارة التفكير , تساعد على الحفاظ على ثقافة المجتمع ..
معايير اختيار الأهداف :
1- لا بد أن تبنى على احتياج التلميذ لها ..
2- في ضوء البيئة السليمة الصالحة ..
3- أنها ليست مفروضة من المجتمع الخارجي ..
4- متغيره مع ظروف المجتمع .. ادخال اللغة الانجليزية في المرحلة الأبتدائية ..
أنواع الأهداف :
1- تكوين المواطن الصالح :
أي تكوين الشخص الذي يمتثل للأوامر والنواهي والقوانين في المجتمع من محض إرادته ..
2- النمو الكامل للفرد :
التربية تعد الفرد الإعداد الذي يؤهله لكي يكون متكامل من النواحي الجسدية والعقلية والأنفعالية والخلقية والحركية .. إلخ ..
3- بناء شخصية الفرد :
تعمل التربية على تكوين السلوك وتوجيهه لبناء الفرد في المجتمع من جميع النواحي ..
4- تحقيق الكفاية الانتاجيه :
يتم الوصول للكفاية الأنتاجية عن طريق الخطط الموضوعه لزيادة انتاج المصانع والثروة الحيوانية والسمكية والصناعية والطبيعية وذلك بأنشاء المدارس المختصة لإعداد اشخاص مؤهلين لذلــــــــــك ..
وظائف الأهداف :
1- التربية والتكيف :
أن التربية تساعد الفرد على التكيف بإكسابه الاتجاهات التي تفيده في التكيف مع بيئته الطبيعية والاجتماعية ..
2- التربية ونمو الشخصية :
تسعى التربية لبناء الشخصية الإنسانية من جميع جوانبها بصورة متكاملة بأن تهي للتلاميذ مواقف حقيقة في الحياة يستجيبون لها ويقدرونها ..
الصفــــــات والسمـــــــات للشخصية المنتجــــة :
القدرة على تحمل المسئولية , مراعاة حقوق الآخرين , القدرة على العمل , القدرة على التعاون , تقدير عمل الآخرين , تقبل النظم , ضبط النفس , الابتعاد عن المؤثرات الشخصية ..
3- التربية والثقافة :
الثقافة أو التراث الثقافي .. يتضمن كل ما اختراعه الإنسان أو اكتشفه أو ورثه وكان له دور في العملية الاجتماعية .. مثل العادات والتقاليد والقوانين واللغة..الخ
ووظيفة التربية في هذا المجال :
1- نقل التراث الثقافي
2- الانتقاء والاختيار
3- التبسيط:
4- إقرار التوازن بين مختلف عناصر البيئة الاجتماعية ..
أسس التربيـــــة العامة وأصولها :
هل التربية تنشى من فراغ ؟
الإجابة على هذا السؤال :
لا .. فالتربية لاتنشى من فراغ ..
بل لا بد أن تستند إلى أصول وأسس مستمدة من علوم مختلفة ..
أولاً : الأسس والأصول الدينية للتربية :
الدين والعقيدة , أصول الدين والعقيدة لها أربع مصادر :
القرآن والسنة والقياس والإجماع ..
ونستنتج منها المناهج والسلوكيات ..
ثانياً : الأسس والأصول الثقافية والاجتماعية للتربية :
أن ثقافة المجتمع الواحد تختلف باختلاف الجماعات فيه , إلا أن التربية في هذا المجتمع تشتمل على جوهر الثقافة ( اللغة والعقيدة ) خلاف ما هو موجود من ثقافات مختلفة بين المجتمعات الإنسانية ..
ثالثاً : الأسس والأصول الاقتصادية للتربيـــة :
للتربية أصولها الاقتصادية التي تشتقها من علم الاقتصاد .. فلقد لوحظ وجود أثر متبادل بين التعليم والاقتصاد ..
والعلاقة بين التعليم والاقتصاد هي كالآتي :
زيادة رأس المال المادي , الاستثمار طويل الآجل , التدريب وإعداد القوة البشرية , تحقيق الكفاية الإنتاجية , دراسة العائد من التعليم ..
رابعاً : الأسس والأصول التاريخية للتربية :
1- التاريخ 2- المؤرخ الذي يصيغ الإحداث على هيئة تاريخ
3- النظم التعليمية في الماضي 4- التخطيط التربوي ..
خامساً : الأسس والأصول السياسية للتربيــة :
للتربية أصولها السياسية .. التي تستمد منها المبادئ والمناهج التي تساعد على فهم اتجاهات الدولة وتنفيذها لتحقيق أهداف المجتمع الذي تعيش فيه ..
سادساً : الأسس والأصول الإدارية للتربيـة :
ترتبط التربية بنظام الإدارة وأسلوب الإدارة الناجح ينعكس على تربية النشء ذلك لأن أي نظام تربوي يحقق قيم وتعاون والعمل والمبادرة والإخلاص لا بد أن يرتبط بمفاهيم الإدارة وأساليبها وبالتالي يكون عملاً ناجحاً في إنجاز الأعمال ..
سابعاً : الأسس والأصول الفلسفية للتربية :
تعني الفلسفة البحث عن ماهية الأشياء وأصولها وعلاقتها ببعضها ..
ومادامت التربية ترتبط بالإنسان وطبيعته , والمجتمع وعلاقة الدائرة فيه , فإن التربية ترتكز على القضايا التي تعالجها الفلسفة حول الإنسان والمجتمع والعلاقة بينهما ..
وتعالج الفلسفة الأتي :
طبيعة الحياة , طبيعة الإنسان , طبيعة المجتمع البشري , طبيعة المفاهيم والقيم التي نتطلع إليها ..
أما الفلسفات التي ركزت حول التربية هي :
1- الفلسفة الواقعية : على أن العمل التربوي من أنشطة وخبرات ومهارات يجب أن يكون ذا صلة قيمة بالمجتمع الخارجي للتلميـــــذ ..
2- الفلسفة الطبيعية : تنظر إلى طبيعة الطفل .. ومهمة المدرسة ومراقبة ميوله ودوافعه .. وأن يتعلم عن طريق الخبرة والاحتكاك ..
3- الفلسفة المثالية : تعتمد على أن الغاية من التربية هي الكمال الروحي وسمو الأخلاق .. ويجب اهتمام المدرسة بهذا الجانب وأن يكون أحد أهدافها ..
4- الفلسفة العملية : بالاعتماد على التجارب العملية التي يقوم بها التلاميذ أنفسهم تحت إشراف المدرس وتوجيهه ..
ثامناً : الأسس والأصول النفسية للتربية :
هناك ارتباط وثيق بين علم النفس والتربية وذلك لأن علم النفس يدرس الظواهر النفسية المختلفة ويدرس سلوك الإنسان وتفكيره ونموه المختلف .. وتأتي التربية لبناء مناهجها واستخدم طرقها بناء على فهم الأسس النفسية التي تتعامل بها مع التلاميذ ..
تاسعاً : الأسس والأصول البيولوجية والفسيولوجية للتربيــة :
تستمد التربية أصولها البيولوجية والفسيولوجية من العلوم المختلفة مثل علم الأحياء وعلم وظائف الأعضاء وعلم الوراثة وعلم الصحة والتغذية ..
إذا يتطلب أن يكون المعلم على معرفة تامة بتلك الأمور لأهميتها القصوى في حياة التلميذ وتأثرهم بها ..
عاشراً : الأسس والأصول الخلقية للتربية :
تعتمد التربية إلى علم الأخلاق وتستمد منه أصلاً من أصولها وهي بذلك تستند إلى ركن مهم في الأسس التي تقام عليها .. وتعتبر الأخلاق ضرورة من ضرورات تنظيم المجتمع ..
مصادر القيم الأخلاقية :
الأديان السماوية والوضعية التي توجد في كثير من المجتمعات لإصلاح مفاسد المجتمع , التربية المنزلية التي تتولى الطفل الرعاية .. حيث تمثل شخصيته الأخلاقية ..
المدرسة وقد يلقي عليها المجتمع العبء الأكبر .. لإصلاح الأخلاق .. ,
الحادي عشر : الأسس والأصول الفكرية للتربية :
التربية تقوم على تنمية الذكاء وتغذيته ..
كما أن للمدرسة الفكرية ثلاث أهداف تسعى لتحقيقها :
1- الهدف المعرفي : تعليم التلاميذ كيف يكتسبون المعرفة بطريقة أفضل وبالتالي ممارسة التفكير في مجال المدرسة , وذلك من خلال تطبيق الطريقة العلمية تطبيقاً وتعميقاً لطرق التفكير العادية ..
2- الهدف النفعي : ويقصد به أن المعلومات والأفكار والخبرات والمهارات والقيم والاتجاهات التي يحصل عليها من مختلف المواد الدراسية ليست جامده وإنما هي معلومات ديناميكية تصلح للتطبيق في الحياة والأنتفاع بها لحل مشكلات جيدة ..
3- الهدف التدريبي : ويقصد به التعليم المصاحب , فمن خلال تعلم الفرد مادة من المواد أو عند إجراء تجربة من التجارب فإنه يتدرب على مجموعة من المهارات والعادات والتقاليد والقيم ..
الثاني عشر : الأسس والأصول الجمالية للتربية :
تشتق هذه الأصول من علم الجمال , ويقصد بالجمال النظرة إلى الأشياء في اتساق وتقدير وإستمتاع بالموضوع الذي يتناوله أي فن من الفنون ..
وتشمل عملية التنمية الجمالية عند التلاميذ :
1- الناحية الجمالية المرئية : أن الدين الإسلامي يحث على جمال المظهر والاهتمام فيه
وأن تستغل استغلالاً حسناً من صالح التلاميذ ..
2- الناحية الجمالية المعنوية والروحية : إن سماع صوت قاري معين للقرآن وتذوق جمال صوته ينمي حاية الذوق والاستمتاع ..
والسلام عليكم ورحمة الله ..
--